الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الصراع يتجدد بين ريبيكا وجونز على لقب 200 متر

الصراع يتجدد بين ريبيكا وجونز على لقب 200 متر
9 ديسمبر 2010 21:38
تستعد السباحة الأولمبية الذهبية ريبيكا سوني من الولايات المتحدة الاميركية لمواجهة مرتقبة مع منافستها الأسترالية ليزل جونز عندما يلتقيان في بطولة العالم العاشرة للسباحة "فينا" (25 م) التي تستضيفها دبي في مجمع حمدان بن محمد الرياضي اعتبارا من الاربعاء المقبل. وكانت سوني قد توجت بالميدالية الذهبية بأولمبياد بكين 2008 عقب فوزها على جونز في سباق 200م صدر، كما تغلبت عليها في سباقي 100م و200م صدر في بطولة بان باسيفيك التي أقيمت أغسطس الماضي في مدينة إرفين بكاليفورنيا. لكن جونز لم تكن منافسة سهلة لسوني، حيث تمكنت من قلب الطاولة عليها عقب فوز الأولى عليها بذهبية سباق 100م صدر بأولمبياد بكين، وكانت أيضاً جزءاً من فريق سباق 4×100 تتابع متنوع الذي انتزع ذهبية السباق من فريق التتابع الأميركي الذي ضم سوني بين صفوفه. وهذا التنافس بين السباحتين ينذر بمواجهة مثيرة بينهما يشهدها مجمع حمدان بن محمد بن راشد الرياضي، الذي يقع على طريق دبي العابر، مع انطلاق هذا الحدث الرياضي الكبير في ضيافة دبي. وللسنة الثانية على التوالي تفوز السباحة الأميركية ريبيكا سوني بلقب أفضل سباحة في الولايات المتحدة للعام 2010، وهي تنتظر بفارغ الصبر معركة أخرى تجمعها بصديقتها ومنافستها الأسترالية ليزل جونز، حيث قالت بهذا الصدد: "إنها منافَسة متميزة، وأنا حقاً أحترم ليزل وأعتقد أنها تبادلني الشعور ذاته وهذا شيء جيد، لم تكن لقاءاتنا كثيرة بعيداً عن الدورات الأولمبية، واقترابي منها أكثر في بطولة بان باسيفيك في كاليفورنيا الصيف الماضي كان أمراً رائعاً، إنها فتاة متميزة، وأعتقد أنها ستكون أقوى من ذي قبل بعد حلولها في المركز الثاني في كاليفورنيا، وأنا على يقين أن لقاءنا القادم سيكون قمة في الإثارة". من ناحيتها صرحت سوني -23 عاماً- أنها تفضل خوض سباقات السباحة في الأحواض الطويلة (50 م)، لكنها لاتزال تأمل في اعتلاء منصة التتويج للمرة الأولى في بطولات العالم للسباحة في الأحواض القصيرة، حيث قالت: "كان آخر سباق خضته في الأحواض القصيرة بمدينة مانشستر الإنجليزية ديسمبر الماضي خلال سباق "ديول إن ذا بول" عندما خاض الفريق الأميركي سباقاً ضد فريق أوروبا الذي جمع سباحين ألمان وبريطانيين وإيطاليين. لقد كانت سباقات رائعة في الأحواض القصيرة، ومنذ ذلك الحين لم أشارك بأي سباق في الأحواض القصيرة". وأضافت: "إنَ السباحة في الأحواض الطويلة مفضلة بالنسبة لي، فكلما قل عدد الالتفافات كان ذلك أفضل، وأنا أتطلع بشغف لمعرفة كيف ستجري الأمور في سباقات الأحواض القصيرة بدبي؟". ويضم منتخب السباحة الأميركي المشارك في بطولة دبي نحو عشرين سباحاً وسباحةً أولمبياً، مثل رايان لوكت وناثان آدريان، بطلا العالم الحاليين للسباحة في الأحواض القصيرة. وكان لوكت قد فاز بأربع ميداليات ذهبية وفضيتين في بطولة العالم السابقة "فينا" (25م) التي أقيمت في مانشستر عام 2008، بينما