سيد عثمان(الفجيرة)
رغم انتهاء مباراة دبا الفجيرة والوحدة بالتعادل وحصول كل فريق على نقطة واحدة، إلا أن كل فريق خرج مقتنعا أنه كان أحق بالفوز وأن النقطة التي حصل عليها لا تكفي.
أبناء دبا الفجيرة كانوا الأفضل بالشوط الأول وتقدموا خلاله 2-1، فيما كان «أصحاب السعادة» هم الأخطر بالنصف الثاني، وحرمهم سوء الحظ من هدفين من قذيفتين تصدت لهما كل من القائم والعارضة.
وبعد المباراة لم يخف الألماني ثيو بوكير مدرب دبا الفجيرة إعجابه الشديد بأداء لاعبيه وظهر حزينا على فوز كان في متناوله وضاع في الدقيقة 94.
وقال بوكير قدمنا مباراة كبيرة رغم الظروف الصعبة قبل المباراة، حيث كان الفريق في راحة سلبية، وفوجئنا بموعد إقامة المباراة التي كنا الأقرب فيها للفوز، مؤكدا أن فارق الخبرة بين فريقه والوحدة ساهم في نجاح «العنابي» في إدراك التعادل بالدقيقة 94، وكان من الممكن أن نحرز المزيد من الأهداف لو نجحنا في التعامل مع الفرص التي لاحت لنا، ولكن بشكل عام لعبنا بشكل جيد، ويعد هذا اللقاء تحضيرا قويا لمباراتنا القادمة أمام بني ياس بالجولة الثانية بدوري الخليج العربي.
وأضاف: لدينا عناصر جيدة ولكن يبقى أن نصف لاعبي الفريق من الجدد، ولهذا نحتاج لمزيد من الوقت لتحقيق الانسجام وايضا لإصلاح بعض الأخطاء التي تتمثل في إهدار الفرص.
وأوضح بوكير «لم نهدف خلال مباراتنا مع الوحدة إلى الثأر من هزيمتنا أمامهم بدوري الخليج العربي لكن كان المهم لنا أن ننهض من جديد وقد أثبت الفريق قدرته وصلابته رغم فارق الإمكانات بينه والوحدة.
فيما قال المكسيكي خافيير أجيري مدرب الوحدة» لقد استغل دبا الفجيرة أخطاءنا الدفاعية وتمكن عبر المرتدات السريعة التي يجيدها من تسجيل 3 أهداف من بينها هدفان مبكران، ومع هذا عدنا وسجلنا هدفا بالشوط الأول وتصدى كل من القائم والعارضة لقذيفتين لنا كان من الممكن أن تترجما إلى هدفين، وفي الشوط الثاني رغم إحراز دبا الفجيرة هدفه الثالث إلا أن فريقي لم يسلم الراية وسعى بقوة لتعديل النتيجة وسجلنا بالفعل هدفين بالدقيقتين 81 و94 ليكون التعادل عادلا.
وأكد اجيري أن فريقه مازال يحتاج مزيدا من التركيز الدفاعي وأيضا الهجومي ومزيد من الروح القتالية لأنه حسب المباريات ونتائجها فقد سجلنا 10 أهداف في 3 مباريات بكل من الدوري وكأس الخليج العربي وهو أمر جيد يشير إلى وجود خط هجوم جيد وفعال ولكننا استقبلنا في المباريات الثلاث 6 أهداف وهو عدد كبير من الأهداف.
عدد اليوم
