"التربية" تؤكد التزامها بالجودة وربط الحوافز بتميز الأداء

السيد سلامة: أكد معالي الدكتور حنيف حسن وزير التربية والتعليم على أن الخطط والبرامج المطبقة حاليا في الميدان التربوي ترتبط بمفهوم التنمية الشاملة في الدولة،وأن القيادة الحكيمة لدولة الإمارات تؤكد دائما على التميز وعلى التفوق والمستوى العالي من الخدمات وفي نفس الوقت على الجودة النوعية وهو ما تسعى الوزارة إلى تحقيقه عبر تلك البرامج والمشاريع التربوية وقال معاليه في اجتماع عقده في ديوان الوزارة في أبوظبي أمس الأول بحضور الوكلاء المساعدين للوزارة ومدراء المناطق التعليمية بالدولة، إن سقف توقعات القيادة السياسية من المسيرة التعليمية كبير، وتكبر معه التحديات والمسؤولية الملقاة على عاتق الأسرة التربوية، داعيا إلى ضرورة التواصل الدائم والمستمر بين الوزارة والمناطق والمدارس، وأن تعبر الخطط والبرامج الهادفة عن مخرجات تعليم متميزة تسير جنبا إلى جنب مع ماحققته وتحققه الإمارات من إنجازات عصرية في كافة الساحات، حيث تقرر في هذا الجانب عقد اجتماع شهري مع مدراء المناطق التعليمية لتقييم ما تم إنجازه ، ووضع الخطط العاجلة للقضاء على أي معوقات إدارية أو فنية أوغيرها ، خصوصا وأن الوزارة تدعم كل المبادرات التي تستهدف تبسيط الإجراءات والقضاء على الروتين الورقي · وأوضح معاليه: أن أهم التحديات التي تواجه المنظومة التعليمية تتمثل في كيفية الارتقاء بالعنصر البشري من حيث التدريب واستقطاب العناصر المتميزة ذات الكفاءات العالية إلى قطاع التعليم في الدولة، وجعل البيئة التعليمية بيئة جاذبة ومريحة لكل عناصر العملية التعليمية، خصوصا للطالب باعتباره أساس وهدف ومحور العملية التعليمية وتوفير الظروف التي تحقق رسالة التعليم من حيث المخرجات والارتقاء بالمستويات · استقطاب معلمين وأشار في هذا الصدد إلى أنه سيتم استقطاب معلمين من الدول ذات المخرجات التعليمية الجيدة ، مع وضع معايير استقطاب جديدة سواء في تعيينات المعلمين المواطنين أو من الدول الشقيقة· والبدء في مشروع التطوير المهني لكافة العاملين في الوزارة والمناطق والمدارس بما يشمله ذلك من حصول كافة مدراء المدارس على شهادة قيادة الحاسب الآلي "ICDL" قبل نهاية هذا العام،والدورات المتقدمة في اللغة الإنجليزية، وإتمام دورة القيادة المدرسية قبل بداية العام الدراسي القادم، في الوقت الذي تم فيه الانتهاء من دراسة وافية تتضمن رفع كادر الرواتب والأجور وربط الحوافز بالأداء · البنية التحتية وحول البنية التحتية للمدارس قال : لابد وأن تكون معدة للأفضل وهو ما نسعى لتحقيقه ، فهناك شركات عالمية تُقيم وضع المدارس الآن من حيث الأبنية والمختبرات وكذلك تحديد معايير تُعد عالمية لمدارسنا، وسيتم بدء برنامج الإحلال والتوسع في تلك المدارس بما تشمله من تجهيزات،وهذا الأمر يرتبط كذلك بالعلاقة بين وزارة التربية ومجالس التعليم والمناطق التابعة لها، والذي نأمل أن ينعكس سريعاً على أداء المدارس التى أصبحت اليوم تتمتع باستقلالية مالية وإدارية ،وهو ما يستوجب أيضاً تطويرالمهارات والقدرات في تلك المدارس بشكل يدعم هذا الاتجاه مجالس التعليم أشاد وزيرالتربية بالتعاون والتنسيق المتواصل والمستمر مع مجالس التعليم ، وقال : نحن نؤمن بأن العلاقة مع المجالس التعليمية في الدولة هي علاقة شراكة، بالفعل كانت خطوة إنشاء مجالس للتعليم في أبوظبي ودبي خطوة مهمة جداً للارتقاء بمفهوم ومستويات التعليم، وتحقيق مبدأ اللامركزية، وإعطاء صلاحيات أكبر للميدان التربوي ، وهناك مشروعات وبرامج تتحقق على أرض الواقع ، ويتلمسها الميدان التربوي من برامج وخطط متميزة في إطار تلك الشراكة الداعمة لكل ما تشهده الوزارة من عمليات تطوير · التعليم الخاص حول واقع التعليم الخاص ومدارس الفيلات أكد وزير التربية والتعليم ضرورة الالتزام بقرار مجلس الوزراء بهذا الشأن ، وأن يعقد لقاء بين إدارات المناطق التعليمية وأصحاب ومدراء المدارس الخاصة لوضع وتوفير بدائل ملائمة أمام طلاب تلك المدارس وتوفير فرص تعليمية حقيقية لهم ·