الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«سلوكنا بكل اللغات» كتيب لجماهير أندية البطولة

«سلوكنا بكل اللغات» كتيب لجماهير أندية البطولة
8 ديسمبر 2010 23:49
أصدر مكتب ثقافة احترام القانون في الأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، كتيباً قانونياً بعنوان “سلوكنا بكل اللغات”، وذلك بجميع لغات الأندية المشاركة في بطولة كأس العالم السابعة للأندية التي ستبدأ مساء اليوم في أبوظبي. وتشمل هذه اللغات، بالإضافة إلى اللغة العربية، اللغات الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والإسبانية والبرتغالية والكورية. ويتناول الكتيب الذي صدر بمناسبة استضافة مدينة أبوظبي للبطولة أهم الأحكام القانونية التي تنظم سلوك الجماهير داخل الملاعب مع التركيز على الجانب الأخلاقي للممارسات الرياضية بغية رفع الوعي المجتمعي بالقوانين التي تهدف إلى حفظ أمن الملاعب وتأمين سلامة الجمهور. وقال المقدم الدكتور صلاح الغول مدير مكتب ثقافة احترام القانون، إن الإمارات حققت أعلى مستويات الأمن والاستقرار واستطاعت استضافة أكبر الفعاليات الدولية وأصبحت وجهة عالمية لكافة الأنشطة الرياضية العالمية، منافسة بذلك أكثر دول العالم تقدما وتاركة بصمتها المميزة على الخارطة الرياضية العالمية. وأضاف: إن وزارة الداخلية وبتوجيهات القيادة الشرطية تسعى للوصول إلى جميع أفراد المجتمع في مختلف الميادين والمجالات لإشراكهم في تحقيق أهدافها الاستراتيجية وحفزهم على دعم ومساندة جهود الدولة للارتقاء بكافة قطاعاتها، وذلك برفع مستوى الوعي القانوني والأمني لديهم. وقال: إننا نسعى باستمرار إلى عكس الصورة الحضارية الحقيقية للدولة، وما وصلت إليه من تقدم وارتقاء على كافة الأصعدة، لافتاً إلى أن الكتيب تمت ترجمته إلى جميع لغات الفرق المشاركة بهدف التعرف على قوانين الدولة وأهم التشريعات التي تحكم سلوك الأفراد داخل الملاعب وخارجها. وقال الدكتور الغول إن الرياضة لغة عالمية تجمع الشعوب وتتجاوز حدود الاختلافات بين البشر وتشكل جسرا للحوار والتقارب وقبول الآخر، وهي تهذيب للنفس، قبل أن تكون حصدا للألقاب والكؤوس، فالأخلاق هي التي تقود الرياضة وتوجهها نحو تحقيق أهدافها، والممارسة الرياضية لا يمكن أن تحقق المتعة دون خشية إثارة بعض السلوكيات السلبية لدى البعض، حيث نرى في الواقع العديد من الظواهر والسلوكيات السلبية التي تمس أخلاقيات الرياضة ومبادئها. وذكر الغول أن قانون العقوبات الاتحادي جرم كل السلوكيات التي تتنافى مع القيم الاجتماعية التي وجد القانون لتكريسها وحمايتها وحدد إجراءات عقابية مشددة لكل من تسول له نفسه إثارة الشغب أو العنف الجسدي أو اللفظي في محيطات المنشآت الرياضية، وذلك لضمان عدم الإخلال بالأمن أو النظام العام. وأشار إلى أن الكتيب ألقى الضوء على بعض هذه الممارسات التي تستنكرها الأخلاق ويرفضها القانون، حيث تناول العديد من السلوكيات المجرمة وبين العقوبات التي حددها القانون لمثل هذه التجاوزات كالمشاجرة والاعتداء على الآخرين أو القيام بحركات وأفعال تخل بالحياء العام أوالتلفظ بألفاظ غير لائقة تسيء للآخرين أو إدخال ألعاب نارية وقذفها في الملاعب، إضافة إلى التخريب والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة، والتي تتراوح عقوباتها بين الحبس والغرامات المالية. واختتم الغول قائلاً، إن سلوك الجمهور الرياضي يعد مظهراً من مظاهر السلوك الحضاري لأفراد المجتمع وطريقتهم في التعبير عن مشاعرهم بما يعكس المستوى الحضاري والثقافي والقيم السائدة في مجتمعهم، لذا فإن سلوكنا الفردي والجماعي يعكس صورة الإمارات أمام الآخرين، حيث إن قيام أحد الجماهير أو اللاعبين بارتكاب بعض التجاوزات والمخالفات يجعل الدولة عرضة لوصفها بعدم قدرتها على ضمان وتوفير وسائل الأمن وضبط النظام داخل ملاعبها، وقال: فلنجنب أنفسنا وبلادنا مثل هذه الحوادث التي تدمر الروح الإنسانية للرياضة ولا تبنيها.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©