رفض جيش نيبال أمس دراسة أجراها طبيب فرنسي تشير إلى أن سلالة الكوليرا التي تجتاح هايتي ربما تكون ناشئة عن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة من نيبال.
وقال المتحدث باسم جيش نيبال راميندرا شيتري “ليس هناك أي دليل يثبت هذا الزعم. هذا لا ينطوي على أي حقيقة”.
وأضاف أن “اختبارات سابقة جرت علي جنود نيباليين كانت سلبية”. ونقلت شبكة “سي.إن.إن” الإخبارية الأميركية عن الأمم المتحدة قولها إن التقرير الصادر عن أخصائي الأوبئة الفرنسي رينو بيارو يشير إلى الجنود النيباليين باعتبارهم السبب المحتمل أكثر وراء تفشي الكوليرا لكنه لم يقدم دليلا دامغا.
في غضون ذلك ، اندلعت أعمال عنف متقطعة مساء في شوارع بور أو برنس وعدة مدن في البلاد بعد إعلان نتائج الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية في هايتي التي اعتبرتها السفارة الأميركية “غير متماسكة”.
وكان المجلس الانتخابي الهايتي أعلن مساء أمس الأول أن الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية في هايتي ستجري بين السيدة الأولى سابقا ميرلاند مانيجا التي نالت 31% من الأصوات ومرشح السلطة جود سيليستان الذي نال 22% من الأصوات.
عدد اليوم
