الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«العراقية» والأكراد يعدون تحالفاً جديداً لإسقاط المالكي

14 سبتمبر 2011 23:48
أكدت مصادر سياسية رفيعة المستوى في قائمتي التحالف الكردستاني والعراقية بزعامة أياد علاوي أمس، أن الكتلتين تعدان لتشكيل تحالف جديد سيعلن عنه قريبا، يهدف لإسقاط حكومة نوري المالكي الحالية، بعد انسحاب ممثلي الكتلتين من الحكومة ومجلس النواب العراقي (البرلمان). وكمؤشر لذلك قررت القيادة الكردية إلغاء الزيارة التي كانت مقررة لرئيس حكومة كردستان برهم صالح إلى بغداد، ممهلة المالكي أياما لتنفيذ اتفاق أربيل وحل القضايا العالقة مع الإقليم الكردي. وقالت المصادر التي حضرت اجتماعات مغلقة في أربيل وبغداد لـ”الاتحاد” أمس إن رئيس إقليم كردستان العراقي مسعود بارزاني، وزعيم القائمة العراقية أياد علاوي سيستخدمان الورقة الرابحة لديهما بالانسحاب من الحكومة والبرلمان لإفشال حكومة المالكي بعدما تخلى الأخير عن اتفاقاته التي شكل بموجبها حكومته، ومنها اتفاقية أربيل التي لم يعلن عن تفاصيلها بشكل تفصيلي حتى الآن. وأكدت المصادر التي رفضت الكشف عن أسمائها لحساسية الموضوع أن بارزاني بعد اجتماعه الأخير بالقادة الأكراد في مصيف (سره رش) أمس الأول، توصل إلى قناعة بأن التهديد بالانسحاب هو أقصر الطرق للوصول إلى أهدافه والتي ربما سيصل لها عبر الانسحاب الفعلي. وقالت المصادر إن الزعماء الأكراد، ومن أجل تحقيق أهدافهم وأهمها إعادة النظر بقانون النفط والغاز والمناطق المتنازع عليها وتحقيق السقف الأعلى من اتفاقية أربيل، سيسعون إلى الانسحاب من مناصبهم في الحكومة والبرلمان وسيأتلفون مع القائمة العراقية وربما قوائم أخرى لتحقيق أهدافهم، مضيفة أن الإعلان عن هذا التحالف سيتم بعد عودة علاوي من العاصمة البريطانية لندن. وكمؤشر لذلك، ألغت القيادة الكردية أمس زيارة كانت مقررة لرئيس حكومة كردستان برهم صالح إلى بغداد. وذكرت مصادر سياسية مطلعة على اجتماع أربيل، أن القيادة الكردية أمهلت المالكي أياما لتنفيذ الاتفاقات السياسية التي تشكلت بموجبها الحكومة وعلى رأسها اتفاقية أربيل.وأضافت المصادر أن الأكراد أبلغوا المالكي عن طريق أحد المندوبين المخولين في بغداد المطالب الكردية، من أجل تحديد ملامح العلاقة بين الإقليم والحكومة. وكان اجتماع بارزاني بالقادة الأكراد قد أكد على ضرورة التمسك بالتحالفات والاتفاقات التي تشكلت على أساسها الحكومة الاتحادية في بغداد، اعتماداً على مبادرة بارزاني التي تسمى باتفاق أربيل. ولحظ الاجتماع الكردي المخاطر الحقيقية التي تلم بالشعب العراقي والوطن من خلال تفاقم الوضع الأمني وتفجره، إضافة إلى نزوع المالكي إلى التفرد بالسلطة، وتراجع الحريات وحقوق الإنسان. وكانت القائمة العراقية حذرت أمس من فشل التوافق ووأد الشراكة الوطنية في حال استمرار محاولات عرقلة إنشاء المجلس الوطني للسياسات الاستراتيجية. وقال مستشار القائمة هاني عاشور في بيان إن “أي محاولة لعرقلة إنشاء المجلس الوطني للسياسات الاستراتيجية الذي اتفق عليه قادة الكتل في اجتماع إربيل، سيكون محاولة مقصودة لقطع آخر خيوط التفاهمات السياسية وإفشال التوافق ووأد الشراكة الوطنية التي لم تتحقق حتى الآن بشكل كامل”. وانتقد بيان العراقية “منع مشاركة الجميع في بناء العراق، والاستحواذ على مفاصل الدولة وتحريف الديمقراطية وجر البلاد إلى الأزمات”. وكانت اللجنة القانونية البرلمانية أجلت منتصف الأسبوع القراءة الثانية لمسودة قانون مجلس السياسيات حتى إشعار آخر لعدم التوافق على بنوده، ولفتت إلى أن عملية تغيير بنود القانون صعبة جدا، مستبعدة إدراجه الأسبوع المقبل ضمن جدول أعمال جلسات البرلمان. زيباري: عقد القمة العربية في بغداد مارس المقبل القاهرة (الاتحاد) - أكد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أمس عقد القمة العربية العادية المقبلة في مارس 2012 بالعاصمة العراقية بغداد. وقال زيباري عقب لقائه أمس الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، إنه أكد على عقد القمة العربية في بغداد في مارس المقبل. والتقى العربي أيضا أمس يوسف بن علوي الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية في سلطنة عمان، ورضوان نويصر وزير الشؤون الخارجية التونسي، في إطار التشاور والتنسيق لمتابعة تنفيذ قرارات مجلس الجامعة واللجنة الوزارية العربية لمبادرة السلام.
المصدر: بغداد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©