جنيف (د ب أ) - قال روبرتو أزفيدو المدير العام الجديد لمنظمة التجارة العالمية أمس الأول إن اقتصادات صغيرة ستظهر كاقتصادات خاسرة إذا ما فشلت الجولة الجديدة من مفاوضات تحرير التجارة في بالي في ديسمبر. وألقى الدبلوماسي التجاري البرازيلي السابق أول كلمة بشأن السياسات للدول الأعضاء بالمنظمة، بعد أسبوع واحد من تولي قيادتها خلفا للفرنسي الأصل باسكال لامي. ويهدف الاجتماع الوزاري في بالي بإندونيسيا إلى استئناف المفاوضات المتوقفة التي انطلقت في عام 2001 بالدوحة.
وقال أزفيدو إن “النجاح في بالي سيجلب فوائد هائلة ويحسن معيشة المواطنين ومنها معيشة المواطنين الأكثر فقرا ويعزز التجارة في لحظة حاسمة للاقتصاد العالمي”.
كما حذر من أن منظمة التجارة العالمية بصدد خسارة مصداقيتها وأهميتها. وأضاف أن “العالم لن ينتظر منظمة التجارة العالمية إلى الأبد”، مشيرا إلى أن اتفاقيات تجارية إقليمية ستتبلور في ظل غياب اتفاقيات عالمية وأن ذلك سيقدم فوائد أقل للعالم ككل. وفي حين أن جولة الدوحة كانت تنص على اتفاق واحد يغطي كل أشكال التجارة، تعمل أمانة المنظمة حاليا على حلول معينة في مجالات تسهيل التجارة والتنمية والزراعة، والتي سيتم التفاوض بشأنها في بالي.