الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

هجوم انتحاري جديد ضد الناتو في أفغانستان

6 ديسمبر 2006 01:19
كابول -وكالات الأنباء: صدم مهاجم انتحاري بسيارته قافلة لقوات تابعة لحلف الأطلسي في مدينة قندهار الأفغانية الجنوبية أمس مما أدى الى إصابة تسعة مدنيين وجنديين·وهذا ثاني هجوم يقع في ثلاثة أيام· وطوقت القوات موقع الهجوم الذي وقع على أطراف المدينة على الفور وشوهدت طائرتا هليكوبتر على الأقل تحلقان فوق الموقع· وقال متحدث باسم حلف الأطلسي: إن جنديين أصيبا في الانفجار وأصيبت سيارتان عسكريتان بأضرار· وتوجد في قندهار قوات تابعة لحلف الأطلسي وقوات أميركية· وهي معقل لمقاتلي حركة ''طالبان'' المدحورة· ويطلق عليها كثير من الأفغان اسم مدينة القنابل· وقال النقيب اندريه سلوم المتحدث باسم القوة الدولية لإرساء الأمن في افغانستان (ايساف) في قندهار: إن ''السيارة التي يقودها الانتحاري صدمت قافلة للحلف الأطلسي على بعد أربعة او خمسة كيلومترات غرب قندهار في الطريق المؤدي الى المطار'' والى قاعدة ايساف· وأضاف ان ''جنديين اصيبا بجروح طفيفة وأصيبت سيارتان تابعتان لايساف بأضرار'' بدون ان يكون بإمكانه تحديد عدد الإصابات بين المدنيين· وأشار زيماراي بشاري المتحدث باسم الداخلية الأفغانية الى اصابة ستة مدنيين بجروح والى ان الانتحاري قضى في العملية· وقالت الشرطة المحلية: إن الجنديين الجريحين كنديان· وهذا الاعتداء الانتحاري هو الثاني خلال يومين في قندهار· والأحد قتل مدنيان وجرح 21 آخرون بينهم ثلاثة جنود بريطانيين، في اعتداء انتحاري بسيارة مفخخة تبعه ''اطلاق نار دفاعي'' من جنود الحلف الاطلسي، بحسب السلطات الافغانية وفي أقليم هلمند المجاور عاصمة الأفيون في أكبر بلد ينتجه شن مشاة البحرية البريطانية اليوم هجوماً على واد يسيطر عليه مقاتلو طالبان· وكان الهجوم مدعوماً بطائرات هليكوبتر هجومية من طراز أباتشي وقاذفات من طراز (بي 1)· ولم ترد تقارير أولية عن خسائر في صفوف مشاة البحرية البريطانية ولكن القوات البريطانية قالت: إن العديد من عناصر طالبان قتلوا في إطار عملية التطهير التي جرت في حقل القمح في منطقة جامسر في جنوب الإقليم· وقال مراسل رويترز الذي يرافق القوات البريطانية في هلمند: إن القوات البريطانية فتحت نيران مدرعاتها الخفيفة واشتبكت مع مجموعات صغيرة من المسلحين بقذائف المورتر والبنادق الآلية· وتسيطر طالبان على إقليم هلمند الجنوبي كله تقريباً· الى ذلك يقوم وزير الخارجية الباكستاني خورشيد محمود قصوري بزيارة كابول غداً ليناقش مع السلطات الافغانية كيفية مكافحة تمرد مسلح متزايد في الحزام البشتوني العرقي الذي يمتد على جانبي الحدود الطويلة الوعرة بين البلدين· وكان الرئيس الباكستاني برويز مشرف ونظيره الافغاني حامد قرضاي قد اتفقا في سبتمبر الماضي على الدعوة الى إقامة مجالس قبلية تقليدية على جانبي الحدود لنيل التأييد ضد طالبان التي تستعيد قوتها· وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الباكستانية تسنيم اسلام في مؤتمر صحفي أسبوعي مشيرة الى زيارة قصوري في الفترة من السابع الى التاسع من ديسمبر الجاري: ''من الناحية الاساسية سيناقش كيفية إقرار السلام والهدوء في المناطق الحدودية بالبلدين· ''وقالت مشيرة الى مجالس القبائل المقترحة ''التركيز سيكون على كيفية تنشيط المؤسسات التقليدية من أجل خفض حدة العنف ونشر السلام في المناطق الحدودية· ووقعت الحكومة الباكستانية في سبتمبر الماضي اتفاقاً للسلام مع متشددين لوقف القتال في شمال وزيرستان إحدى المناطق السبع المعروفة بالمناطق الحدودية التي تدار اتحادياً ولإنهاء تسلل متشددين الى افغانستان· وقالت اسلام: إن قصوري سيناقش استراتيجية باكستانية لاستخدام وسائل سياسية واقتصادية تقترن بأساليب عسكرية لمكافحة التمرد· وقالت: ''إننا نود إحلال السلام في انحاء افغانستان· واعتقادنا انه من أجل تحقيق ذلك فإننا نحتاج الى استراتيجية شاملة ينبغي أن تضم مصالحة سياسية واعادة إعمار اقتصادي ضخم الى جانب العمل العسكري الذي يجري حالياً·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©