الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

1,6 تريليون درهم قيمة المشروعات المسندة في أبوظبي

1,6 تريليون درهم قيمة المشروعات المسندة في أبوظبي
9 ديسمبر 2010 20:54
بلغت حصة إمارة أبوظبي من 100 أكبر مشروع في دول “التعاون” تم إسنادهم خلال عامي 2009-2010 نحو 30% بقيمة 1,595 تريليون درهم (433,3 مليار دولار)، بحسب صلاح جبارة البوفلاح رئيس جمعية إدارة المشاريع الدولية في الإمارات، لافتا إلى قيمة أكبر 100 مشروع بالمنطقة تقدر بنحو 4,784 تريليون درهم (1,3 تريليون دولار) خلال عامين. وأضاف، خلال مؤتمر صحفي عقدته الجمعية للإعلان عن استضافة البحرين للمؤتمر الدولي الثالث عشر للجمعية خلال الفترة من 24-26 يناير المقبل، أن قيمة عقود التطوير الموقعة لأكبر 100 مشروع بدول مجلس التعاون الخليجي خلال النصف الأول من العام الجاري نحو 180,3 مليار درهم (49 مليار دولار). وقال “ إن ابرز المشاريع التي تنفذها أبوظبي تتركز في مجالات النفط والغاز والبتروكيماويات والسكك الحديدية وتحديث المطار والطاقة النووية”، متوقعا أن يشهد العاملون المقبلون تنفيذ مشاريع كبيرة بقيمة مالية متقاربة. وأوضح أن الإمارات والسعودية تستحوذان على نسبة كبيرة من المشاريع التي يجرى تنفيذها والتي تم إسنادها تمهيدا لبدء تنفيذها، يليهما قطر ثم باقي دول الخليج الأخرى. وقال البوفلاح “إن مشاريع الخليج تعد من اكبر المشاريع التي لا تزال مستمرة في العالم حاليا، موضحا تأثر قطاعات ضئيلة بالأزمة المالية العالمية أبرزها القطاع العقاري. وأكد استمرار المشاريع المعلن عنها في دول التعاون خلال العامين الماضيين في خطط التنفيذ وفقا لجداولها الزمنية المعلنة وأنها لم تشهد توقفا خاصة المشاريع المتعلقة بالبنية التحتية والنفط و الغاز والبتر وكيماويات والطاقة. وذكر أن اعلان الإمارات في فترة الأزمة المالية العالمية عن مشاريع عملاقة مثل مشروع الطاقة النووية يعد دليلا ومؤشرا كبيرا على أن دول الخليج لاتزال تعيش مرحلة ازدهار، كما أن المؤشرات الاقتصادية الرئيسية ايجابية للغاية خلال العشر سنوات المقبلة ما سيؤدى الى توفير عدد كبير من الوظائف في مختلف القطاعات وفقا للتقارير الإقليمية والدولية الموثقة. من جهته، قال محمد حماد رئيس جمعية إدارة المشاريع فرع الخليج العربي “إن التحدي الرئيسي الذي يواجه دول الخليج يتمثل في إيجاد الكوادر والمهارات المتخصصة في إدارة المشاريع في ظل تسارع وتيرة التنمية العقارية والتطوير الحضري في مختلف أنحاء الخليج، وبالأخص في دولة الإمارات، لافتا الى ان نجاح أي مشروع يتأثر إلى حدّ كبير بالخبرات الفنية والعملية التي يتمتع بها فريق إدارة المشاريع. وشدد على أهمية تحديد الأولويات واختيار الاستثمارات المناسبة وصنع القرارات التي تنطوي على مخاطر حيث تعد من أبرز المجالات والقضايا المهمة بالنسبة لفريق الإدارة، إذ غالباً ما تكون هذه القرارات الركيزة الأساسية لنجاح المشروع. وتوقع حماد أن يشارك في المؤتمر الدولي الثالث عشر لمعهد إدارة المشاريع - فرع الخليج العربي الذي يعقد تحت شعار “تعزيز القيمة والإنتاجيّة من خلال إدارة المشاريع: الدروس المستفادة من مراحل الازدهار والتراجع” “اكثر من 1500 من المعنيين من الحكومات والشركات الحكومية و الخاصة، منوها الى ان المؤتمر يستهدف خصيصاً تلبية متطلبات المختصين والمعنيين بإدارة المشاريع في المنطقة خاصة فيما يتعلق بالتواصل الفعال وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات. وتابع حماد بالقول “إنه إلى جانب قطاع البناء والإنشاء، يستهدف “المؤتمر الدولي الثالث عشر لمعهد إدارة المشاريع - فرع الخليج العربي” أيضاً العاملين والمختصين في إدارة المشاريع ضمن العديد من القطاعات الأخرى بما فيها التمويل والخدمات المصرفية والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. كما سيسلط الحدث الضوء على الأبعاد البيئية والإنسانية والقيادية لإدارة المشاريع”. يشار إلى ان “المؤتمر الدولي الثاني عشر لمعهد إدارة المشاريع - فرع الخليج العربي” في العام الماضي، أقيم تحت عنوان “فجر عهد جديد: نقلة نوعية في إدارة المشاريع”، كيفية إدارة المشاريع في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة. وعلى صعيد متصل، قال علي العطار نائب رئيس جمعية إدارة المشاريع في الإمارات “إن دخول المستثمرين الأجانب إلى العراق وتزايد مشروعات النفط و الغاز يحتمان ضرورة تدريب الكوادر الوطنية العاملة في مجال إدارة المشاريع، منوها إلى أن الكوادر العراقية غير مؤهلة بالقدر الكافي لتولى ادارة المشاريع الكبرى التي ستطرح هناك خلال الفترة المقبلة.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©