عدد اليوم
بقيت أم بريطانية عاجزة عن الكلام لمدة عدة أشهر بعد أن خضعت لعملية جراحية، بحسب صحيفة "ديلي ميل".
وأصيبت زانديل موسونزا-مونزارا بالصدمة عندما أفاقت من تأثير التخدير لتكتشف أنها غير قادرة على النطق.
وأصيبت المرأة بتضخم في الحبال الصويتة حرمها من الكلام لمدة 5 أشهر.
ومع زيادة حالتها سوءا وظهور مشاكل في التنفس، أصيبت المرأة، وهي أم لطفلين، بخوف شديد من إمكانية أن لا تستعيد نطقها.
وقد اضطرت لاستخدام قلم وورقة للكتابة بغية التواصل مع الناس وتوقفت عن الخروج من المنزل لأن ذلك يعني أنها ستحتاج إلى شخص يرافقها ليتحدث نيابة عنها.
واستمر هذا الأمر 5 شهور إلى أن اكتشف طبيب ورما ضخما غي الأنف على حبالها الصويتة.
وتعتقد المرأة، البالغة من العمر 49 عاما، أن الورم سببه الأنبوب الذي أدخل في حنجرتها خلال التخدير العام الذي خضعت له أثناء إجراء عملية الفتق لها.
وقال الأطباء إن هذا الأمر هو أحد المضاعفات المعروفة للتخدير كون أنبوب التنفس يدخل عبر الحبال الصوية.
بعد عملية جراحية ناحجة لاستئصال الورم، استعادت موسونزا-مونزارا أخيرا صوتها وتمكنت من الحديث مع ابنيها جوليو (29 عاما) وريكاردو (20 عاما).
وقالت المرأة، وهي من مدينة ثورنابي-أون-تيز في مقاطعة شمال يورك شاير، "الطبيب أخبرني أن ذلك يحدث ولكن عادة ما تعود الأمور إلى طبيعتها في غضون 6 أسابيع".
وأضافت "اعتقدت أن الأمر سينتهي".
