الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

لطفي البنزرتي: غموض «الكوماندوز» لن يرهب لاعبي الإمارات

لطفي البنزرتي: غموض «الكوماندوز» لن يرهب لاعبي الإمارات
3 سبتمبر 2012
رأس الخيمة (الاتحاد) - أكد التونسي لطفي البنزرتي مدرب «الصقور» جاهزية فريقه لخوض الدورة الرباعية، كما أن اللاعبين يدركون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وهذا ما يجعله متفائلاً بالمرحلة المقبلة، مشيراً إلى أنه يطمح إلى تجاوز البطولة بنجاح، وبالتالي الاستمرار بدوري المحترفين لكرة القدم، من خلال حجز إحدى البطاقتين، لأن دوري الأضواء والشهرة هدف لفريق الإمارات. وأرجع المدرب سر تفاؤله الكبير إلى ثقته في إمكانات اللاعبين، والروح القتالية التي يتمتعون بها، والتي ستكون سلاحاً إيجابياً للفريق في المنافسة التي يستهلها بمواجهة الشعب. وتطرق المدرب إلى أجانب الفريق، وقال «جاء الاختيار منذ وقت مبكر، وهذا عامل إيجابي في حد ذاته، ومنحهم فرصة جيدة للتأقلم مع بقية اللاعبين، وأعطى الجهاز الفني الفرصة للتعرف بصورة أكبر على مستواهم الذي يعتبر جيداً للغاية، على أمل أن يسهموا مع بقية زملائهم في تحقيق طموحات وآمال أبناء النادي كافة». وقال: وما ضاعف من ثقتي الكبيرة أيضاً أن الفريق هذه المرة يملك البديل الجاهز، الذي يمكنه سد الفراغ، وبالتالي تعويض أي نقص يمكن أن يحدث أو يعانيه الفريق، في حال غياب أي لاعب من التشكيلة الأساسية، وهذا ما يتمناه أي مدرب مقبل على مهمة صعبة مثل خوض منافسات الدورة الرباعية، ولابد هنا أن إلى شعوري بالسعادة الغامرة والارتياح من العمل الذي قامت به إدارة النادي بالتعاقد مع هؤلاء الصفوة من اللاعبين المتميزين القادرين على قيادة الفريق إلى دوري المحترفين، ولعب دور بارز في الاستحقاقات التي ينتظرها الفريق بداية من الدورة الرباعية، وهي لا شك ستكون «البروفة» الحقيقية للفريق، ولنا جميعاً لتأكيد نجاح هذه الصفقات، سواء من اللاعبين المواطنين أو الأجانب. وحول مستوى اللاعبين الأجانب في الفريق قال مدرب الفريق «إن الاختيار منذ وقت مبكر، وهذا كان عاملاً إيجابياً في حد ذاته، حيث منح الفرصة الجيدة والذهبية للاعبين للانسجام مع بقية العناص، وهو الأمر الذي ينطبق علينا كجهاز فني، وأقصد أن التعاقدات المبكرة منحتنا الفرصة للتعرف بصورة أكبر على مستوى اللاعبين الجدد، والذي يعتبر جيداً للغاية، وكل ما أتمناه الآن أن يسهم الوافدون الجدد مع بقية زملائهم في تحقيق طموحات وآمال أبناء النادي ورأس الخيمة كافة، إلى جانب أن مستوى اللاعبين المواطنين جيد، عكس ما كان عليه الوضع في الموسم الماضي، من حيث الإمكانات والخبرة. وعن مباراة الفريق أمام الشعب في أولى مبارياته، قال البنزرتي «ستكون صعبة، لأن المنافس من الفرق الجيدة، ولكن نتمنى أن تكون انطلاقتنا قوية، وهذا ما نركز عليه حالياً، من المؤكد أن الانطلاقة القوية من البداية سوف تمنح الفريق واللاعبين تحديداً دفعة معنوية كبيرة لخوض باقي مشوار الدورة بمعنويات عالية». ويضيف البنزرتي، بالرغم من عدم معرفتنا بفريق «الكوماندوز»، وهذا لابد أن نضعه في عين الاعتبار، إلا أن ذلك لا يخيفنا، صحيح أننا نحترم الشعب وإمكاناته، ولكن ذلك لن يرهبنا، ونحن قادرون على مواجهته بأسلحتنا والتعامل معه بالصورة الإيجابية التي تمكننا من الخروج بنتيجة جيدة، خاصة أننا ندخل «الرباعية» وضربة البداية التي تهمنا كحال أي مدرب بعقلية وفكر جديدين. التشكيلة المثالية وعما إذا كان قد توصل إلى التشكيلة المثالية التي سوف يخوض بها منافسات الدورة الرباعية من عدمه؟ أجاب قائلاً: بكل تأكيد أصبحت التشكيلة المثالية التي ندخل بها المنافسة مرسومة في ذهني تماماً، وهي مختلفة اختلافا كلياً عن تشكيلة الموسم الماضي. الحظوظ متساوية وعن حظوظ الفريق في المنافسة قال: مباريات الدورة الرباعية تعتبر مباريات كؤوس دائماً ما تكون مختلفة عن مباريات الدوري، ونحن نعي ذلك تماماً، ولهذا ندخل مباراة الشعب بهدف تحقيق الفوز، لأنه الطريق الوحيد لبلوغ هدفنا، الذي يتجسد في الاستمرار بدوري المحترفين، كما أن الفوز إذا ما تحقق وهذا ما نتمناه سيكون له المردود الإيجابي، ويمنح دفعة معنوية كبيرة للاعبين في المباراتين المقبلتين. وأضاف: أما بالنسبة لحظوظ الفريق في المنافسة على إحدى البطاقتين، فإنها متساوية مع بقية الفرق، والفريق الذي يتعامل مع الرباعية بهدوء وتركيز عاليين، فضلاً عن استغلال للفرص التي تتهيأ له خلال المباريات الثلاث التي يخوضها، ستكون الكلمة له في نهاية المطاف، وأتمنى بكل تأكيد أن تكون النهاية السعيدة لمصلحتنا، ونحقق ما نسعى له إلا وهو التواجد بالمحترفين. وأشار مدرب الإمارات إلى أنه شخصياً يطمح إلى تحقيق شيء متميز للفريق، والفرصة سانحة لتحقيق ذلك من خلال تجاوز المنافسين بكل نجاح بداية من مباراة الغد. وبالنسبة للفريق الذي يعمل له «ألف حساب» قال البنزرتي: لا يوجد هناك فريق بعينه، وإنما نحترم جميع الفريق ونقدر إمكاناتها، وسيكون تعاملنا مع كل فريق على حسب إمكانياته وقدراته، ومن جانبنا نملك الأسلحة التي نستطيع مواجهة أي فريق مهما كانت قوته وخطورته، وسوف نعتمد على التوازن في مواجهة المنافسين الذين نعرفهم تماماً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©