السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

تمويل السيارات ينمو 30% بدعم من تدني الفائدة والعروض

تمويل السيارات ينمو 30% بدعم من تدني الفائدة والعروض
9 ديسمبر 2010 20:52
ارتفع الطلب على تمويل السيارات في السوق المحلية بنحو 30% خلال العام الحالي مقارنة بالعام الماضي، مدفوعاً بتراجع أسعار الفائدة والعروض الموسمية، بحسب مشاركين في معرض أبوظبي الدولي للسيارات. واستأنفت البنوك، تدريجياً، نشاطها في تسهيلات الأفراد وخففت قيود الإقراض منذ بداية العام، بعد الحذر الذي شاب التعاملات المصرفية إبان الأزمة المالية العالمية في خريف 2008، في الوقت الذي تراجعت فيه أسعار الفائدة إلى مستويات ما قبل الأزمة لدى بعض البنوك. ومقارنة بالعام الماضي، انخفضت أسعار الفائدة على تمويل السيارات بنحو نصف نقطة مئوية، بحسب مصرفيين. وقال محمد زقوت نائب رئيس تنفيذي لمجموعة الخدمات المصرفية الشخصية في مصرف الهلال إن الطلب على تمويل السيارات ارتفع خلال العام الحالي بنحو 30% مقارنة مع العام الماضي، مبيناً أن حجم التمويل الشخصي لقطاع السيارات يتراوح بين 800 الى 900 مليون درهم شهرياً حالياً لجميع البنوك العاملة في الدولة. وقال إن معدل اسعار المرابحة أو الفائدة في السوق المحلية تراجع بنحو نصف نقطة مئوية خلال العام الحالي مقارنة بالعام الماضي 2009، مبينا أن السعر يبلغ حاليا نحو 4,5% مقارنة بـ5% تقريبا العام الماضي. وقال “تكلفة التمويل خلال العام الحالي انخفضت قليلاً”. وخلال معرض أبوظبي الدولي للسيارات الذي تعقد فعالياته حالياً في مركز أبوظبي الدولي للمعارض، طرح مصرف الهلال عرضا لتمويل السيارات بمرابحة تصل إلى 2,5%، بفارق 2% عن متوسط أسعار الفائدة المتاحة في السوق، ما دفع بالكثيرين إلى اقتناء سيارات جديدة. وتوقع زقوت أن يبلغ حجم المبيعات خلال فترة معرض ابوظبي للسيارات 2011 الذي يستمر حتى تاريخ 11 ديسمبر الجاري نحو 100 مليون درهم، في ظل العروض الخاصة ولاسيما في ظل وجود فترة سماح لمدة 3 اشهر في تسديد القسط الاول للعملاء، ودون دفعة أولى. وبين زقوت أنه “خلال أول يومين من العرض تم توقيع ما يزيد على 200 معاملة بيع سيارات للعملاء، ممولة من المصرف”. وقال عاملون في القطاع لـ “الاتحاد” إن العام الحالي شهد تحسنا تدريجيا في سوق السيارات من حيث معدل النمو الذي بلغ نحو 9% مقارنة بعام 2009، بدعم من عودة البنوك للتوسع التدريجي في الإقراض للأفراد، وفي ظل اتضاح الخطوات والمعايير والآليات التي تعمل بها البنوك والتي اصبحت اكثر دقة ووضوحا خلال العام الحالي. وأوضح زقوت أن هناك عروضا كثيرة تقدمها البنوك وهي تؤدي الى زيادة حجم سوق تمويل السيارات ونموه، لافتا الى أن مصرف الهلال يقدم حاليا عرضاً للتمويل بنسبة مرابحة تبلغ نحو 2,5% والتمويل لفترة 6 سنوات، فيما يمكن للعملاء الحصول على الموافقة خلال 60 دقيقة. واتفق وليد عفانة مدير معرض شركة بريمير موتورز في أبوظبي مع زقوت، مؤكداً أن سهولة الاجراءات المصرفية ووضوحها أسهم بشكل كبير في نمو سوق السيارات خلال العام الحالي. وقال إن اسعار الفائدة أو المرابحة على التمويل تعتبر متوسطة فهي ليست عالية والى حد ما