السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

شرطة دبي و «بيت الخير» تبحثان جهود مكافحة المخدرات

11 سبتمبر 2013 00:32
دبي (الاتحاد) - استقبل اللواء عبدالجليل مهدي محمد العسماوي مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في شرطة دبي، في مكتبه أمس الأول، نائب المدير العام لجمعية بيت الخير سعيد مبارك المزروعي. وتم خلال اللقاء، الذي حضره المقدم د. جمعة سلطان الشامسي مدير إدارة التوعية والوقاية، والرائد جاسم اللوغاني مدير مكتب ضمان الجودة، والنقيب جمعة بلال السويدي رئيس قسم التوعية بأضرار المخدرات، بحث ظاهرة انتشار الحبوب المخدرة، وتزايد أعداد المتعاطين لها من الأبناء، والآثار السلبية لها، وكيفية الحد من انتشارها، وخفض الطلب عليها. وتبادل الجانبان وجهات النظر حول خطط محاصرة الظاهرة، مؤكدين أهمية الارتقاء بالوعي المجتمعي لرفض المخدرات، واعتبار تعاطيها عنصراً دخيلاً على المجتمع الإماراتي لا بد من مكافحته بشتى السبل الوقائية والميدانية. وأكد مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في شرطة دبي، أن عملية مكافحة المخدرات تستند إلى محورين رئيسيين متوازيين ليس لأحدهما غنى عن الآخر، هما الوقاية والعمل الميداني، مشدداً على أهمية تكاتف مختلف القوى الفاعلة في تنمية وتنشئة أبناء المجتمع ومشاركتها في التصدي لهذه الظاهرة من خلال خطط نوعية تشتمل على برامج وفعاليات من شأنها أن تحذر من مخاطر انتشار المخدرات، والأضرار الجسيمة التي تنجم عن تعاطيها. من جانبه، أشاد سعيد مبارك المزروعي بجهود شرطة دبي في مجال مكافحة المخدرات، وكذلك بالأجهزة الأمنية المختصة بهذا الشأن في دولة الإمارات تحت مظلة وزارة الداخلية، مستعرضاً جانباً من نشاط جمعية بيت الخير، مشدداً على أهمية التحرك للحد من ظاهرة انتشار المخدرات في الدولة، وتوفير خطاب علمي مدروس يُتوجه به إلى أفراد المجتمع كافة، يساهم في إعداده باحثون، واختصاصيون تربويون واجتماعيون للوقوف على أبعاد المشكلة وطرح الحلول المناسبة لها. واتفق الجانبان على أن تقوم إدارة التوعية والوقاية في شرطة دبي بتقديم برنامج توعوي بالتعاون مع جمعية بيت الخير، يشتمل على دورات تخصصية وتأهيلية، وورش عمل لكوادر الجمعية من باحثين وموظفين إداريين، ومحاضرات توعية موجهة للأسر التي تتعامل مع الجمعية، والأبناء عموماً، ومن تعرض منهم لظروف اجتماعية خاصة كاليتم أو افتراق الوالدين، أو من شاءت أقدارهم أن يكون آباؤهم نزيلي المؤسسات العقابية، أو المستشفيات لأمراض مستعصية ألمت بهم، فأقعدتهم عن القيام بواجباتهم تجاه أبنائهم من رعاية وتوجيه.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©