الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«الوطني السوري» يقرر توسيع قاعدته واختيار القادة بالانتخاب

3 سبتمبر 2012
باريس (أ ف ب) - قرر المجلس الوطني السوري، أبرز تحالف للمعارضة السورية، توسيع صفوفه لتشمل مجموعات معارضة جديدة وإجراء إصلاحات عبر انتخاب قادته أثناء جمعية متوقعة نهاية سبتمبر الحالي، كما أعلن أمس، المتحدث باسمه جورج صبرا. واتخذت هذه القرارات أثناء اجتماع لقيادة المجلس في ستوكهولم انتهى مساء أمس الأول. وخلال هذا الاجتماع، تم تمديد ولاية رئيس المجلس الحالي عبد الباسط سيدا التي تنتهي في 9 سبتمبر الحالي، لمدة شهر إلى حين انعقاد الجمعية العامة المتوقعة نهاية الشهر الحالي. وقال صبرا إن ولاية الرئيس الحالي “تم تمديدها حتى نهاية سبتمبر” موعد انعقاد الجمعية العامة. وأبلغ صبرا لفرانس برس أن “تيارات جديدة من المعارضة ستنضم إلى المجلس الوطني السوري. هناك 5 إلى 6 مجموعات من داخل وخارج سوريا” ستنضم إلى الجمعية العامة للمجلس. وأضاف صبرا أن عدد أعضاء المؤتمر العام للمجلس سيرتفع من نحو 300 إلى 400 عضو وستتمثل كل مجموعة معارضة بعشرين عضواً. وتقرر في ستوكهولم أيضاً “اصلاح” طريقة عمل المجلس الوطني السوري عبر “جعلها ديمقراطية” مع انتخاب كل أعضاء قيادته للمرة الأولى، كما أوضح صبرا. وأضاف أن “المؤتمر العام سينتخب الأمانة العامة التي ستنتخب بدورها المكتب التنفيذي والرئيس”. وتأتي هذه الإجراءات متزامنة مع دعوات غربية للمعارضة السورية بالتوحد حول مشروع مشترك لفترة ما بعد الرئيس السوري بشار الأسد على أن تضم كل الحركات والطوائف. كما تأتي أيضاً إثر انتقادات وجهتها عدة شخصيات من المجلس الوطني التي نددت في الأشهر الأخيرة بـ”الشلل” الذي يصيب المجلس بسبب طريقة عمله التي اعتبروها غير ديمقراطية. إلا أن المجلس الوطني المعارض لن يفتح أبوابه أمام التيارات القريبة من “هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي” ومقرها دمشق، والتي ترفض التدخل الأجنبي وتؤيد تغيير النظام “بطرق غير عنيفة”. وتمثل هذه التيارات أبرز خلاف مع المجلس الوطني السوري داخل المعارضة، كما أعلن منذر ماخوس منسق العلاقات الخارجية في المجلس الوطني السوري. وقال إن “تركيبة المجلس لن تكون هي هي، لكن التيارات القريبة من هيئة التنسيق الوطني لن تنضم إليها”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©