الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

157 مليار درهم حصيلة الاكتتاب في «إعمار مولز»

157 مليار درهم حصيلة الاكتتاب في «إعمار مولز»
30 سبتمبر 2014 00:45
بلغت الحصيلة الإجمالية للاكتتاب في أسهم مجموعة إعمار مولز (مساهمة عامة قيد التأسيس) قرابة 160 مليار درهم، بعد أن بلغت تغطية شريحة المؤسسات بأكثر من 30 ضعفاً ونحو 20 ضعفاً لشريحة الأفراد التي شكلت 30% من الأسهم المطروحة والبالغة ملياري سهم. ووفقا لتقديرات محللين ماليين، فإن التغطية الإجمالية في الاكتتاب فاقت المعروض نحو 27 مرة، لهذا فإنه من المتوقع أن تبلغ نسبة التخصيص وفقاً لحجم التغطية التي أعلنتها إعمار مولز أمس وتحديد سعر السهم عن 2,90 درهم، نحو 4,3% للأفراد ونحو 3,5% بالنسبة للمؤسسات. وأفادت تقديرات مصرفين في البنوك المتلقية للاكتتاب أنه باحتساب عدد مرات التغطية بالنسبة لشريحة الأفراد عند 20 مرة تصل حصيلة التغطية في هذه الشريحة إلى 34,8 مليار درهم، فيما تصل حصيلة التغطية في شريحة المؤسسات الاستثمارية التي بلغت 30 ضعف المطلوب لهذه الشريحة، إلى نحو 122 مليار درهم، ليبلغ بذلك إجمالي التغطية في الشريحتين نحو 156,6 مليار درهم. وبلغت القيمة السوقية لشركة إعمار مولز، وفقاً لسعر الطرح النهائي نحو 37,7 مليار درهم (10,3 مليار دولار) ليبلغ بذلك مجمل قيمة الأسهم العادية المباعة من قبل شركة إعمار العقارية والمقدرة بملياري سهم أو ما يعادل 15,4% من رأس المال، نحو 5,8 مليار درهم (1,6 مليار دولار). واعتبر خبراء أن التغطية الفائقة لأكبر طرح أولى في تاريخ الإمارات من ناحية القيمة والإقبال الاستثنائي في طلبات الاكتتاب من الأفراد والمؤسسات الاستثمارية، بمثابة برهان واضح على استعادة سوق الإصدارات الأولية في الإمارات زخم الانتعاش مرة أخرى بعد حالة الركود التي أصابت القطاع لأكثر من 5 سنوات، ودليل على ثقة المستثمرين بآفاق الاقتصاد الوطني من جهة وشركة إعمار مولز من جهة أخرى وخاصة كونها تمثل أحد أحدث القطاعات الجديدة في أسواق المال. وحقق اكتتاب إعمار مولز السبق في العديد من المجالات كونه أول اكتتاب في السوق المحلي يتم عبر اتباع آلية البناء السعري وسجل الأوامر، بالإضافة إلى أنه الأول في تنفيذه عبر القنوات الإلكترونية بالكامل عبر البنوك المتلقية للاكتتاب وعبر منصة سوق دبي المالي للاكتتابات الأولية، بالإضافة إلى استخدام أجهزة الصراف الآلي والموقع الالكتروني لعملاء بنك الإمارات دبي الوطني في أول تجربة بأسواق الإمارات. ويعد اكتتاب إعمار مولز هو الأسرع في الإنجاز والاقصر من ناحية الوقت المستغرق منذ فتح الباب للاكتتاب واغلاقه وتدقيق الطلبات والتخصيص ورد الفائض والإدراج وهي الفترة التي لم تتجاوز 15 يوم عمل فقط أو ثلاثة أسابيع في المجمل، وذلك رغم أن المهلة التي حددتها هيئة الأوراق المالية والسلع للشركات لإدراج أسهم للتداول تصل إلى 6 أشهر من تاريخ إغلاق الاكتتاب. وقالت مجموعة إعمار مولز في بيان أمس: إنه تمت تغطية سجل أوامر الاكتتاب بأكثر من 30 ضعفاً من قبل شريحة