الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«إكسبو الشارقة» يطلق جوائز الشرق الأوسط للتميز البيئي

4 سبتمبر 2012
الشارقة (وام) - يطلق مركز إكسبو الشارقة جوائز الشرق الأوسط للتميز البيئي في إطار فعاليات الدورة الثانية لمعرض ومؤتمر الإدارة البيئية وتقنياتها والذي يقام بالمركز في الفترة من 15 إلى 17 أكتوبر المقبل . ويقدم المركز جوائز للمؤسسات المحلية والإقليمية التي نجحت في ابتكار وتطوير أساليب تساهم في الحفاظ على البيئة في مبادرة تأتي استكمالا للمبادرات العديدة والمستمرة التي تتبناها دولة الإمارات العربية المتحدة من أجل دعم وتشجيع حماية البيئة. ويضم المعرض عدة تخصصات مثل النفايات الصلبة وماء الصرف وتلوث الهواء والمخلفات المعدنية والطاقة البديلة والمباني الصديقة للبيئة بالإضافة إلى الندوات وورش العمل. ويقدم المعرض التكنولوجيا والمنتجات والخدمات التي تساعد على حماية البيئة وهو بذلك فرصة كبيرة أمام المشاركين للوصول إلى سوق إقليمية تنفق ملايين الدولارات على أساليب حماية البيئة. وقال سيف محمد المدفع مدير عام مركز إكسبو الشارقة إن دولة الإمارات العربية المتحدة نجحت في تمهيد الطريق أمام الاقتصاد البيئي الذي يدعم نقل التكنولوجيا والاستقرار الاقتصادي والتمكين الاجتماعي ولقد قمنا بإطلاق مجموعة جوائز الشرق الأوسط للتميز البيئي لكي ننقل مبادرات الدولة في مجال البيئة من النطاق المحلي إلى النطاق الإقليمي. وأوضح أن هذه الجوائز تهدف إلى تشجيع المشاريع الاقتصادية الإقليمية على اتباع أساليب تكنولوجية صديقة للبيئة والاستفادة من المزايا التي تحققها هذه الأساليب. وأضاف أن للجوائز أهمية كبرى لأنها ستساعد الفائزين بها في الحصول على شهادات الاعتماد البيئي وستفتح أمامهم المزيد من فرص الاستثمار وستكسبهم مزيداً من الشهرة في مجال تخصصهم، فضلاً عن أنها ستكون تأكيدا على دورهم الاجتماعي والمؤسسي المهم. وقال المدفع إن منشآت القطاع الخاص لا تقل اهتماما بالقضايا البيئية عن الحكومة فنجدها تبادر إلى اتباع الأساليب التكنولوجية الصديقة للبيئة وتساعد الحكومة في جهودها نحو التحول من اقتصاد قائم على الموارد إلى اقتصاد قائم على المعرفة عن طريق تقديم أفكار مبتكرة تهدف إلى تمكين المجتمع المستدام وتستهدف جوائزنا المؤسسات التي نجحت في تطبيق سياسات مستدامة تشمل أنشطتهم اليومية وأهدافهم بعيدة المدى. وأكد أن القضايا البيئية لم تعد قاصرة على التغير المناخي لكن أصبحت تمتد لتشمل ترشيد الطاقة وإدارة الموارد وهو ما يساعد على خفض تكلفة التشغيل للمنشآت ولقد حان الوقت لنفهم كيفية تفاعل المنشآت مع البيئة ونبني قطاع أعمال مستداماً. وينتظر أن يحظى قطاع التكنولوجيا صديقة البيئة باهتمام بالغ على مدى العقدين القادمين حيث يتوقع الخبراء أن تنفق دول المنطقة ما لا يقل عن 500 مليار دولار في إطار الجهود التي تبذلها حكومات هذه الدول من أجل تنويع مواردها الاقتصادية بدلا من الاعتماد الكلي على الغاز والنفط كمصدرين وحيدين للدخل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©