توج آدريان بذهبيتين وفضية في نفس البطولة. ستكون رحلة الإمارات هي الأولى من نوعها بالنسبة للفريق الوطني الأميركي الذي يُرسل للمرة الأولى منتخباً كاملاً للمشاركة ببطولات العالم "فينا" (25م) منذ آخر مشاركة له في بطولة إنديانابوليس عام 2004. ولدى الإعلان عن تشكيلة منتخب السباحة الأمريكي أكتوبر الماضي قال جيم وود، المدرب الأول للفريق الوطني الأمريكي للسباحة: "يضم هذا الفريق نخبة من أبرز السباحين والسباحات الأميركيين الموهوبين الذين شاهدتهم في حياتي، وهو مزيج من المواهب الجديدة والمخضرمة، الأمر الذي يضفي عليه مسحة من الإثارة، ويهيئه للمشاركة في أولمبياد لندن القادمة 2012 بعد أقل من عامين". من ناحيته قال الدكتور خالد الزاهد، نائب مدير البطولة: "إن المنافسة المرتقبة بين ريبيكا سوني وليزيل جونز هي إحدى المواجهات المثيرة والرائعة التي ستزخر بها بطولة العالم العاشرة للسباحة "فينا" (25 م)، وبدورنا نرحب بأفضل سباحي وسباحات العالم بدبي". وأضاف: "بمشاركة الولايات المتحدة بمثل هذا الفريق القوي، إلى جانب نخبة من أفضل رياضيي العالم الذين يتطلعون إلى تحديه، سنكون على موعد مع خمسة أيام من المنافسات المثيرة التي سيشهدها مجمع البطولة الجديد، وهذه فرصة ثمينة لجماهير الإمارات للتمتع بهذا المستوى العالي من الرياضات". ومن بين عمالقة السباحة المشاركين في هذه البطولة العالمية: الأسترالية جيف هيوجيل، الصينية ليو زيج، الإيطالية فيدريكا بيلجريني، الفرنسي آلان بيرنار والياباني ريوسوك آري. الطاير يشكر الرعاة دبي (الاتحاد) وجه مطر الطاير نائب رئيس مجلس دبي الرياضي نائب رئيس اللجنة المنظمة لبطولة العالم للسباحة الشكر للمؤسسات الوطنية التي حرصت على دعم ورعاية بطولة العالم. وقال: “ما أقدم عليه الرعاة السبعة الوطنيون يعد من منطلق الواجب الوطني مشاركة اجتماعية، وحرصهم على دعم ومساندة الإحداث الرياضية التي تستضيفها الدولة، وهو ما يستوجب توجيه الشكر لهم سواء على مساهمتهم المادية أو المعنوية للبطولة، مؤكدا أن هدف الجميع هو الخروج بمظهر مشرف يليق باسم الدولة وقدرتها على استضافة البطولات العالمية الكبرى”. وأوضح: “تنظيم هذا الحدث العالمي لا يقتصر فقط مسؤوليته على اللجنة المنظمة، ولكنه عمل مشترك يتحمل مسؤوليته جميع الإطراف وكذلك الشركات المساهمة في رعاية الحدث”. وكشف الطاير أن اللجنة المنظمة العليا للبطولة عقدت اجتماعها الأخير قبل انطلاق البطولة لبحث آخر استعدادات انطلاق هذا الحدث العالمي، مشيرا إلى أن هناك اجتماعا آخر للجنة المنظمة العليا سيعقد عقب ختام البطولة لمراجعة كل أحداثها. وأشاد نائب رئيس اللجنة المنظمة العليا لبطولة العالم للسباحة بجهود جميع أعضاء اللجنة على مدار ما يقرب من 3 سنوات في متابعة المنشآت وكل مرافق البطولة، وكذلك بلدية دبي وجميع الهيئات والمؤسسات الوطنية كل في مجاله. وأبدى سعادته بارتفاع عدد المشاركين في البطولة بشكل غير مسبوق وصل إلى 140 دولة يمثلهم 800 سباح وهو أكبر عدد من المشاركين في تاريخ البطولة.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©