عقد اتحاد كرة السلة اجتماعاً ظهر أمس برئاسة اللواء “م” إسماعيل القرقاوي في مقر الاتحاد بدبي مع مدربي الناشئين لبحث متطبات الفترة المقبلة، وعمل تقييم شامل لمشاركة منتخب الناشئين في بطولة الخليج الأخيرة، التي جرت بصالة نادي الوصل في مرحلة الشباب، والتي توج بلقبها منتخب قطر.
شارك في الاجتماع عدد كبير من مدربي الناشئين في الأندية، وتم بحث إمكانية المشاركة في بطولة آسيا للناشئين التي ستقام في إيران خلال هذا الشهر.
وعبرت اللجنة الفنية عن رضائها عما قدمه المنتخب الذي كان الأصغر سناً في البطولة، باعتبارها أول بطولة دولية لهذه المرحلة السنية، وأكد الدكتور منير بن الحبيب المدير الفني للمنتخبات الوطنية أن التجربة الخليجية جاءت مفيدة من الجوانب كافة، من خلال الدفع بهذا المنتخب للمشاركة في بطولة منتخبات الشباب لدول مجلس التعاون، وحل فيها منتخبنا في المركز الخامس.
وقال: الدفع بمنتخب الناشئين للمشاركة في النسخة الـ 14 حقق الأهداف المرجوة منها، لكونها أولى محطات الإعداد الحقيقية قبيل استحقاقي بطولة آسيا أواخر الشهر الجاري، وكأس العالم للناشئين تحت سن 17 عاماً، الذي تستضيفها الدولة للمرة الأولى في أغسطس من العام المقبل.
وأضاف: النتائج المستخلصة من المشاركة الخليجية جاءت لتؤكد نجاح خطة الإعداد التي وضعها الاتحاد والجهازين الفني والإداري، والتي بدأت منذ صيف العام الماضي، والتي ستستمر إلى ما بعد كأس العالم ضمن السعي لتأهيل جيل ونواة المنتخب الأول للعام 2017.
وتابع: الاجتماع الذي عقد أمس، ركز على ضرورة التخلي عن الروح الضيقة بالتتويج بالألقاب المحلية، والعمل لهدف أكبر بكثير، عبر العمل بشكل متوازي مع خطط إعداد هذا المنتخب للمشاركة المونديالية المقبلة.
وأشار إلى أنه يتوجب على مدربي قطاع الناشئين في الأندية التخلي عن التفكير بالموسم المحلي، والتركيز بصورة كبيرة على أهمية الاستحقاق المونديالي الذي يتطلب العمل الجماعي من الأندية كافة، لتأهيل منتخب كبير يكون هو الأمل، وركزنا خلال الاجتماع على ضرورة مواصلة التقدم بخطط الإعداد، خصوصاً أن النتائج المستخلصة من المشاركة الخليجية أثبت نجاحها، ومن ضمنها المقارنة التي تقدمنا بها، والمستخلصة من لقاء ناشئي الإمارات أمام شباب البحرين، لما يعنيه المنتخب البحريني الذي يعد ثمرة جهد لخطط طويلة بدأت منذ أربع سنوات، ومن المراحل السنية المبكرة.
وقال: تمكن منتخبنا أثناء البطولة الخليجية من البقاء قريباً خلال الشوط الأول من المنافسين الأقوياء والأكبر سناً من حيث الأداء والنتيجة ومنهم البحرين الذي حسم اللقاء في الربع الرابع والأخير بسبب فارق الخبرة، وقوة التحمل، واللياقة البدينة الأعلى من لاعبينا.
تابع: ركزنا خلال الاجتماع على مطالبة المدربين بتخصيص 10% من الجهد خلال الحصص التدريبية للاعبي المنتخب وفقاً للخطط الإعدادية التي وضعناها، وبمعنى آخر استكمال ما تم تحقيقه على صعيد الجوانب التكتيكية والمهارية، ويتطلب من مدربي الأندية عدم إشراك لاعبي المنتخب بجميع مباريات موسم الناشئين، لكونهم سيلعبون ضمن منافسات هذه المرحلة السنية في كل يوم ثلاثاء من الأسبوع، ليأخذ بعدها لاعب المنتخب راحة ليوم واحد قبل التوجه يوم الخميس من كل أسبوع للعودة والانضمام للمنتخب لأخذ حصة تدريبية، يعقبها حصتان مماثلتان في يوم الجمعة، ومن ثم الدخول في مساء يوم السبت كفريقٍ واحد ضمن منافسات موسم الشباب.
وقال: انتهاء البطولة الخليجية يعني انتهاء مرحلة، والشروع بمرحلة أخرى تتطلب جهداً أكبر مما سبق، خصوصاً كون هؤلاء اللاعبين سيشاركون في كل من منافسات الناشئين مع أنديتهم، وكفريقٍ واحد مستقل ضمن المنافسات المحلية لفئة الشباب.
عدد اليوم