المؤسسات وبنحو 20 ضعفاً من قبل شريحة الأفراد عند أعلى سعر في النطاق السعري للأسهم المعروضة للبيع. وبلغت نتيجة التخصيص النهائي نحو 70% للمستثمرين من المؤسسات و30% للمستثمرين الأفراد، فيما تلقى سجل أوامر الاكتتاب أكثر من 470 طلب اكتتاب من شريحة المؤسسات، ويتوقع أن يتم الإدراج والتداول في سوق دبي المالي عند الساعة العاشرة من صباح يوم 2 أكتوبر 2014. وقال محمد العبار، رئيس مجلس إدارة «إعمار مولز»: «يسعدنا أن يحقق الاكتتاب العام التاريخي لإعمار مولز هذا النجاح، وأن يحظى بمثل هذا الاهتمام الكبير من قبل المستثمرين من الأفراد والمؤسسات على حد سواء، لقد سجلت إعمار مولز أداءً قوياً على امتداد عملياتها خلال السنوات الخمس الماضية، وكلنا ثقة بأن حضورنا الراسخ ضمن قطاع تجارة التجزئة المزدهر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إضافة إلى أصول الشركة المعروفة على مستوى العالم، وفريقنا الإداري المتمرس، ستكون جميعها عوامل رئيسية في دعم النمو المستقبلي للشركة. وأود في هذه المناسبة أن أرحب بجميع المساهمين الجدد في إعمار مولز، ونحن على أعتاب مرحلة جديدة من نمو الشركة. ووفق متطلبات هيئة الأوراق المالية والسلع فيما يتعلق بالطرح العالمي، فسوف تنشر الشركة غدا الأربعاء الأول من أكتوبر 2014 تقديرات الإدارة للميزانية العمومية للشركة (بما يعكس المركز المالي الافتتاحي كما في 30 سبتمبر 2014) (الميزانية العمومية التقديرية)، والتي سوف تتضمن، من ضمن أشياء أخرى، رأس المال والممتلكات الاستثمارية والدخل المحتجز وإجمالي الالتزامات المتداولة، فيما ستنشر الشركة أيضاً بتاريخ 31 أكتوبر 2014 البيانات المالية المراجعة للشركة ولمدة التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2014، والتي سوف تكون مراجعة من قبل أرنست أند يونج. رد الأموال الفائضة وأفادت الشركة أنه سيتم إرسال إشعار إلى المكتتبين في شريحة الأفراد الذين تم التخصيص لهم عن طريق رسالة نصية قصيرة تؤكد لهم وصول طلبات الاكتتاب، وفي حال الموافقة عليها، سوف يستلمون الأسهم المخصصة لهم، وسوف يعقب ذلك إرسال هذا الإشعار عن طريق البريد المسجل، كما سيتم الإخطار بالتخصيص النهائي للأسهم المطروحة للبيع ورد الأموال الفائضة مع العوائد الناجمة عنها (إن وجدت) عقب إغلاق فترة الاكتتاب وقبل إدراج الأسهم، ويتم تنفيذ هذا الأمر ومعالجته حصرياً من قبل البنوك المتلقية للاكتتاب التي تم تقديم طلب الاكتتاب إليها. وقال محمد على ياسين، العضو المنتدب في شركة بنك أبوظبي الوطني للأوراق المالية: إن تغطية أكبر اكتتاب عام في تاريخ الإمارات بحدود 5,8 مليار درهم، بأكثر من 30 مرة للمؤسسات و20 مرة للأفراد وبمبالغ كبيرة تصل إلى 160 مليار درهم، يعكس العديد من النواحي الإيجابية سواء على صعيد الثقة بالاقتصاد الوطني أو علي صعيد الثقة بالمؤسسات الشركات الإماراتية، وخاصة تلك التي تنشط في قطاعات لم تكن ممثلة من قبل في الأسواق المالية كشركة إعمار مولز. وأشار ياسين إلى أن نجاح اصدار إعمار مولز، ليس في تغطيته