رؤساء محاكم ونيابات بالفجيرة: شهداء الحق أرسوا مبادئ العدالة للأجيال

السيد حسن (الفجيرة) رفع رؤساء المحاكم في إمارة الفجيرة والمنطقة الشرقية ورجال النيابة العامة، تعازيهم إلى قيادة الدولة الحكيمة، وإلى أسر الشهداء الأبرار والشعب الإماراتي كله، لاستشهاد 45 من أبناء الدولة في اليمن في الحرب الدائرة من أجل إرساء قواعد الشرعية والعدل وإعادة الحق لأصحابه. وقال المستشار الدكتور محمد عبيد الكعبي رئيس محكمة الفجيرة الاتحادية الابتدائية: «هؤلاء الشهداء الأبرار الذين استشهدوا على أرض اليمن الشقيق، استشهدوا من أجل قيم الحق والعدالة، ومن أجل إعادة الأمل من جديد لليمن ولأهل اليمن «.ونحن بدورنا نشد على أيدي جنودنا النشامى، نبارك لشهدائنا منزلتهم الراقية والفريدة بجوار المولى عز وجل، ونحن لسنا قلقين على أبناء الإمارات في اليمن وفي الدولة، وقد تأكدنا تماما أن هؤلاء الشباب على قدر المسؤولية والتضحيات. وقال المستشار أحمد الظنحاني رئيس محكمة خورفكان الاتحادية الابتدائية: «نعم الرجال الأوفياء أبناء الإمارات الذين بذلوا أرواحهم رخيصة في سبيل رفعة وعزة الوطن وشعبه وقيادته، إن الروح لتعز وتغلى في ساحات الوغى والرجولة، وقد أثبت أبناء الإمارات أنهم لا يهابون الموت ولا العدو ما داموا مقتنعين تمام الاقتناع بعدالة قضيتهم وسعيهم الدؤوب من أجل تحرير اليمن من تلك الجماعات الحوثية البغيضة التي تسعى بطرق ممنهجة لنشر النفوذ الصفوي الإيراني في المنطقة «.وأضاف الظنحاني: أبناء الإمارات يتبارون من أجل المشاركة في ردع هؤلاء الشياطين. وقال المستشار سعيد عبيد الذباحي المحامي العام لنيابات الفجيرة الكلية: «رحم الله شهداء الأمة، ونتضرع إلى المولى عز وجل أن يشملهم برحمته ورعايته وهم الشهداء الذين بشروا في القرآن بمكانة مرموقة في جنات عدن، وقد ميزهم المولى عز وجل عن جميع البشر بمكانة عالية لا يصيبها الموت أبداً. ولفت المستشار الذباحي إلى أن أبناء الإمارات جميعا يسعون جادين للمشاركة وقد تفجرت فيهم روح الوطنية، وتمنوا لو شاركوا القوات المسلحة في حربها ضد الخارجين عن القانون في اليمن. وقال مبارك بن عباد رئيس نيابات خورفكان الكلية: لقد مررنا بأيام صعبة وحزينة، وقد شعرت قلوبنا جميعا بلوعة الفراق وقسوته بالنسبة لأسر الشهداء الذين رُقيّت أرواحهم الطاهرة البريئة إلى خالقها قبل أيام. ولفت إلى أن هذا الحدث الكبير جنت الإمارات منه الكثير والكثير من الفوائد النفسية وغيرها، ويقع في مقدمتها حالة اليقين التام الذي وصلت إليه نفوس المواطنين وكلماتهم التي تعبر عن رغبة دفينة في السفر إلى ساحات الحرب والمشاركة فيها للأخذ بالثأر. محكمة كلباء تطلق اسم «شهداء الواجب» على أكبر قاعاتها الفجيرة (الاتحاد) أعلنت محكمة كلباء الاتحادية الابتدائية، أمس، أنها أطلقت على كبرى قاعاتها بالمحكمة اسم «شهداء الواجب»، وتأتي هذه الخطوة كمشاركة بسيطة من قبل المحكمة مع أسر الشهداء، وبهدف تخليد ذكرى الشهداء والإعلاء من قيمتهم كقدوة لجميع الشباب. وقال المستشار الدكتور عمر عبيد الغول رئيس محكمة كلباء: مكانة الشهيد وقدره لا يمكن بأي حال من الأحوال بلوغها؛ لأنها مكانة عظيمة الشأن، وقد قدرها الله سبحانه وتعالى، إذ وصف الشهداء بأنهم أحياء يرزقون. ونحن في محكمة كلباء رأينا أن أفضل خطوة يمكن أن نخطوها باتجاه شهداء الواجب الوطني، أن نطلق هذا المسمى على القاعة، حتى يظل المترددون على المحكمة متذكرين الشهداء وفضلهم الكبير علينا. ونحن في هذا المقام نرفع تعازينا لقيادتنا الحكيمة ولشعب الإمارة ولأسر الشهداء.