ردت بكين على جائزة نوبل للسلام 2010، التي منحت لمعارض صيني مسجون، بإعلان منح جائزة “كونفوشيوس” للسلام إلى ليين تشان الذي شغل سابقاً منصب نائب رئيس تايوان.
وتم اقتراح الجائزة وتسميتها على اسم فيلسوف صيني قديم، في مقال بصحيفة “جلوبال تايمز” الصينية قبل 3 أسابيع. وقال مسؤولون صينيون في بيان أمس “إنه نوع من الرد السلمي على نوبل للسلام 2010.. ويشرح وجهة نظر الشعب الصيني بشأن السلام”.
وسيقام حفل تسليم جائزة “كونفوشيوس” في بكين اليوم، قبل يوم من منح نوبل للسلام للمعارض الصيني ليو شياو بو. ولم تسمح الحكومة الصينية لليو بالتوجه إلى أوسلو ووضعت زوجته رهن الإقامة الجبرية.
وسيتم تمثيل ليو شياو بو الجمعة رمزيا بكرسي شاغر خلال حفل تسليم الجائزة في أوسلو. وقال جير لوندشتاد مدير معهد نوبل أمس “سيترك الكرسي الشاغر انطباعاً قوياً، وسيلقي الضوء على وضع حقوق الإنسان في الصين”.
وفاز ليين تشان على 5 مرشحين آخرين هم محمود عباس ونلسون مانديلا ومؤسس ميكروسوفت بيل جيتس والشاعر الصيني تشياو دامو والبانشين لاما ثاني أكبر شخصية بوذية في التبت. وقال البيان “برز ليين تشان من بين المرشحين الـ6 لأنه أقام جسراً من السلام بين تايوان والصين وجلب السعادة والبهجة للناس على جانبي مضيق تايوان”.
وأشار مسؤولون إلى أن لجنة جائزة كونفوشيوس للسلام قد تتعاون يوماً ما مع لجنة جائزة نوبل لمنح جائزتي السلام للمرشح نفسه.
عدد اليوم
