الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الداخلية» تدرس إلزام السائقين بتوفير مقاعد للأطفال

«الداخلية» تدرس إلزام السائقين بتوفير مقاعد للأطفال
3 سبتمبر 2012
أكد العميد غيث الزعابي مدير عام الإدارة العامة للتنسيق المروري بوزارة الداخلية أن الوزارة تدرس إلزام السائقين بتوفير مقاعد للأطفال أقل من سن 10 سنوات، وذلك بعد أن سجلت الإحصاءات خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري خمس حالات وفاة، و134 إصابة بين الأطفال، في الوقت الذي شهدت فيه السنوات الثلاث الماضية تبايناً في معدلات الوفيات والإصابات والتي بلغت 1096 حالة إصابة ووفاة للأطفال في حوادث السيارات على مستوى الدولة. وقال العميد الزعابي في تصريحات لـ“الاتحاد”: “إن الوزارة بدأت دراسة واقع حوادث الطرق وما ينتج عنها من إصابات للفئات العمرية المختلفة، وأظهرت الدراسات أن فئة الأطفال تتأثر من الحوادث بسبب عدم اتباع أساليب السلامة المرورية كربط الأحزمة وتوفير المقاعد اللازمة للأطفال من دون سن العاشرة”. وأضاف: “إن الوزارة تسعى لإصدار قرار تلزم به جميع السائقين على مستوى الدولة بضرورة توفير المقاعد الخاصة بالأطفال علاوة على الالتزام بوضع الأطفال في المقاعد الخلفية والتأكد من ربطهم جيدا بهدف حمايتهم من الإصابات القاتلة أو الإصابات الجسيمة التي تعود بالضرر الكبير على صحتهم”. وأشار العميد الزعابي إلى أن إحصاءات الستة أشهر الأولى من العام الجاري سجلت خمس حالات وفاة بسبب حوادث التدهور والتصادمات المتنوعة للسيارات، بالإضافة إلى 139 إصابة منها 17 إصابة في حوادث تدهور مركبات، و117 إصابة لحوادث تصادم مختلفة مثل الصدم الجانبي والخلفي وفي أثناء الدوران. وأكد مدير عام التنسيق المروري، أن السائقين عليهم دور كبير في حماية أبنائهم باتباع التعليمات والإرشادات المرورية من تجهيز مركباتهم بالمقاعد الخاصة للأطفال، وعدم حملهم أثناء القيادة أو تركهم يقفون في السيارة، ما يعرض حياتهم للخطر في حالات التوقف المفاجئ أو التصادم. وشدد على أن دوريات المرور تشدد التفتيش على السائقين الذين لا يلتزمون وتطبق عليهم العقوبات المنصوص عليها في القانون من غرامات تقدر بـ 400 درهم علاوة على تسجيل أربعة نقاط سوداء على السائقين الذين يتركون أولادهم بدون ربط أحزمة. وتظهر الإحصاءات وجود انخفاض ملحوظ في أعداد الإصابات والوفيات حيث كانت في عام 2009 447 حالة منها 18 وفاة و429 إصابة، تنوعت أسبابها، بين حوادث التدهور التي خلفت 6 وفيات و66 إصابة، وحوادث السقوط من السيارة وتسببت في أربع إصابات، والتصادم عند الدوران، سبع إصابات، وتصادمات أخرى أدت إلى وفاة 12 طفلاً وإصابة 363، فيما شهد عام 2010 ارتفاعاً طفيفاً في حالات وفيات الأطفال، بعدد 20 حالة وفاة بسبب حوادث التدهور، والتصادمات. وأشار العميد الزعابي إلى أن عام 2011 شهد انخفاضا ملحوظا حيث سجلت حالات الإصابات والوفيات 270 منها 18 وفاة و252 إصابة، لافتا إلى أن مبادرات التوعية التي أطلقتها وزارة الداخلية بالتعاون مع مديريات المرور والدوريات على مستوى إمارات الدولة أدت إلى رفع ثقافة السلامة المرورية لدى الأفراد والسائقين.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©