مقبولة بالنسبة للعملاء. ومع ذلك، طالب مديرو مبيعات في شركات سيارات البنوك بتخفيضات إضافية على هامش الفائدة، لكي يستعيد القطاع عافيته بشكل كامل. وكان معدل سعر الفائدة على تمويل السيارات قبل منتصف عام 2008 يصل إلى 3,99% لدى معظم البنوك. وأشار عفانة إلى أن اسعار الفائدة عموما تختلف من بنك إلى آخر لكنها في المتوسط تتراوح بين 4 الى 5% لدى معظم البنوك حالياً، وهناك عروض موسمية أو المناسبات وبعض المعارض تكون مستويات الفائدة خلالها اقل بكثير وتقل بنحو 2% عن المعدل المشار إليه. وأكد أن توافر التمويل والعروض التي تقدمها المصارف أسهمت بقوة في عودة النمو والانتعاش النسبي لحركة سوق السيارات في الدولة. ومن جهته، قال أبو العنيين أحمد مدير الفرع بالإنابة في شركة الفطيم للسيارات إن عودة البنوك للإقراض والتمويل ساعد على نمو السوق. لكنه أكد أن المنافسة بين السيارات اليوم لا تعتمد على السعر وإنما على مستوى الجودة وطبيعة الخدمات التي تقدمها الوكالة بعد البيع من جهة وعلى درجة الارتياح التي يشعر بها الزبون بعد استخدام السيارة. واضاف “كان هناك نوع من الحذر لدى البنوك في التمويل، ولكنها عادت اليوم للاقراض”. ولفت إلى أن العروض التي تقدمها البنوك تساعد في نمو حجم سوق السيارات في الدولة. واوضح أن حجم التمويل يعتمد على مستوى الراتب للعميل وحجم الالتزامات التي تترتب عليه. الى ذلك، قدر عفانة أن سوق السيارات الفارهة والفخمة في الدولة حققت نموا بنسبة 25% خلال العام الجاري مقارنة مع 2009. وقال “رغم أن هذا النوع من السيارات موجهة لزبائن من ذوي الدخول المتوسطة والعالية، إلا أن توسع البنوك التدريجي في التمويل وتسهيل الاجراءات خلال العام 2010 مقارنة مع ما كانت عليه العام الماضي، كان عاملاً مهماً جداً في دعم النمو”. «إينوك للزيوت» تستعرض منتجاتها الصديقة للبيئة أبوظبي (الاتحاد) - تستعرض «اينوك للزيوت» أحدث منتجاتها من زيوت المحركات الصديقة للبيئة في إطار مشاركتها في معرض أبوظبي الدولي للسيارات المقام حاليا في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ويستمر لغاية الحادي عشر من الشهر الجاري. ويتميز زيت المحركات الجديد «بروتك اكستريم إينرجي 5 دبليو 30» بانخفاض نسبة الرماد الكبريتي والفوسفور، ما يعزز كفاءة استهلاك الوقود وتعزيز أداء المحرك مقارنة باستعمال الزيوت المعدنية الأخرى، بحسب بيان صحفي. علاوة على ذلك، يعمل الزيت الجديد على تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة، مما يجعله مثالياً بالنسبة للسيارات الحديثة والمصممة للحد من انبعاثات غاز العادم والعمل بالوقود منخفض الكبريت على مختلف أنواعها سواء كانت تعمل بالبترول أو الديزل أو الغاز الطبيعي او المسال. وقال سعيد عبد الله خوري، الرئيس التنفيذي لمجموعة «اينوك» إن إطلاق مثل هذه المنتجات يأتي في إطار التزام الشركة بمسؤولياتها تجاه المجتمع والبيئة، وتطبيقاً لأفضل معايير المحافظة على البيئة والصحة والسلامة في القطاع. وأضاف «نهدف من خلال توفير مثل هذه المنتجات إلى جعل بيئتنا مكاناً أكثر نظافة وملاءمة للعيش».
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©