دبى ـ '' وام '': أشار تقرير لمكتب مهرجان دبى للتسوق إلى أنه منذ انطلاق فعاليات المهرجان خلال العام 1996 عزز مهرجان دبي للتسوق مختلف القطاعات الاقتصادية في الإمارة ووضعها ضمن أطر صحيحة الأمر الذي رسخ مكانة دبي كوجهة رئيسية للسياحة والتسوق في المنطقة وعليه بات الاقتصاد في دبي غير معتمد كليا على قطاع النفط بل أصبح هذا القطاع رديفا هاما فحسب وأصبح لقطاعات أخرى كقطاعي السياحة والسفر دور بارز وأساسي في نمو الاقتصاد وتعزيز مقدرته على مواجهة التحديات وتقلبات أسعار النفط·
ففي خلال العام 2003 وللمرة الأولى في دبي تخطت مداخيل السياحة عائدات النفط حيث حقق قطاع السياحة ما نسبته 18بالمائة من الناتج المحلي الصافي بينما حقق قطاع النفط 17بالمائة ويشهد الناتج المحلي نموا مضطردا بمعدل 5 ر7بالمائة سنويا وسجل قطاع السياحة خلال العام 2004 نسبة نمو بلغت 37بالمائة مع استضافة 5,42 مليون سائح لتصل إلى 6,2 مليار درهم خلال العام ·2005 وحقق قطاع الفنادق عوائد بلغت 53 ر1مليار درهم خلال العام 2005 مقارنة مع 663 مليون درهم خلال العام 2004 الأمر الذي يكشف عن زيادة بنسبة 55 بالمائة أي بزيادة حقيقية تقدر بـ 218 مليون درهم استحوذ عليها قطاع الفنادق وحده وتعتبر الدورتان 11 و12 من ''مهرجان دبي للتسوق 2006 - ''2007 بعد دمجهما استثنائيا الحدث الأضخم والأطول في تاريخ المهرجان والتي تستمر طوال 45 يوما ومن المتوقع أن يثمر هذا الحدث عن عوائد كبيرة كما صرح به المنظمون·
وضمن المفهوم نفسه الذي يتبناه عالم واحد عائلة واحدة تبرز دورة هذا العام حاملة شعار عالم من المهرجانات حيث من المقرر أن تستضيف مجموعة من المهرجانات تحت مظلة واحدة لتلبي مختلف الأذواق والأعمار·
عدد اليوم
