قاعدة بيانات لبصمات الأحذية وإطارات المركبات ونظام تراسل إلكتروني للبصمات في عجمان

تعمل إدارة مسرح الجريمة الاتحادية في عجمان على إتمام إنشاء قاعدة بيانات لبصمات الأحذية وإطارات المركبات ونظام تراسل إلكتروني للبصمات بين مسارح الجريمة والمختبر الجنائي. وأشار العميد علي عبد الله علوان مدير عام شرطة عجمان خلال تفقده صباح أمس الإدارة التي أنشئت في عجمان بالتنسيق مع وزارة الداخلية، إلى أنه تم الانتهاء من اختيار العاملين الأكفاء وقبولهم بمعايير محددة ثم تنسيبهم إلى الدورات التدريبية المعدة لهم، كما أن هناك تطلعاً لمنح دبلوم تخصصي في مسرح الجريمة بتدريب نظري يتبعه تدريب عملي لتأهيلهم إلى ضباط وأفراد قادرين على إدارة مسرح الجريمة والتعامل مع غموضها. وقال علوان إن الإدارة أنشئت بهدف تدريب المنتسبين على المعاينة الصحيحة لمسرح الجريمة وكشف الأساليب الإجرامية المبتكرة التي يستخدمها الجناة لتنفيذ مخططاتهم الإجرامية. وأضاف العميد علي علوان لـ”الاتحاد” أن المشروع يهدف إلى تنمية وتأهيل إمكانات عناصر الشرطة العاملين في مجال الأدلة الجنائية ومن لديهم صلة بمهنية مسرح الجريمة للتمكن من كشف غموض الجرائم من خلال التدريبات الأساسية التي تضيف إليهم الخبرة العلمية والعملية في المعاينة الصحيحة لجميع أنواع مسارح الجريمة في مختلف الظروف بطرق منظمة. رافق مدير عام شرطة عجمان خلال تفقده لإدارة مسرح الجريمة كل من العقيد الشيخ سلطان بن عبد الله النعيمي نائب مدير عام الشرطة وعدد من الضباط ومديري الإدارات والأقسام بشرطة عجمان، حيث اطلع خلالها على جاهزية إدارة مسرح الجريمة لمباشرة المهام المطلوبة منها ودورها في الحفاظ على أمن واستقرار المجتمع والخدمات التي ستقدمها للمنتسبين من قاعات دراسية ومختبرات جنائية وكذلك السكن المخصص للمنتسبين من الضباط وصف الضباط والأفراد. كما تفقد المبنى التدريبي المخصص لسيناريو مراحل ارتكاب الجريمة، إضافة إلى مبنى المستودعات، مطلعاً على المعدات والأجهزة الموجودة، وتعرف إلى احتياجاتهم بهدف توفيرها بما يساهم في تطوير العمل بمسرح الجريمة بصورة أكثر دقة ومتابعة. وافتتح مدير عام شرطة عجمان خلال زيارته لمسرح الجريمة الدورة التأسيسية الأولى لفاحصي مسرح الجريمـة والتي يشارك فيها 30 منتسباً من الضباط وصف الضباط والأفراد من مختلف إدارات الشرطة بالدولة وتستغرق مدتها 12 أسبوعاً، يتناول خلالها المشاركون مجموعة من المحاور الخاصة بالدورة، منها التصوير الفوتوغرافي الميداني وحالات البصمات وصفاتها والطرق العلمية في الكشف عنها، بالإضافة إلى جمع الأدلـة المادية في مسرح الجريمة ودورها في تحقيـق العدالـة.