الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«أخبار الساعة»: بناء الإنسان هدف استراتيجي للقيادة

11 سبتمبر 2013 00:44
أبوظبي (وام)- قالت نشرة “أخبار الساعة”، إن تصدر الإمارات المركز الأول عربياً، وصعودها إلى الرابع عشر على مستوى شعوب العالم في المسح الثاني للأمم المتحدة لمؤشرات السعادة والرضا بين الشعوب والذي نشرت نتائجه مؤخراً، يجسد حالة الرضا العام لأفراد المجتمع إزاء السياسات العامة التي تنتهجها الدولة والقيادة الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، والتي تستهدف في جوهرها الاستثمار في بناء الإنسان والنهوض به والارتقاء بجودة الحياة لجميع من يعيشون على أراضي الدولة. وتحت عنوان “مؤشرات السعادة والرضا في الإمارات”، أضافت: إنه في المسح الثاني الذي أجرته الأمم المتحدة عن مؤشرات السعادة والرضا في العالم كان واضحاً أن دولة الإمارات تقدمت ثلاثة مراكز في ترتيبها العالمي عن العام الماضي، وأنها تفوقت على دول متقدمة عدة في هذا الشأن، مبينة أن هذه شهادة دولية تعكس بوضوح مستوى التقدم الذي تشهده الإمارات في المجالات كافة وخاصة فيما يتعلق بالخدمات التي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بأفراد المجتمع وتجعلهم يشعرون بالرضا والسعادة. وأوضحت النشرة التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أن هذا المسح اعتمد في قياسه لمؤشرات الرضا والسعادة على معيار أطلق عليه “درجة تقييم الحياة” بمقياس من صفر إلى عشر درجات، متضمناً جملة من العوامل كالصحة والأمن الأسري والوظيفي والضمان الاجتماعي والوضع السياسي، وهو بذلك يؤكد ما خلصت إليه كثير من الدراسات ونتائج استطلاعات الرأي التي أجريت في الآونة الأخيرة، ومنها الدراسة التي أجراها “بيت. كوم” أكبر موقع للتوظيف في الشرق الأوسط بالتعاون مع مؤسسة “يوجوف”، وهي مؤسسة مستقلة متخصصة في مجال الاستشارات في شهر يوليو الماضي والتي جاءت فيها الإمارات في مقدمة الدول الأكثر سعادة في المنطقة استناداً إلى جملة من العوامل منها السلامة العامة والأمن والاستقرار السياسي. وأشارت النشرة إلى أن الإمارات جاءت في المرتبة الأولى للسنة الثانية على التوالي كبلد الإقامة المفضل بالنسبة للشباب العربي على مستوى العالم بأسره وفقاً لنتائج استطلاع أصداء “بيرسون مارستيلر” السنوي الخامس لرأي الشباب العربي، الذي أعلنت نتائجه في شهر إبريل الماضي. وأكدت أن حصول دولة الإمارات على هذه المرتبة المتقدمة في مؤشرات السعادة والرضا لم يأت من فراغ، وإنما هو نتيجة لمجموعة من المقومات أولها أن القيادة الرشيدة تتفاعل بشكل متواصل مع احتياجات شعبها، وتعمل على توجيه كل موارد الدولة من أجل إسعاده وتعتبر أولويتها الرئيسية العمل على رفاهيته ورفع مستوى معيشته وتحسين نوعية حياته، وهذا بلا شك هو الأساس القوي للرضا والسعادة والمؤشر الأساسي لرفاهية أي شعب من الشعوب. وذكرت النشرة في ختام مقالها الافتتاحي أن ثاني تلك المقومات هو السياسات والاستراتيجيات العامة التي تستهدف الارتقاء بالإنسان الإماراتي في المجالات كافة، من تعليم عصري ورعاية صحية متقدمة وشبكة واسعة للضمان الاجتماعي، وذلك ضمن رؤية تنموية طموحة تسعى إلى ضمان ديمومة الرفاهية والرخاء لجميع أبناء الوطن فيما يتمثل ثالث هذه المقومات في حالة الاستقرار السائدة في المجتمع على المستويات كافة، والتي يدركها جميع من يعيش على أراضي الدولة من مختلف الجنسيات وهي الحالة التي تفسر لماذا تعتبر الإمارات المكان المفضل للعيش والعمل والإقامة للكثيرين في مختلف دول العالم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©