بهذه السيولة الضخمة التي تجمعت في ظل تشدد المصرف المركزي والهيئة ومراقبتهما لتمويلات البنوك للاكتتاب لتكون في حدود النسبة المسموح بها عند 5 مقابل1، بل في استقطابه لنوعية جديدة من المستثمرين المؤسساتيين وتسعيره على الحد الأقصى في النطاق السعري، وهو ما يعني ثقة المؤسسات الاستثمارية الدولية والمحلية بآفاق الشركة، مشيرا إلى أن التغطية كانت ستكون أعلى من ذلك بكثير في حال رفع البنوك سقف تمويلاها أكثر من النطاق المسموح به من قبل المصرف المركزي. وأكد ياسين أن نجاح إصدار إعمار مولز بهذا الشكل باعتباره أول اكتتاب رئيسي في أسواق الدولة منذ سنوات طويلة يعد نقطة إيجابية في سوق الإصدارات الأولية في الإمارات ومحفزا مهما للشركات الأخرى على للتفكير في الطرح العام خلال الفترة المقبلة. ونبه إلى أن تحديد الشركة للسعر الأقصى ضمن النطاق السعري عند 2,90 درهم للسهم، قد يقلل من وتيرة ارتفاع السهم في أول يوم تداول له، لهذا لا يتوقع أن يشهد السهم قفزات سعرية هائلة في أول يوم إدراج كما يعتقد كثير من المستثمرين والمضاربين، خاصة أن مكرر الربحية للسهم يزيد على 31 مرة. وتوقع أن تشهد الأسواق مرحلة من التذبذبات في الأيام الأولى لإدراج سهم إعمار مولز، لحين استقرار السعر عند المستوى الذي يعكس أداء الشركة الذي سينعكس بطبيعة الحال على أداء إعمار العقارية التي مازالت تمتلك نحو 85% من إعمار مولز، مرجحا أن يستغل المضاربون العلاقة بين السهمين بهدف تحقيق مكاسب سريعة. من جهته أكد المحلل المالي وضاح الطه أن الإقبال الكبير على تغطية اكتتاب إعمار مولز يعكس مدى جاذبية الشركات الإماراتية للمستثمرين وتعطش سوق الإصدارات الأولية في الإمارات لاكتتابات نوعية بهذا المستوى. وفيما اعتبر الطه أن تحديد السعر عن 2,90 درهم للسهم جاء مبالغاً فيه بعض الشيء، خاصة بالنسبة للمستثمرين الأفراد وارتفاع كلفته في حال الحصول على تمويلات بنكية تخطت على حد قوله السقف المسموح به من قبل المصرف المركزي لتبلغ 10 إلى 1، إلا أنه يعكس ثقة المؤسسات الاستثمارية المكتتبة بالشركة على المدى المتوسط والبعيد، خاصة وأن المؤسسات هي مؤسسات محترفة وتدرك أهمية استثماراتها وفقا لمعطيات قد لا تتوفر للمستثمرين الأفراد. واتفق الطه مع ما ذهب إليه ياسين في أن عدم توقع حدوث ارتفاعات قياسية للسهم عند إدراجه وتداوله في جلسة الخميس المقبل، على غرار ما كان يحدث في إدراجات سابقة، وذلك لعوامل مختلفة، وهي أن الشريحة الأكبر من المساهمين هم من المؤسسات التي بلغت حصتها 70% من الأسهم المكتتب فيها، وهذه المؤسسات تتطلع لاستثمارات متوسطة وطويلة المدى وليست للمضاربة، بالإضافة إلى أن ارتفاع كلفة السهم بالنسبة للأفراد ووصوله إلى نحو 3,15 درهم بعد إضافة كلفة التمويل، قد تشكل عامل ضغط للبيع بالنسبة للأفراد عند وصول السهم مستويات 3,5 درهم خلال الجلسة، وذلك خشية حدوث تذبذب في الجلسات التالية قد لا يمكنهم معها تحقيق مكاسب أفضل، خاصة وأن الأسواق ستبدأ عطلة عيد الأضحى مباشرة بعد أول يوم تداول وتستمر حتى 7 أكتوبر، الأمر