الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مديرو مدارس يطالبون وزارة «التربية» بالإسراع في صرف الميزانيات التشغيلية

مديرو مدارس يطالبون وزارة «التربية» بالإسراع في صرف الميزانيات التشغيلية
15 سبتمبر 2011 00:27
طالب عدد من مديري المدارس الحكومية في دبي وزارة التربية والتعليم بعدم التأخر في صرف الميزانيات التشغيلية، للحؤول دون حصول أي حالة إرباك في المدرسة خصوصاً مع بداية العام الدراسي الجديد. بدورها أعلنت منطقة دبي التعليمية أنها سوف تنتهي الأسبوع المقبل من انجاز تقرير مفصّل يرصد احتياجات مدارس دبي الحكومية سواء من ناحية نقص المعلمين، أو من ناحية أعمال الصيانة وأعطال التكييف إن وجدت. وشكّلت المنطقة قبل انطلاق العام الدراسي 4 فرق عمل لمتابعة انطلاق العام الدراسي 2011-2012. وقد توزع عمل تلك الفرق على صيانة المدارس، والحافلات المدرسية، والكتب المدرسية، والموارد البشرية لرصد أهم خطوات بداية العام الدراسي. ومن مهام تلك الفرق تقديم تقارير دورية عن إنجازاتها للتمكن من ملاحقة أي نقص أو خلل قبل وبعد دخول الطلبة إلى المدارس. وكان علي ميحد السويدي أوضح أن الوزارة منحت المدارس صلاحيات مالية وإدارية واسعة لدعم قدرتها على مواكبة التطوير، ومنحها فرصة ابتكار مبادرات تطويرية لتعزيز توجهات الوزارة في جانب تحسين البيئة التعليمية. وأشار إلى صرف الوزارة 18 مليونا و435 ألف درهم، بالإضافة إلى صرف ما يربو عن 20 مليون درهم لمخصصات تكاليف النظافة للمدارس، وتوفير أكثر من 43 مليون درهم لخدمات الحراسة والسلامة. وتقوم الوزارة بتخصيص 100 ألف درهم لمدارس المرحلة الثانوية موزعة على الفصول الثلاثة، و90 ألف درهم لمدارس الحلقة الثانية، و80 ألف درهم لمدارس الحلقة الأولى، إضافة إلى تخصيص 70 ألف درهم لمدارس رياض الأطفال ضمن الميزانية التشغيلية للتعليم العام. وقال منصور شكري مدير مدرسة دبي الثانوية بالرغم من أن تأخر صرف الميزانيات التشغيلية قد يؤدي إلى إرباك بعض المدارس في تيسير أمورها من أعمال صيانة بسيطة إلى النظافة العامة، إلا أن الإدارات الفاعلة في المدارس تقوم بتيسير أمورها والبدء بتنفيذ مشاريعها دون انتظار الميزانيات، إذا كان انجاز ذلك ضمن مقدرة الإدارة. واعتبر أن دور الإدارة الذكية يكمن في «التنقيب» عن الجمعيات الفاعلة ورجال الأعمال المهتمين بالشأن التربوي ودفعهم إلى المبادرة في تعزيز البيئة المدرسية وتطوير مرافقها. ولفت إلى أنه كلما تمكّنت المدرسة من تفعيل دور المجتمع في إعلاء شأن التعليم، كانت أكثر قدرة على المنافسة في جودة التعليم نفسه. وقال إن «دبي الثانوية» ترفع هذا العام شعار «بيئة مدرستي»، إذ ستقوم الإدارة من خلال هذا المشروع الذي يموّله غانم بن يعروف بزيادة نسبة الرقعة الخضراء فيها عبر زراعة 2000 شجرة غاف في محيط المدرسة، وكذلك زراعة أسطح المجمّع المدرسي بالعشب الأخضر. أما فاطمة عبد الملك مديرة مدرسة ند الحمر للتعليم الأساسي بنات فقالت إن مدارس الغد لم تستلم بعد كتبها من وزارة التربية والتعليم، لافتة إلى أن أعمال الصيانة في المدرسة قد انتهت قبل بدء الدوام المدرسي. وأكدت عبدالملك ان الإدارة لم تستلم بعد حصتها من الميزانية التشغيلية للفصل الدراسي الأول، معتبرة أن الإدارة تقوم بصرف المخصصات اللازمة لبدء العام الدراسي من مالها الخاص، ثم تقوم بصرف الفواتير بعد استلام الميزانيات. بدوره، أعرب محمد حسن أن عدم الإسراع في صرف الميزانيات التشغيلية لا يصب لا في صالح المدارس الحكومية ولا في صالح وزارة التربية التي تسعى إلى تعزيز البيئة المدرسية ومحاولة نشر حالة من الاستقرار لانطلاق العام الدراسي 2011-2012. وقال انه بالرغم من ان إدارة المدرسة لا تقف عند حاجز الميزانيات، وتحاول تسيير أمورها من مالها الخاص، لافتاً إلى أن بعض المشاريع التي تتطلب صرف الكثير من الأموال لا يمكن تنفيذها بهذه الطريقة.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©