الوحدات والفيصلي «قمة» الذهاب

تتجه أنظار مشجعي الوحدات والفيصلي صوب ستاد مدينة الملك عبدالله الثاني بالقويسمة غداً في اللقاء المرتقب والمصيري في دوري المحترفين الذي يوصف غالباً بأنه لقاء القمة أو (الكلاسيكو). وتحمل المباراة أهمية بالغة للفريقين خاصة وانهما يضمان في صفوفهما العديد من نجوم المنتخب وغالبا ما يوصف لقاؤهما بأنه اللقاء الحاسم في تحديد هوية بطل الدوري. وتأتي في افتتاح الجولة الحادية عشرة والأخيرة من مرحلة الذهاب من الدوري وتحمل الرقم (67) في تاريخ لقاءات الفريقين، حيث يدخل الوحدات المباراة برصيد (28) نقطة متقدماً على منافسه التقليدي (الفيصلي) الذي يحتل المركز الثاني على سلم الترتيب العام للفرق ويدخل المباراة برصيد (23) نقطة بفارق خمس نقاط. الفيصلي يدرك جيداً أن لقب الدوري وبالرغم من تأخره بفارق خمس نقاط عن الوحدات، أن الظفر بنقاط المباراة كاملة سيقلص الفارق الى نقطتين بانتظار ما ستسفر عنه مجمل مباريات مرحلة الاياب للفريقين مع الفرق الأخرى ولقاء الكلاسيكو الذي سيجمعهما ويحمل الرقم (68). لقاء الغد يحمل الرقم (108) في تاريخ مواجهات الفريقين بمختلف الاستحقاقات المحلية حيث يتفوق الفيصلي في عدد الانتصارات والبالغة (45) انتصاراً مقابل (40) للوحدات فيما تعادل الفريقان في (23) مباراة علماً بأن اللقاء الأول بينهما كان (1976) وفاز به الفيصلي بثلاثة أهداف نظيفة أما آخر لقاء جمعهما فقد كان على لقب كأس الكؤوس للموسم الحالي وفاز به الوحدات بهدف نظيف. أما على صعيد الدوري منذ أن كان يعرف بدوري الدرجة الأولى مروراً بالدرجة الممتازة ووصولاً إلى دوري المحترفين، فقد التقى الفريقان (67) مرة على مدار (34) عاماً حيث يتوفق الفيصلي في عدد الإنتصارات والبالغة (25) انتصاراً مقابل (22) للوحدات وتعادلا في (20) مواجهة ، كما تميل كفة الأهداف لمصلحة الفيصلي في البطولة برصيد (68) هدفاً مقابل (60) للوحدات.