احتجز متمردون في حركة للمسلمين في الفلبين تعارض مفاوضات السلام مع مانيلا، عشرات الرهائن الجدد أمس وتبادلوا إطلاق النار مع القوات المسلحة في اليوم الثاني من هجوم ضد مدينة تقع في جنوب الأرخبيل. وسُمع إطلاق نار فجراً قرب مدينة زامبوانجا الساحلية التي تعد 800 ألف نسمة وتقع في جزيرة مينداناو، بعدما هاجمها أمس الأول ما بين 200 و300 مسلح ينتمون إلى جبهة “مورو للتحرير الوطني”. واحتجز المتمردون 20 شخصا رهائن في بداية عمليتهم، لكن رئيسة بلدية المدينة ماريا ايزابيل كليماكو سالازار قالت، إن 170 من سكان ست قرى مجاورة أُسروا صباح أمس. وفي مقابلة تلفزيونية قالت “انهم يستخدمونهم دروعا بشرية”. وأضافت “نعمل على تحريرهم، وإيجاد حل سلمي للأزمة”. وتابعت: إن هجوم أمس الأول أوقع 24 قتيلاً وأرغم 1500 آلاف السكان على الفرار.
وأعلن مؤسس جبهة “مورو للتحرير الوطني” نور ميسواري “استقلال” مناطق الجنوب، حيث غالبية السكان من المسلمين في الفلين ذات الغالبية الكاثوليكية.
ويحاول المفاوضون إقناع المتمردين بالإفراج عن القرويين، كما أعلن مختار معارب المسؤول في إحدى المجموعات المحلية.
عدد اليوم
