الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الأردن يجدد الدعوة لإيجاد حل يحقن الدماء

الأردن يجدد الدعوة لإيجاد حل يحقن الدماء
3 سبتمبر 2012
عواصم (الاتحاد، وكالات) - جدد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أمس، موقف بلاده الداعي لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية يضع حداً للعنف وإراقة الدماء في البلاد المضطربة ويحافظ على ووحدتها وتماسك شعبها، حسب ما أفاد بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني، محذراً من “تداعيات الأزمة في سوريا على المنطقة”. في حين أكد الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين التزام المنامة بمساعدة الشعب السوري في تحقيق تطلعاته ودعم لاجئيه ورعاية أبنائه ومساعدته على تحمل أعباء الحياة، مصدراً أوامر للمؤسسة الخيرية الملكية بالترتيب لإنشاء مدرسة لـ”أبنائنا من اللاجئين السوريين ليواصلوا تعليمهم مع بدء العام الدراسي الجديد فهذا واجب ديني وإنساني”. وقال بيان الديوان الملكي الأردني، إن الملك عبدالله أكد خلال استقباله الحاكمة العامة لأستراليا كوينتن برايس وقرينها مايكل برايس “دعم الأردن لإيجاد حل سياسي للأزمة في سوريا، بما يحافظ على ووحدتها وتماسك شعبها ويضع حدا للعنف وإراقة الدماء”. وتم خلال اللقاء بحث “التطورات المتسارعة في سوريا”، حيث حذر الملك من “تداعيات الأزمة في سوريا على المنطقة”. وأشار إلى “ما يتحمله الأردن من أعباء متزايدة جراء استمرار نزوح اللاجئين السوريين إلى المملكة نتيجة لتدهور الوضع وازدياد حدة العنف في سوريا”، مثمناً “دعم ومساندة العديد من الدول للأردن ومن بينها أستراليا في التعامل مع اللاجئين وتوفير خدمات الإغاثة لهم”. ووصلت برايس إلى عمان أمس الأول، في زيارة دولة للمملكة تستغرق عدة أيام. ويقول الأردن إنه يأوي حوالى 177 ألف مواطن سوري منهم ما لا يقل عن 140 ألفا يقيمون في المدن والقرى، بالإضافة إلى 25 ألف لاجئ يقيمون في مخيم الزعتري قرب الحدود مع سوريا. من جهة أخرى، ذكرت وكالة الأنباء البحرينية “بنا” أن الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين قال خلال ترؤسه جلسة لمجلس الوزراء في المنامة أمس، “أمرنا المؤسسة الخيرية الملكية بالترتيب لإنشاء مدرسة لأبنائنا من اللاجئين السوريين، ليواصلوا تعليمهم مع بدء العام الدراسي الجديد، فهذا واجب ديني وإنساني”. وأكد العاهل البحريني متابعته الشخصية لهذا الأمر مع وفد المؤسسة الخيرية الملكية الموجود حالياً في المملكة الأردنية الهاشمية. بالتوازي، غادرت قافلة مساعدات ثانية مدينة رام الله بالضفة الغبية أمس، حاملة مساعدات غذائية للاجئين الفلسطينيين المتضررين من الأزمة في سوريا. وقال محمد اشتية رئيس حملة جمع التبرعات لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين في سوريا التي شكلها الرئيس محمود عباس “هذه الشاحنات الخمس التي تحمل كل منها 1600 طرد يحتوي على مواد غذائية، سيتم إرسالها لإغاثة أهلنا الذين تركوا سوريا وهم الآن في مخيم شمال الأردن”. وأوضح اشتية أن الحملة تمكنت من جمع 2 مليون دولار، وهي على اتصال “مع الإخوة في سوريا لبحث إرسال الأموال لهم لشراء مواد أو إرسال قوافل أخرى لهم”. وقال “بإمكاننا تسيير 55 شاحنة أخرى من خلال الأموال التي جمعناها لصالح هذه الحملة”. وغادرت في 5 أغسطس الماضي قافلة ضمت 16 شاحنة محملة بمواد الإغاثة من مقر الرئاسة الفلسطينية باتجاه الأردن ومنها إلى دمشق عبر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة “أونروا”. إلى ذلك، دعت لجنة الهجرة والمهجرين البرلمانية في العراق، الحكومة إلى فتح جميع المنافذ الحدودية لاستقبال اللاجئين السوريين من السكان المدنيين، مطالبة إياها بعدم تبرير غلق تلك المنافذ لأسباب واهية وغير منطقية. وقالت رئيسة اللجنة لقاء مهدي وردي خلال مؤتمر صحفي إن “العراق يجب أن لا يسهم بإزهاق أرواح اللاجئين السوريين الفارين من بلادهم، انسجاماً مع القوانين الدولية الإنسانية والقرار الذي أصدرته الحكومة العراقية الذي خصص لتأمين الحماية لهؤلاء اللاجئين”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©