اتفاقية بين «الإمارات للدراسات» ومعهد فرنسي

وقع مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية أمس الأول اتفاقية مع معهد الدراسات العليا للدفاع الوطني في فرنسا للتعاون العلمي وذلك في مقر المركز في أبوظبي. وقع الاتفاقية نيابة عن المركز مديره العام الدكتور جمال سند السويدي فيما وقعها عن المعهد السفير هنري دينويد المستشار الدبلوماسي ومدير الفعاليات الدولية فيه. ويأتي توقيع الاتفاقية في إطار الرغبة المشتركة في بناء هيكلية متكاملة من التعاون العلمي وتوثيق عرى الروابط العلمية والبحثية بين الطرفين وتطويرها بما يحقق الأهداف المشتركة لكل طرف في إجراء البحوث العلمية. ونص البروتوكول على تبادل الإصدارات التي تنشر عن كل من الطرفين في ميادين اهتمام كل طرف وتبادل الوفود البحثية بين الطرفين وإجراء البحوث المشتركة حول الموضوعات التي يتم الاتفاق عليها وتبادل الزيارات والدعوات لحضور المؤتمرات التي يعقدها كل طرف وتبادل المعلومات والمستجدات العلمية والبحثية وكل ما من شأنه توثيق أواصر الروابط العلمية بين الطرفين. وأوضح الدكتور جمال سند السويدي لدى استقباله السفير الضيف والوفد المرافق أن المركز ومنذ تأسيسه عام 1994 اعتمد سياسة الانفتاح وخلق جسور التعاون العلمي والمعلوماتي والبحثي مع مراكز ومعاهد البحوث العلمية في الدول كافة مع إيلاء الاهتمام بالمعاهد ومراكز البحوث الفرنسية. وقال السويدي إن هذه الاتفاقية سترسي بين الجانبين نوعاً خاصاً من دعائم التعاون العلمي في ميدان الدراسات والبحوث الاستراتيجية وتبادل المعلومات بخاصة في ميادين صناعة المعرفة الفكرية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية منها وعلى الصعد كافة الوطنية والإقليمية والدولية فضلا عن أنها تجسد حرص مركز الإمارات ومعهد الدارسات العليا للدفاع الوطني على تمتين أواصر هذا التعاون وتعزيزه لخدمة الأهداف الإنسانية لشعبي البلدين ولتحقيق السلام والاستقرار والأمن على الصعيدين الإقليمي والدولي.