الذي قد يحدث نوعاً من التباين في قرارات المستثمرين بين من يفضلون البقاء في السوق على أمل مواصلة المكاسب، وبين من يختارون الخروج لحين تحديد مراكز جديدة للدخول بعد استئناف التداولات. وأشار الطه إلى أن التوقعات المتفائلة بشأن أداء شركة إعمار مولز بالنسبة للقطاع الذي تنشط به والأرباح المتوقع أن تحققها بنهاية العام، والتي قد تصل إلى 1,3 مليار درهم، ستسهم في تعزيز جاذبية السهم للمستثمرين، فضلا عن استمرار الشركة في استراتيجيتها التوسعية وما ينتج عنها من ارتفاع معدلات الإِشغال والتدفقات المالية، بما يمهد لاستهداف المستثمرين مستويات أسعار اعلى على المدى البعيد. إلى ذلك، وصف مدير شركة ضمان للأوراق المالية، وليد الخطيب، اكتتاب إعمار مولز بـ»النوعي» من كافة الجهات، سواء على صعيد التغطية الفائقة، أو على صعيد نوع النشاط والوقت المستغرق، وكذلك آلية الاكتتاب عبر بناء سجل الأوامر وألية التخصيص وغيرها من الأمور التي تضع الاكتتاب في صدارة أهم وأنجح الاكتتابات في سوق الإمارات منذ فترة طويلة. وأشار إلى أن إنجاز الاكتتاب بهذه السرعة حيث لم تستغرق عملية الإصدار سوى نحو 15 يوم عمل فقط ما بين تلقى طلبات الاكتتاب، والتخصيص ورد الفائض والإداراج المتوقع الخميس المقبل في سوق دبي المالي، من شأنه أن يؤسس لمرحلة جديدة في سوق الإصدارات الأولية بالدولة. واتفق الخطيب مع الآراء السابقة في أن تسعير السهم عند 2,90 درهم غير رخيص بالنسبة للأفراد، لكنه في المقابل أشار إلى أن تحديد المؤسسات الاستثمارية لهذا السعر يعني أنه يمتلك فرصاً جيدة للاستثمار متوسط وطويل المدى، لافتاً إلى أن تقييم المؤسسات جاء أعلى من تقييم شركة إعمار ذاتها التي بدأت النطاق السعري بـ 2,50 درهم فيما اختارت المؤسسات السقف الأعلى عند 2,90 درهم، وهو ما سينعكس بطبيعية الحال على شركة إعمار العقارية التي لازالت تمتلك نحو 85% من إعمار مولز، مشيرا إلى أن المستثمرين يترقبون ردة فعل الأسواق على إدراج اعمار مولز في سوق دبي المالي الخميس المقبل للاستكشاف فرص استثمار جديدة في قطاعات لم تكن ممثلة بالسوق من قبل، متوقعاً أن تشهد مستويات السيولة ارتفاعاً قوياً خلال الجلسات المقبلة خاصة بعد رد الفائض في الاكتتاب للمساهمين قبل يوم الإدراج. وأوضح أن ربحية الشركة وتدفقاتها النقدية وخططها التوسعية تؤكد أن آفاق النمو أمامها جيدة، لافتاَ في الوقت ذاته إلى أن مكرر ربحية السهم المرتفع حالياً من شأنه أن يفيد الشركة على المدى البعيد. 50? من طلبات الاكتتاب في «إعمار مولز» عبر القنوات الذكية استحوذت طلبات الاكتتاب في أسهم إعمار مولز، المقدمة عبر القنوات الذكية على 50% من إجمالي الطلبات التي تلقتها البنوك، بحسب مصادر مصرفية، قدرت الوقت المستغرق لإنجاز أوامر الاكتتاب إلكترونياً بما يتراوح بين 2 إلى 3 دقائق فقط. وقال مجد المعايطة رئيس دائرة الأوراق المالية في بنك أبوظبي الوطني، أحد البنوك الرئيسية المتلقية للاكتتاب، إن الآليات الجديدة للاكتتاب سواء عن طريق منصة الاكتتاب الإلكتروني أو الاكتتاب عبر