الشارقة - آمنة النعيمي:
ثمنت صالحة غابش الأمين العام للمجلس الأعلى للأسرة فكرة إنشاء المجلس التي كانت بتوجيهات رئيسة المجلس سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي حرم صاحب السمو حاكم الشارقة، من خلال الدراسة والتنسيق مع مؤسسات المجتمع الأخرى، والمشاركة في صنع القرارات والتشريعات، ونشر الوعي، وتوفير الحماية والرعاية والتأهيل، وتعزيز دور الأسرة، وتمكين المشاركة الفاعلة في خدمة المجتمع، مع الالتزام بقيم الدين الإسلامي، وتطبيق معايير التميز·
وأكدت صالحة أنه منذ إنشاء المجلس عام 2000 وهن يعملن جاهدات لتحقيق أهدافه بتعزيز دور الأسرة في المجتمع، وكانت البداية بأن قام المجلس بمسح ميداني شامل للأسرة في الشارقة، تعرفنا من خلاله على وضع الأسر الاقتصادي والاجتماعي والصحي، والمشكلات الرئيسية التي تعاني منها الأسر والتي أهمها الطلاق والانحراف السلوكي لدى الأبناء، مما مكننا من رصد الأسر المحتاجة وخاصة المتعففة منها، وبناء على هذه المعطيات وضعنا برامج مدعومة من صاحب السمو الحاكم وحرمه الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس·
هذه البرامج تتعلق بالتوعية الاجتماعية وتوفير المساكن الشعبية مع الجهات المختصة، ومن ثم قام المجلس بإنشاء لجنة المعونات بالتعاون مع الدائرة الاجتماعية في حكومة الشارقة، فبعد دراسة اللجنة للحالات يرفع أمرها إلى الجهات المختصة، وتتضمن هذه الرعاية احتياجات الأسرة الضرورية كالسكن والعلاج، ونحتفظ بالتفاصيل حفاظاً على سرية الاحتياجات، وقد تحمل المجلس البلدي منذ قيامه مسؤولية توفير المساكن عنا· وفيما يتعلق بصلاحيات المجلس في اقتراح التشريعات الخاصة بالشؤون الأسرية، قالت صالحة: إننا لم نصل بعد إلى إقرار تشريعات خاصة، إلا أننا مشاركون في قانون حماية الطفل، كما أنه كان لنا رأي واضح ومؤثر في القانون الخاص بالمدرسات الحوامل الذي أصدرته وزارة التربية، ونحاول أن نكون مؤثرين في آلية تنفيذ القرارات ومتفاعلين مع القضايا المطروحة على الساحة، كما جرى في حادثة طعن الطالب للمعلم، حيث رفعنا رأينا للوزارة وكان له أثر فاعل·
عدد اليوم
