الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

حاجي: الظفرة متعطش لـ «المحترفين» وعازم على «نقاط الدفعة»

حاجي: الظفرة متعطش لـ «المحترفين» وعازم على «نقاط الدفعة»
3 سبتمبر 2012
العين (الاتحاد) - أكد البوسني جمال حاجي مدرب الظفرة لكرة القدم أن “فارس الغربية” جاهز من النواحي الفنية والبدنية والمعنوية كافة، لخوض غمار الدورة الرباعية، التي تجمعه مع أندية الشارقة والإمارات والشعب، ويتأهل من خلالها فريقان للانضمام إلى دوري المحترفين لكرة القدم، بعد قرار زيادة عدد المسابقة إلى 14 نادياً. وقال حاجي إنه عمل على تحضير عناصر فريقه منذ شهرين، بدأها بمعسكر قصير أقيم في ألمانيا والذي استمر لمدة أسبوعين، خاض خلالها الفريق مباراتين، قبل أن يعود ويواصل برنامجه الإعدادي المحلي، وأداء عددٍ من المباريات التجريبية، علاوة على مشاركته في دورته “الدولية” التي تم تنظيمها خلال رمضان الكريم، وضمت أيضاً الإسماعيلي المصري وأهلي طرابلس الليبي والسيب العُماني، مشيراً إلى أن الدورة كانت جزءاً أساسياً في برنامج إعداد الفريق الذي خرج منها بفوائد فنية عديدة. وقال مدرب الظفرة: “تركيزنا انصب خلال المراحل الأولى من الإعداد على معرفة قدرات وإمكانيات جميع عناصر الفريق، حتى نستطيع أن نصل إلى التشكيلة المثالية القادرة على تمثيل النادي خير تمثيل، وتحقق الهدف المنتظر والطموح المنشود بالصعود إلى دوري المحترفين، ليس هذا فحسب، بل أيضاً اختيار التكتيك والأسلوب الأفضل لأداء الفريق، واختيار العناصر واختبارها ووضعها في المراكز الصحيحة، حسب القدرات والإمكانيات الفنية والبدنية لكل لاعب. وأضاف: “عملنا كأسرة واحدة طوال الفترة الماضية، وأنا سعيد بحجم العمل الذي قمت به منذ قدومي إلى الظفرة الذي يضم سبعة لاعبين من أصحاب الخبرة الطويلة الذين لعبوا من قبل ضد لاعبي الظفرة، قبل انتقالهم إلى صفوفه في هذا الموسم، من بينهم علي مسري والشقيقان عبد السلام وعبد الرحيم جمعة ومحمد قاسم وسيف محمد، وبصراحة لا أعرف كل هؤلاء اللاعبين ما عدا علي مسري الذي دربته في العين، ولا شك أنني سعيد بتدريب هذه الكوكبة من اللاعبين المتميزين، وأعتبر أن الدورة الرباعية تحدٍ لهم ولجميع العناصر الأخرى، وبالطبع هم لاعبون محترفون ويملكون سير ذاتية رائعة، وساعدوني كثيراً خلال فترة الإعداد، وأنهم يرون أن مكانهم الطبيعي هو الأندية الكبيرة مثل العين والجزيرة والوحدة، ولكنهم سوف يخوضون مع الظفرة تحدياً جديداً لإثبات وجودهم وإمكانياتهم، وهم متعطشون للعودة بالفريق إلى دوري المحترفين. وقال مدرب “فارس الغربية”: أشعر بالاطمئنان بعد أول تدريب أجراه الفريق يوم السبت الماضي، في بداية معسكره المغلق بمدينة العين، ووصلت إلى قناعة تامة بعد تلك الحصة التدريبية بأن اللاعبين قد نفذوا بنجاح تام كل ما طلبه منهم حسب توجيهاتي وتعليماتي، بالرغم من أن هذا النوع من العمل يحتاج أحياناً إلى مزيد من الصبر. وأضاف: “أقولها صراحة أنها المرة الأولى في مشواري في الشرق الأوسط الذي يمتد لمدة 18 عاماً التي لم أواجه فيها أي مشكلة مع الفريق الذي أشرف على تدريبه، بالرغم من مرور أكثر من شهرين على