خالد مطر: الرعاية وسيلة وليست غاية وهدفنا الاشتراك وليس التملك

أدار عارف العواني مدير برنامج الرعاية الرياضية حلقة النقاش الثانية، والتي كانت تحت عنوان “إرث الرعاية”، حيث كان النقاش مع كل من فيصل الشيخ من هيئة أبوظبي للسياحة، عيسى الإسماعيلي مدير الفعاليات في شركة عُمان للإبحار في عُمان، وخالد مطر مدير أول العلاقات العامة بمؤسسة الاتصالات. وتحدث خالد مطر في البداية، حيث وجه الشكر إلى مجلس أبوظبي الرياضي لتنظيمهم لهذا المؤتمر للسنة الثانية على التوالي، مؤكداً أن هذا النوع من الاتصالات يعتبر في غاية الأهمية. وقال مطر إن الرعاية بالنسبة لمؤسسة الاتصالات تعتبر وسيلة وليست غاية، حيث أن هدفنا هو المشاركة وليس التملك، فنحن لدينا بعض الرسائل التي نرغب في إيصالها، وذلك لزيادة التواصل. وعن مدى تحقيق مؤسسة الاتصالات للفائدة من رعايتها للدوري الإماراتي، قال مطر إن رعاية دوري المحترفين تعتبر واجبا وطنيا، حيث أننا ننفق لأجل أن يعود النفع على المنتخب الوطني، ويحقق نتائج إيجابية، وخير دليل على ذلك ما حققه المنتخب الأولمبي مؤخراً في الصين في بطولة الآسياد، بعد أن نجح في انتزاع الميدالية الفضية. وأشار خالد إلى أن هناك نوعين من الرعاية، حيث أنه هناك رعاية اجتماعية مثل رعايتنا للدوري الإماراتي، حيث أنها رعاية لتحقيق أهداف معينة وليس لتحقيق المكاسب، كما أن هناك رعاية تجارية الهدف من ورائها تحقيق المكاسب مثل رعايتنا للدوري المصري، ونادي برشلونة الإسباني. أما عن المكاسب التي تخلفها الرعاية، ذكر خالد أن المكسب الحقيقي هو الخبرة، ومعرفة كيفية التعامل مع الأحداث والمناسبات الرياضية الهامة. من ناحيته قال فيصل الشيخ من هيئة أبوظبي للسياحة إن الهدف من تحقيق أي رعاية هو الترويج لاسم العاصمة أبوظبي، إلى جانب المحافظة على المنتجات التي يسوقون لها، بالإضافة إلى طرح منتج جديد سنوياً، مثل استضافة العاصمة لبطولة عالم المحيطات فولفو في 2012. أما عن الإرث الحقيقي للرعاية، فأشار الشيخ إلى أن المنشآت والمرافق التي يتم بنائها تعتبر هي الإرث، إلى جانب أن احتكاك الجمهور الإماراتي بالنجوم والمشاهير يعتبر من أنواع الإرث أيضاً. من ناحيته توجه عيسى الإسماعيلي بالشكر لبرنامج الرعاية الرياضية التابع لمجلس أبوظبي الرياضي لاستضافته، مؤكداً أن الهدف الأساسي للرعاية هو الترويج للبلد.