الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«14 مارس» تدعو اللبنانيين للتضامن مع الشعب السوري

«14 مارس» تدعو اللبنانيين للتضامن مع الشعب السوري
14 سبتمبر 2011 23:55
جددت الأمانة العامة لقوى “14 مارس” بزعامة النائب سعد الحريري امس تضامنها مع الشعب السوري، داعية المجتمع اللبناني والمجتمعين العربي والدولي الى الوقوف الى جانب الشعب لوقف عمليات القتل والعنف التي يتعرض لها المتظاهرون المسالمون. كما شجبت المحاولات المتكررة للسلطة في لبنان لدعم النظام السوري ومساندته في المحافل الدولية والإقليمية. واستغرب رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع موقف وزارة الخارجية اللبنانية من مبادرة الجامعة العربية بشأن الوضع في سوريا وقال “لا اعلم اذا كان الرئيس ميشال سليمان ورئيس الوزراء نجيب ميقاتي على اطلاع على هذا الموقف”، متسائلاً: “هل لبنان مع استمرار العنف في سوريا؟ وهل هو ضد 21 دولة عربية؟”. من جهته، اعلن السفير الفرنسي في بيروت دوني بيتون أن حكومة بلاده خاب أملها من المواقف التي اطلقها البطريرك الماروني بشارة الراعي من باريس والتي عبر فيها عن تخوفه من مرحلة انتقالية في سوريا قد تشكل تهديدا لمسيحيي الشرق. وقال في تصريح لموقع “الكلمة اونلاين” وزعته السفارة الفرنسية في بيروت انه سيزور البطريرك بالراعي قريبا بطلب من الحكومة الفرنسية وذلك لاستيضاح حقيقة مواقفه. وكان الراعي أدلى بتصريحات خلال زيارة له الى فرنسا الأسبوع الماضي حذر فيها من خطر وصول المتشددين الى السلطة في سوريا، معتبرا انه كان يجب إعطاء الرئيس السوري المزيد من الفرص لتنفيذ الإصلاحات السياسية التي بدأها. وأضاف بيتون “الأحداث الحاصلة في سوريا لا تطاق، والنظام السوري وصل إلى طريق مسدود جراء قمع المعارضة بشراسة”، وقال “البطريرك الراعي أظهر قلقه على مستقبل المسيحيين في حال سقوط النظام السوري، على اعتباره أنه يؤمن الاطمئنان والحماية للمسيحيين، فيما نحن نعتبر أن تطبيق الديموقراطية وفتح الباب أمام التعددية هو الذي يحفظ حقوق جميع المواطنين ومنهم المسيحيون”. وأثارت مواقف الراعي الاخيرة من باريس جدلا واسعا في لبنان بين من انتقد دفاعه عن نظام بشار الأسد، وبين من ادرجه في سياق خوف الكنيسة على الأقليات المسيحية. واضطر الراعي بعد عودته الى لبنان مساء الأحد الى توضيح بعض الكلام الذي نسب اليه. وفي المقابل، قال السفير السوري في لبنان علي عبدالكريم علي بعد لقائه رئيس الحكومة الأسبق عمر كرامي ان سوريا بخير، وهناك جدية بالمضي في الإصلاحات وان الرؤية التي يقودها الرئيس بشار الأسد تعطي نتائج رغم ما وصفه بـ”التحريض الهائل”. معتبراً ان هناك مؤامرة خارجية تريد إلغاء دور سوريا. ورد السفير السوري على التحذيرات التي أطلقها رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان في القاهرة من إمكانية نشوب حرب أهلية سنية - علوية في سوريا، وقال إن “بلاده متماسكة وترفض الفتنة التي يخطط لها السياسيون في الدوائر الغربية والأميركية والصهيونية”. وأضاف “أظن أن بعض الأصوات العالية التي تخرج بين فترة وأخرى في قلب الحقائق وفي التخويف أو واقع متوهم هو تعبير عن إحباط وعن فشل رهانات كانوا ينظرون فيها الى سوريا”. ميقاتي يبحث مع سليمان وبري تمويل «المحكمة» بيروت (الاتحاد) - بحث رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي مع رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ورئيس البرلمان نبيه بري امس التطورات والأوضاع السياسية، لا سيما ما يتعلق بموضوع أزمة تمويل المحكمة الدولية الخاصة المكلفة بقضية اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري. ثم ترأس عصراً جلسة لمجلس الوزراء بحثت في المرسوم الخاص بتحديد المنطقة الاقتصادية البحرية الخالصة اللبنانية، كخطوة قانونية ضرورية لاستعادة حقوق لبنان في المنطقة المتنازع عليها مع اسرائيل. ورفضت قوى “14 مارس” المحاولات الهادفة الى التسويف في سداد ما يترتب على لبنان للمحكمة الدولية، ودعت الحكومة اللبنانية الى حسم أمرها بعيدا عن المناورات السياسية والإعلامية الهادفة الى قضم الوقت ومحاولة عرقلة عمل المحكمة. وأعربت في بيان عن ارتياحها لسير عمل المحكمة وللإجراءات المتلاحقة الهادفة الى بدء المحاكمات. ورأى زعيم “القوات اللبنانية” سمير جعجع أن تمويل المحكمة الدولية يمكن ان يشكل مشكلة كبيرة للبنان يظهر فيه وكأنه ضد القرارات الدولية والإجماعين العربي والدولي. مشدداً على ان الحكومة لا يمكنها الا أن تفي بالتزاماتها لجهة التمويل. بينما اعلن الوزير علاء الدين ترو (كتلة النائب وليد جنبلاط) أن وزراء “جبهة النضال الوطني” سيصوتون داخل الحكومة الى جانب تمويل المحكمة، لافتاً الى وجود اتصالات بين جنبلاط والحريري.
المصدر: بيروت
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©