بدأت الدانمارك تغازل المسلمين بفتح مجمعات لأطفال المسلمين، تضم تجمعات دينية لديانات عدة، حيث بدأت في بناء مجمع ديني يضم مجمعات دينية لكل الديانات قصد تعليم أبناء هذه الديانة مجموعة من القيم المرتبطة باحترام الديانات الأخرى، ويأتي ذلك على خلفية التأثيرات الضخمة لرسوم الكاريكاتير المسيئة، وهي فرصة لتعزيز التسامح في وقت تشهد فيه العلاقات بين الأديان بعض الفتور في الدنمارك.
وقد ساهم متطوعون من أديان مختلفة في إنشاء فسحة اللعب هذه الواقعة على الشاطئ في كوبنهاجن، والتي افتتحت في أغسطس في بلدة فخورة بالدور الذي لعبته في القرن الثامن عشر كملاذ لمضطهدي أوروبا، وهذا الملعب هو طريقة ممتازة ليعرف الأهل أطفالهم على ديانات وثقافات أخرى، كما تقول هان رافن وهي امرأة في الخمسين من العمر. وتضيف "من المهم أن يتكلم الاهل مع اطفالهم ويعلموهم أن يكونوا غير متعصبين ومنفتحين على الآخرين منذ صغرهم". والاسلام هو ثاني أكبر ديانة في الدنمارك التي تضم أكثر من 200 ألف مسلم بين سكانها البالغ عددهم 5.5 مليون نسمة.
عدد اليوم
