نواكشوط - وكالات الأنباء: أعلن رئيس مراقبي الاتحاد الافريقي في الانتخابات الموريتانية فيجاي ماخان امس ان الانتخابات التشريعية والبلدية التي جرت في 29 نوفمبر و3 ديسمبر جرت ''في مناخ من الهدوء والنزاهة والشفافية''·
وقال ماخان ''في الدورة الاولى وكما في الدورة الثانية، جرت عمليات التصويت في جو من الهدوء والنزاهة والشفافية''· وهنأ ماخان ''السلطات العسكرية والحكومة والشعب في موريتانيا على الخطوة الجديدة التي اجتازوها على طريق الديموقراطية التعددية''·
وأظهرت نتائج رسمية ان التحالف الذي يضم أحزابا معارضة سابقة فاز بأكثر من 40 % من المقاعد في أول انتخابات برلمانية بعد الانقلاب الذي وقع في العام الماضي·
وبعد انتخابات الجولة الثانية التي جرت الأحد الماضي والتي جاءت استكمالا للجولة الأولى التي جرت في 19 نوفمبر حصل ''التحالف من أجل التغيير'' على 41 مقعدا في الجمعية الوطنية التي تضم 95 مقعدا· وحصل المرشحون المستقلون الذين يضمون كثيرا من رجال النظام السابق الذي أطيح به في أغسطس 2005 على 39 مقعدا مما يعني انه ليست هناك قوة واحدة تملك الأغلبية المسيطرة·
ولن يجتمع البرلمان قبل إجراء الانتخابات الرئاسية في مارس وهي الخطوة الأخيرة في إجراءات تسليم السلطات للحكم المدني· وكان الجيش الموريتاني أطاح بالرئيس معاوية ولد سيدي أحمد الطايع في العام الماضي·
وحكم الطايع موريتانيا لأكثر من عشرين عاما، وحقق خصوم نظامه مكاسب انتخابية كبيرة· وحصل اتحاد القوى الديمقراطية الليبرالي أبرز الأحزاب التي كانت تعارض الطايع على 15 مقعدا وهو أكبر عدد من المقاعد يحصل عليه حزب بمفرده· وحصل حزب الطايع الحزب الجمهوري من أجل الديمقراطية والتجديد على 7 مقاعد·
وكان حجم الإقبال في جولتي الانتخابات قريبا من 70 % وجرت عملية التصويت بصورة سلمية في الجولتين·
وقال محللون ان ميزان القوى في البرلمان الجديد سيشكل من خلال انتخابات الرئاسة التي تجرى في مارس إذ من المتوقع ان تقف الأحزاب والنواب خلف المرشحين·
عدد اليوم
