الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

ماجد تحتفي بمبادرة القراءة

ماجد تحتفي بمبادرة القراءة
1 مارس 2016 23:36
أبوظبي(الاتحاد) استقبلت مجلة «ماجد» عامها الثامن والثلاثين، متوِّجةً مسيرة متميزة في خدمة أطفال الإمارات والوطن العربي، واكبت خلالها كل جديد في عالم الثقافة والتسلية والمرح، مستعينةً بنخبة من أفضل الكُتّاب والرسامين، وحظيت باهتمام ومتابعة أجيال من أطفالنا.. من الخليج إلى المحيط. يتزامن احتفال «ماجد» بذكرى إصدارها هذا العام، وطموحها الدائم بأن تكون خيار الأطفال القرائي الأول، مع إعلان عام 2016 عاماً للقراءة بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والبدء في الإعداد للخطوات التنفيذية لترسيخ الدولة عاصمةً للمحتوى والثقافة والمعرفة. ومع بداية عامها الجديد أطلت «ماجد» على أصدقائها، بحلة متميزة وأبواب جديدة، وأبطال جدد يتنافسون على حجز أماكنهم في قلوب القراء وعقولهم، فضلاً عن باقة من المفاجآت المختارة. أصدقاء متميزون أبرز الشخصيات التي تستضيفها المجلة في عامها الجديد، صديق إماراتي يُدعى فطين، وهو طفل صغير يعشق العلوم والتجارب العلمية، ويقضي أجمل أوقاته في مختبره الصغير، وفضول فطين العلمي ليس له حدود لأنه يؤمن تماماً أن طريق المستقبل مفتاحه العلم.. إنه نموذج لجيل الغد الذي تعدُّه دولة الإمارات، وتوليه كل الاهتمام والرعاية. يطل فطين على قراء «ماجد» كل أسبوع مع شقيقته الصغيرة فطينة المعجبة بذكائه، لتشاركه فضوله العلمي. وينضم إلى أسرة ماجد «بطروق» وهو بطريق صغير مندفع، يحب المغامرة، يعيش مع جدِّه القبطان «بلاميطة» في سفينته القديمة، ويخوض معه مغامرات سندبادية مسلية جداً في مواجهة القرصان بهلول. أما صديقتنا الجديدة «سلحوفة» فهي سلحفاة بحرية طيِّبة، سيتابع الأطفال مغامراتها مع صديقها الدرفيل لمواجهة مخططات تلويث البيئة التي يدبرها القرصان الشرير. وتَعد «كراملة» صديقات المجلة بإطلالة متميزة، إذ سيشعرن جميعاً بأنهن يشاركنها حياتها اليومية، وستكون مستشارتهن في كل ما يهمهن من نصائح، فضلاً عما تٌحضِّره لهن في مطبخها من ألذ وأشهى الوصفات. إضافة إلى هؤلاء الأصدقاء سيكون للشخصيات العربية والأمثال المستوحاة من تراثنا العريق نصيب، حيث سيتابعها القراء في قالب قصصي شائق ومحبب. أبواب جديدة تفتح «ماجد» باباً في المجلة للفرح، فالسعادة فكرة.. وهذه الفكرة تُدعَّم بسلوكاتنا الإيجابية وطريقتنا في التفكير ونظرتنا للأشياء من حولنا.. فما أجمل أن نجيد الاختيار ونعرف كيف نصل إلى قلوب الآخرين.. هذا ما سيتعلمه أصدقاء ماجد في الباب الجديد «هيا نبدأ حياة سعيدة». أصدقاء المجلة سيكونون أيضاً على موعد خاص مع عالم القراءة، حيث ستزور «ماجد» أهم المكتبات في العالم، وفي الوطن العربي، للتعرف عليها عن كثب، وتشجع أصدقاءها على أن تكون مكتبة المدرسة، ومكتبة المنزل أيضاً، صديقاً دائماً ليومياتهم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©