الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

سرجيو: لسنا خائفين من الصفقات «الرنانة» للمنافسين

سرجيو: لسنا خائفين من الصفقات «الرنانة» للمنافسين
3 سبتمبر 2012
الشارقة (الاتحاد) - أكد المدرب البرازيلي باولو سرجيو المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الشعب، أنه ولاعبيه لن ترهبهم الصفقات الرنانة، والأسماء المشهورة، التي انضمت للفرق الأخرى المنافسة على بطاقتي التأهل، لدوري المحترفين لكرة القدم، خلال الدورة الرباعية، التي تنطلق مبارياتها غداً. وشدد سرجيو على أن العبرة لتحقيق الإنجاز، ليست بالأسماء الكبيرة ذات الصيت الجماهير والزخم الإعلامي، أو حجم التعاقدات وعددها، ولكن بالجهد والعرق والالتزام والانضباط داخل الملعب، والانسجام والتفاهم وروح الأسرة الواحدة، وهي العناصر التي يملكها الشعب، وسوف تكون عناصر التفوق لمصلحته، ويثق في أن فريقه سوف ينافس بقوة في التأهل. وقال “صحيح أنني ولاعبي الشعب لسنا نجوماً، ولكننا نملك ما هو مطلوب، كما أن لدينا فرصة سانحة الآن لنثبت أن الفريق يضم نجوماً لا تقل عن تلك الأسماء التي تعاقدت معها بقية الأندية الأخرى، وعلى الجماهير ألا تتأثر بالأسماء التي تجد الزخم الإعلامي حولها، فتلك الصفقات قد تكون سلاحاً ذا حدين، وبعضها قد يثبت الواقع أنهم نجوم على الورق فقط وليس داخل الملعب”. وأضاف “الآن أتيحت لنا الفرصة لنصنع أسماءنا نجوما أمام الجميع، وأثق بأن لاعبي الشعب لن يضيعوا هذه الفرصة، بل سوف يقاتلون بكل قوة على النقطة الواحدة، وجميعهم متسلحون بالطموح والروح القتالية العالية والرغبة في الفوز والتعطش لتحقيق حلم الجماهير”. وأشار المدرب إلى أن الإدارة الشعباوية اجتهدت لضم الأسماء التي تم الاستقرار عليها، وبالتالي نحن ننظر إلى هم من بين أيدينا من لاعبين، ولا ننظر إلى غيرنا، إلا لدراسة طريقة لعبه”. ويعد البرازيلي سرجيو متخصص في قيادة الأندية والصعود بها للدرجة الأعلى، فهو صاحب تجربتي تأهيل فريقين لدوري الأضواء البرازيلي، كما قاد دبا الفجيرة، ونجح في الصعود به للمحترفين في الموسم المنتهي، واختارته إدارة الشعب لثقتها في قدراته على النجاح في تلك المهمة. وعن تاريخه في الصعود بالأندية، ومدى توافر العناصر المطلوبة لتكرار إنجازاته، قال “نجحت في قيادة 3 أندية، وأهلتها للصعود خلال مسيرتي في البرازيل والإمارات، ومن واقع خبرتي أجد أن عناصر النجاح متوافرة للغاية في البيئة حولي هنا في الشعب، فالكل يعمل بحب وود وروح الأسرة الواحدة مسيطرة على الجميع، وهو ما يبث الثقة في اللاعبين بأننا قادرون على تحقيق حلم الصعود”. وعن السر المطلوب توافره لنجاح ذلك قال: “السر يكمن في الانضباط داخل وخارج الملعب، وحب شعار النادي والالتفاف حول الهدف، وتقدير قميص الفريق مهما كان اسمه، وعملت الإدارة بالتنسيق مع الجهاز الفني على إعداد البيئة النفسية المناسبة لفرض هذه الحالة التي تسهم في رفع معنويات اللاعبين لتحقيق الهدف”. وأضاف “الثقة مطلب مهم حتى ينجح الفريق في التأهل، فلن ترهبنا الصفقات التي أبرمتها الأندية الأخرى المشاركة في الرباعية، وأعتقد أن تلك التعاقدات الكبيرة ستكون ذات فائدة إيجابية لنا، وفي بعض الأحيان لا ينسجم اللاعبون أصحاب الخبرات والأسماء الرنانة والتاريخ الحافل، لو تم جمعهم في فريق واحد، وهو ما نقلناه للاعبين”. وقال “الفريق هو الأكثر انسجاماً وتفاهماً في خطوطه الثلاثة، وقدرة على التحرك بكرة ودون كرة سيكون هو المسيطر بغض النظر عن الأسماء، فالمهم هو وجود لاعبين قادرين على تنفيذ فكر الجهاز الفني داخل الملعب، وهو ما ركز عليه الشعب عند التعاقدات خلال موسم الصيف، ونحن نبني فريقاً ليس فقط للدورة الرباعية ولكن للمستقبل، ودوري المحترفين أيضاً”. وعن علاج السلبيات التي ظهرت على أداء الشعب خلال المباريات الودية، خاصة على المستوى الدفاع، حيث يتلقى الفريق أهدافاً سهلة في مرماه، رغم البداية الجيدة للمباريات، قال “عملنا على علاج السلبيات خلال الفترة الماضية، وهو ما تم التركيز عليه خلال معسكر الدوحة، والآن وضعت يدي على مواطن الضعف والقوة كافة بالفريق، وعملت على نقل فكري وشخصيتي للاعبين، وركزنا على الجوانب النفسية والبدنية والفنية، خلال مرحلة الاستعداد للدورة الرباعية، والتي تختزل مشوار موسم كامل، ليس فقط للشعب، ولكن لبقية الأندية الأخرى؛ لذلك يتصارع الجميع بمنتهى القوة على النقطة الواحدة. ورداً على استفسار عن خوض فريقه لمعسكرين خارجيين، فيما اكتفت بقية الأندية بمعسكر خارجي واحد، قال “المعسكرات الخارجية كانت بهدف تطوير الأداء البدني والتكتيكي، وإيجاد الانسجام وعلاج الأخطاء، وفي معسكر ألمانيا كان للتركيز على الجوانب البدنية واللياقية، واستمرت التدريبات خلال شهر رمضان هنا في الدولة، ولكنها كانت على فترة واحدة لصعوبة أداء التدريبات على فترتين، وفي المعسكر الخارجي بالدوحة كان الأداء العام يتطور للغاية، وعملنا على علاج السلبيات وتصحيح الأخطاء” وأضاف “اعتمدنا عدة طرق للعب، ونفذناها في المعسكرات والتدريبات، ونحن لن نركز على الهجوم فقط، أو حتى الدفاع فقط، بل نؤدي بالتزام وتنظيم كبيرين داخل الملعب”. وعما إذا كان الشعب بات جاهزاً لخوض الدورة وتحديداً المباراة الأولى غداً أمام الإمارات، قال “لن أنظر لفريق واحد فقط، ولكني للفرق الثلاثة المتصارعة على بطاقة التأهل، وأرى أن جميع المستويات متقاربة، بالتأكيد المباراة الأولى غداً، هي الأهم؛ لأن الفوز بها يعني الحصول على دفعة معنوية هائلة لاستكمال المشوار بروح مرتفعة، وستكون مباراة أشبه بنهائي الكؤوس، وندخلها بكل قوة وتركيز وثقتي كبيرة في جميع عناصر الفريق” وقال “لدي التكتيك المناسب الذي نطبقه لمواجهة كل فريق من الثلاثة، ونلعب بطريقة مختلفة في كل مرة، ونعد لمفاجأة المنافس داخل الملعب”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©