الإنترنت أو الاكتتاب المباشر عبر فروع البنوك التي تزيد على 125 فرعاً على مستوى الدولة، سهلت إلى حد بعيد من إجراءات الاكتتاب وقلصت الزمن المستغرق لإنجاز أوامر الاكتتاب إلى أقل من 3 دقائق فقط، مقارنة بإجراءات الاكتتاب السابقة التي كانت تستغرق عملية الاكتتاب فيها ساعات طويلة. وأوضح أن طلبات الاكتتاب استخرجت إلكترونيا ولم تحتج إلى تعبئة بيانات سوى التوقيع فقط، وذلك بعد أن تم ربط بيانات المكتتب بقاعدة بيانات سوق دبي المالي من خلال بطاقة رقم المستثمر التي باتت إلزامية عند الاكتتاب. وأوضح معايطة أن البنوك المحلية تسرع حالياً الخطى للتوسع في تقديم خدمات الاكتتابات إلكترونياً خلال الفترة المقبلة بعد نجاح تجربته من خلال منصة سوق دبي المالي للاكتتاب الإلكتروني في اكتتاب شركة ماركة وحاليا في اكتتاب إعمار مولز، بالإضافة إلى قناة الاكتتاب الأخرى عبر أجهزة الصراف الآلي لبنك الإمارات دبي الوطني وموقعه الإلكتروني لعملاء البنك. وأعلن سوق دبي المالي أن منصته الإلكترونية للاكتتاب الأولى شهدت تفاعلاً كبيراً من قبل المستثمرين في الإمارات العربية المتحدة والعديد من دول المنطقة والعالم خلال الاكتتاب بأسهم مجموعة إعمار مولز، وذلك بفضل ما وفرته المنصة من قنوات ذكية ومتعددة، ومنها الربط المباشر مع المصارف المتلقية، أو من خلال بطاقة آيفستر، الأمر الذي أسهم بفعالية عالية في سرعة الإنجاز، والحد من المعوقات التي ارتبطت دائماً بتنفيذ الاكتتابات عبر الطرق التقليدية. سجل الاكتتاب الإلكتروني بأسهم إعمار مولز قفزة نوعية قياساً لما كان عليه الحال عند الإطلاق التجريبي للمنصة خلال الاكتتاب السابق، حيث قفزت حصته من مجموع طلبات الاكتتاب في أسهم إعمار مولز 10 أضعاف إلى 20% مقابل 2% فقط في الاكتتاب السابق. وعلاوة على استخدام المنصة من قبل البنوك السبعة المشاركة في الاكتتاب، فقد قام بنك الإمارات دبي الوطني بتفعيل قنوات بديلة متمثلة في أجهزة الصراف الآلي والخدمات البنكية عبر الإنترنت مع المنصة، وذلك في ضوء تنسيق وتعاون كبيرين بين السوق والبنك، بما أتاح توفير هذه القنوات الذكية قبل انطلاق اكتتاب إعمار مولز. ومن المنتظر أن تحقق الطلبات عبر القنوات الذكية قفزات جديدة مع انضمام المزيد من المصارف إلى المنصة في المرحلة المقبلة، حيث يشجع سوق دبي المالي المصارف على إنجاز الربط المباشر بالمنصة، ويوفر كل التسهيلات اللازمة في هذا الصدد، لما تنطوي عليه من مزايا عديدة، سواء بالنسبة للمستثمرين أو المصارف نفسها. كما أعلن بنك الإمارات دبي الوطني، أحد البنوك الرئيسية للاكتتاب العام الأولي لأسهم مجموعة «إعمار مولز»، أن أكثر من 50% من طلبات الاكتتاب للأفراد تمت عبر أجهزة الصراف الآلي والقنوات المصرفية الإلكترونية التابعة للبنك. وتلقى بنك الإمارات دبي الوطني حتى الآن 5,600 طلب للاكتتاب على أسهم مجموعة «إعمار مولز» من قبل المستثمرين الأفراد، ومنها 2,900 طلب تم تقديمها عبر القنوات الإلكترونية التابعة للبنك. (دبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©