تعاقدي معه”. وقال جمال حاجي “أحب عملي بدرجة كبيرة، ولا أعتمد على الماضي، ولا ألتفت إليه، ولا أعيش على ما حققته من قبل، وأن السعادة قد غمرتني عندما تولى مهمة تدريب فريق الظفرة تماماً، كما هو الحال عندما تعاقدت من قبل مع فريق أهلي الفجيرة. وعن رأيه في الشارقة قال حاجي: “وضع الشارقة شبيه بالظفرة، بعد أن جلب كلاهما عدداً من اللاعبين المحليين، وتعاقد الشارقة مع مجموعة معظمها من الأهلي، وهم يملكون الخبرة الميدانية الطويلة، ولديهم الدافع القوي بالصعود بفريقهم إلى دوري الأضواء والشهرة، بجانب الأجانب الثلاثة البرازيلي مارسلينيو والجزائري لزاهر الحاج عيسى والغاني موسى ناري، ولكن تبقى المشكلة الأساسية لكل فريق، هي إمكانية تكوين تشكيلة متجانسة بين هذه العناصر من اللاعبين القدامى والجدد في وقت قصير، لأن ذلك في كثير من الأحيان يكون في غاية الصعوبة بسبب عامل الوقت. وأضاف: تعرض الشارقة للهبوط إلى دوري الهواة بنهاية الموسم الماضي، وأعتقد وحسب وجهة نظري الشخصية، أن هذا الفريق لا يستحق الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى “أ” لما يتمتع به من إمكانيات هائلة، وكذلك الظفرة لا يستحق أن يكون في دوري المظاليم، نظراً لمستواه الفني العالي وما يضمه من عناصر موهوبة ومتميزة، والفريقان أتتهما الفرصة مجدداً للعودة إلى دوري الأندية المحترفة، من خلال المنافسة في الدورة الرباعية التي تضم أيضاً الإمارات والشعب، والفرق الأربعة ستبدأ مشوارها من “الصفر” بداية من غدٍ، وكل منها يخوض ثلاث مباريات يتحدد بعدها مصيره في الموسم الجديد إما بالصعود إلى “المحترفين” أو البقاء موسماً آخراً ضمن أندية الهواة. وقال: “لقد تحدثت مع لاعبي الظفرة من قبل، وقلت لهم إن فريقهم لا يستحق أن يكون في الدرجة الأولى “أ”، بل إن مكانه الطبيعي ضمن الأندية المحترفة، ولكن يتوجب عليهم أن يبرهنوا ذلك على أرضية الملعب، وأن يؤكدوا صعودهم بجدارة. وبسؤاله عن مدى معرفته بالفرق الأخرى، والشارقة على وجه الخصوص، بوصفه الفريق الذي سوف يواجهه في أولى المحطات، قال: بصراحة لا أنام من كثرة التفكير في هذه الدورة، وأعرف الكثير عن كل الفرق الثلاثة، وأملك عنها معلومات كافية، خاصة الشرقاوي، الذي سنواجهه في بداية المشوار، لقد تابعت مبارياته الودية، سواء تلك التي أداها في معسكره الخارجي أو مبارياته المحلية ودرست مواطن القوة والضعف في صفوفه من خلال شرايط الفيديو للدرجة التي أصبحت أعرف فيها كل صغيرة وكبيرة عن الشارقة. وقال جمال حاجي: بكل تأكيد الحصول على أول ثلاث نقاط في المباراة الأولى يعتبر أمراً في غاية الأهمية، لأن الفوز في البداية يمنح اللاعبين المزيد من الثقة، ويرفع من معنوياتهم إلى درجة كبيرة، وبعدها تصبح الأمور مختلفة تماماً، ولكننا نحضر أنفسنا ونجهز لاعبينا لخوض ثلاث مباريات وليس لمباراة واحدة فقط، ولكن إذا حقق الشارقة الفوز سوف أبارك لهم هذه الخطوة فهذه حال كرة القدم وخسارة مباراة لا تعني نهاية العالم، ولكن أقولها صراحة أن حظوظ الفرق الأربعة متساوية ويبقى الفارق الوحيد في ظروف كل مباراة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©