الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

وفاة فلسطيني وإصابة آخر باعتداءات في الضفة

وفاة فلسطيني وإصابة آخر باعتداءات في الضفة
3 سبتمبر 2012
عبدالرحيم حسين، علاء المشهراوي، وكالات (رام الله، غزة) - أسفرت اعتداءات إسرائيلية جديدة في الضفة الغربية المحتلة أمس عن وفاة فلسطيني وإصابة آخر بجروح ومصادرة جزء من منزل عائلة مقدسية، فيما نقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي نقل سكان مستوطنة يهودية إلى موقع آخر قريب منها. وذكر أمين عام اتحاد نقابات عمال فلسطين شاهر سعد وشهود عيان أن العامل الشاب ثائر أبو شلوف استشهد خلال مطاردة قوات الاحتلال عمالاً فلسطينيين في قرية عزون عتمة جنوب شرق مدينة قلقيلية كانوا يحاولون اجتياز السياج الإسرائيلي الفاصل بين القرية والأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1948 للعمل في إسرائيل. وأوضحوا أنه أصيب بسكته قلبية ووقع على الأرض، ما مكن جنود الاحتلال من الوصول إليه وبعد ساعة أبلغ الجيش الإسرائيلي الجانب الفلسطيني بأن لديهم عامل فلسطيني متوفى وتم نقل جثمانه إلى مستشفى قلقيلية الحكومي والتحفظ عليه إلى حين عرضه على النيابة العامة والطب الشرعي الذي سيؤكد سبب الوفاة. وقال شاهر سعد “إن الجيش الإسرائيلي لا يحاسب جنوده على معظم حالات القتل التي يسقط ضحاياها عمال فلسطينيون، ما يسمح للجنود والضباط بالتصرف خلافاً للقانون الدولي”. وأضاف هذه الجريمة ليست الأولى من نوعها، فقوات الاحتلال الإسرائيلي لا تزال تطارد العمال الفلسطينيين ولا تتوانى عن إطلاق النار عليهم من مسافات قريبة إن تطلب الأمر كما حدث مع الشهيد كوازبه العام الماضي حيث تمت معاقبة الجندي الذي أطلق النار عليه بالإقامة الجبرية في منزله لمدة خمسة أيام”. وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس إن مستوطنين من مستوطنة “شيلو” هاجموا عدداً من العمال الفلسطينيين واعتدوا عليهم بالضرب خلال عملهم في توسيع توسعة وتعبيد الطريق الرئيسي لقرية قريوت جنوب نابلس الذي سمحت سلطات الاحتلال بفتحه بعد إغلاقه لسنوات عدة، كما حطّموا جهاز المساحة المستخدم في تلك العملية. وذكرت مصادر أمنية فلسطينية أن فلسطينياً اسمه نور سفيان أصيب بجروح ورضوض جرّاء اعتداء مستوطنين عليه بالضرب في البلدة القديمة وسط الخليل. وأجبرت قوات الاحتلال “عائلة حمد الله” على إخلاء جزء من منزلها المحاصر بمستوطنة “معاليه هازيتيم” وسط حي رأس العمود جنوب المسجد الأقصى المبارك في القدس الشرقية، يضم غرفة استوديو ومخازن وحديقة، وتسليمه لمستوطنين بقيادة والمليونير اليهودي الأميركي ايرفينج موسكوفيتش، تنفيذاً لحكم قضائي إسرائيلي. وقال رب العائلة خالد حمد الله إن عائلته أقامت المنزل عام 1952 على أرض مساحتها دونم واحد اشترتها وفق القانون من “عائلة الغول” عام وإن القضية بدأت عام 1993 حين ادعى موسكوفيتش أنه اشترى العقار بشكل قانوني من منظمات يهودية مالكة للأرض قبل إنشاء إسرائيل عام 1948. وأضاف “القاضي يختار موسكوفيتش عن حمد الله، هذا احتلال عنصري ويدعم تطرف المستوطنين على حساب حقوقنا ومن دون أي رادع”. وأوضح أن المحكمة العليا الإسرائيلية أقرت في عام 2000 أن أرض الجزء المصادر الذي أقيم عام 1989 تعود للمستوطنين وثبتت هذا القرار الأسبوع الماضي. وأضاف “هناك 12 شخصاً عليهم العيش في ما تبقى من المنزل. وهم (المستوطنون) يفعلون ما يريدون”. من جانب آخر، أكملت قوات الشرطة الإسرائيلية مساء إجلاء مستوطني مستوطنة “ميجرون”، طوعاً وكرهاً، إلى مساكن أقامتها الحكومة الإسرائيلية لهم مستوطنة “عوفرا” المجاورة شمال شرق رام الله. وكتب مستوطنون عبارتي “ميجرون، نحن عائدون” و”لن ننسى أبداً الصهيونية” باللغة العبرية على جدران بعدد من المنازل المخلاة في المستوطنة العشوائية. وذكرت المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية باللغة العربية لُبي السمري أن عشرات الشبان من المستوطنين المتطرفين في مستوطنات اعترضوا عملية الإجلاء واشتبكوا مع الجنود. وقالت: “إن نحو خمسين شاباً من معارضي الإخلاء المقيمين خارج ميجرون حاولوا عرقلة العملية وقامت قوات الأمن بإجلائهم باستثناء عدد قليل منهم لجأوا إلى سطوح المنازل”. وذكر متحدث عسكري إسرائيلي أن صاروخاً أُطلق مساء أمس الأول من قطاع غزة سقط في مدينة عسقلان جنوب فلسطين المحتلة، دون أن يخلف ذلك إصابات أو أضراراً مادية. لكن أي فصيل فلسطيني لم يعلن مسؤوليته عن إطلاق صاروخ من القطاع.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©