الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«بيت الشعر» تحتفي بحلمي سالم وتطرح موضوعات تمس راهن الشعر

«بيت الشعر» تحتفي بحلمي سالم وتطرح موضوعات تمس راهن الشعر
3 سبتمبر 2012
صدر حديثا عن بيت الشعر في أبوظبي التابع لنادي تراث الإمارات، العدد الرابع من مجلة “بيت الشعر” الشهرية المتخصصة بالشعر وجمالياته وهوامشه، وجاء محملا بعدد من التحقيقات والحوارات والقضايا الشعرية الراهنة التي تمس الحراك الشعري العربي بمجمله. واحتوى العدد كذلك على ثلاث افتتاحيات للمشرف العام على المجلة الشاعر حبيب الصايغ ورئيس التحرير الشاعر ابراهيم محمد ابراهيم ومدير التحرير الشاعر بشير البكر، بالإضافة الى الزوايا الثابتة التي يكتبها الناقد صبحي حديدي والشاعر حسن نجمي والشاعر نوري الجراح. كما ضم العدد تغطية لإحياء الذكرى الثامنة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وهي الأمسية الشعرية التي نظمها بيت الشعر في أبوظبي لتكريم القائد الذي كان للشعر لديه مكانة خاصة، وشارك فيها عشرة شعراء إماراتيين، وحظيت بحضور جماهيري. اشتمل العدد على حوارين أساسيين مع شاعرين عربيين معروفين هما: الشارع اللبناني حسن العبد الله الذي أصدر مؤخرا “ظلّ الوردة” بعد انقطاع طويل عن النشر امتد لقرابة ال18 سنة هاجم خلاله ما دعاه بالخفة التي تميز شعراء هذا الزمان لجهة كتابة الشعر مثلما لجهة نشره ويرى أن ذلك يتجلى في العدد الخيالي من الدواوين التي تنشر على نطاق واسع عربيا، وقد أجرى الحوار فيديل سبيتي. والشاعر الليبي إدريس بن الطيب الذي يتحدث عن الشعر وعلاقته بتجربته الإنسانية واليومية في سجون القذافي والكتابة، ويتطرق خلاله لموقفي كل من الشاعر أدونيس والروائي ابراهيم الكوني، ورأى أن ارتباط الأخير بالقذافي كان عاطفيا وماليا معا، والحوار أجرته الشاعرة خلود الفلاح. وتحت عنوان “النبطي والفصيح في الإمارات.. يلتقيان في الشكل ويفترقان في الجمهور” أسهم عدد من الشعراء الإماراتيين الذين كتبوا القصيدتين، النبطية والفصيحة، في تحقيق تناول ذلك التأثير الذي تتركه كل من القصيدتين في الأخرى: محمد البريكي وخالد البدور وأحمد محمد عبيد وعبد الله الهدية والشاعر الشاب عبد الله المنهالي، كما تضمن العدد أيضا تقديما لبيت الشعر بالشارقة وحوارا مع الشاعر محمد البريكي الذي تسلم موقع مدير البيت مؤخرا أشار فيه إلى طبيعة تعامل بيت الشعر مع الشعراء مثلما مع الأشكال الشعرية دون خلط أو تمييز. أما ملف العدد فقد اقتصر على الشاعر المصري حلمي سالم ورحيله المفاجئ وأسهم فيه: حمزة قناوي وعزة حسين وجهاد هديب. وفي باب مختارات ترجمة أنجزها الشاعر الليبي عاشور الطويبي عن الانجليزية للشاعر الهندي الذي عاش خلال القرن الخامس عشر وكتب قصائد تحت عنوان “النشوة”. أيضا، وفي حقل الترجمة، أنجز الشاعر مازن معروف المقيم في جزيرة آيسلندا ترجمة لعدد من القصائد لبعض الشعراء الآيسلنديين المعروفين هناك. وفي باب النقد كتب الناقد مفيد نجم عن العنوان ودلالاته في المجموعات الشعرية التي أنجزها شعراء إماراتيون مثلما تناول الشاعر المغربي صلاح بو سريف تجربة الشاعر قاسم حداد في كتابه “طرفة ابن الوردة”، وفي باب جدل تناول الشاعر المصري أيمن بكر مسألة قصيدة النثر كما تناول الشاعر الفلسطيني يوسف عبد العزيز مسألة دعوة ما أسماه بالردّة إلى القصيدة العمودية. أما الباب الذي حمل عنوان “في الشعر” فتضمن ترجمتين لاثنين من كبار شعراء الفرنسية: إدغار موران وميشيل دوغي تناولا فيه الشعر والمصير الانساني الفردي والجمعي وكذلك ضرورة الشعر الآن. وفي نفس الباب كتب الشاعران روجيه عوطة وعبدالله ابو بكر. في باب التحقيقات أيضا، اشتمل العدد على تحقيق عن “الشعر ما بعد الديكتاتورية” في المنطقة العربية، وعلاقة الشاعر بقصيدته في مناخ مختلف وربما ملتبس أيضا وذلك في العراق وليبيا. وفي ما يتصل بالنصوص فقد تضمن العدد قصائد لستة عشر شاعرا من الإمارات والخليج العربي ومجمل المنطقة العربية. إلى ذلك اشتمل العدد على قراءات لدواوين صدرت مؤخرا وموضوعات أخرى ذات صلة بالشعر، منها “دمشق في القصائد” كتبته رنا زيد، والنحات العراقي محمد غني حكمت وتجربته بين الشعر والتشكيل كتبه حسام السراي، وقراءة فلكية للشاعر نزار قباني كتبه الفلكي ياسين الزبيدي، و”الحلاج في تعدد القراءات” كتبه خالد بلقاسم، وتيد هيوز محمود درويش، مقاربة للأنثى كتبتها لينا أبو بكر.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©