ربع النهائي أقل من طموحاتنا

اعترف يونس محمود مهاجم منتخب العراق بأن الخروج من ربع نهائي البطولة الآسيوية أقل من طموحات اللاعبين والجماهير، لأنهم كانوا ينشدون الوصول إلى المباراة النهائية، والاحتفاظ باللقب، معتبراً أن هذا حال كرة القدم فوز وخسارة، حيث قدم منتخب أسود الرافدين مستوى طيباً وأداء قوياً أمام أستراليا أمس الأول، إلا أن النتيجة لم تكن إيجابية، وتأهل المنافس إلى المربع الذهبي. وأكد أن المباراة كانت في طريقها إلى ركلات الترجيح، بعد أن تساوى المنتخبان داخل الملعب طوال 120 دقيقة، إلا أن الهدف القاتل كان مفاجأة للجميع، لأنه جاء على كرة عرضية سهلة، وقبل لحظات من إعلان نهاية الفترة الإضافية الثانية. وأضاف يونس أن الحظ لم يسعف المنتخب العراقي لأنه أضاع أكثر من فرصة محققة للفوز، وحسم التأهل، على غير عادة لاعبي العراق الذين استغلوا أنصاف الفرص في المباريات الماضية ووصلوا إلى شباك المنافسين. وارجع يونس ذلك إلى استعجال اللاعبين والتسرع في إنهاء الفرصة رغبة منهم في التسجيل وحسم الفوز، مشيراً إلى أنه أمر عادي ويحدث في العديد من المباريات. أما فيما يخص خروج المنتخبات العربية مبكراً من البطولة الآسيوية وفشلها في المنافسة على اللقب، أكد يونس محمود أن لكل مجتهد نصيب والمنتخبات التي بذلت جهداً كبيراً في الاستعداد وأثبتت أنها جاهزة قادرة على المنافسة، ونجحت في المرور إلى الأدوار المتقدمة في البطولة، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن المنتخبات العربية اجتهدت بدورها، إلا إنها افتقدت الحظ. وفيما يخص تأثير كأس الخليج التي أقيمت قبل أسابيع قليلة من أمم آسيا استبعد يونس محمود وجود تأثير سلبي على اللاعبين أو إرهاق اللاعبين، لأن المنتخب العراقي لعب 120 دقيقة على أحسن وجه، وكان منافساً قوياً، وبالتالي لم يشعر بالإرهاق أو التعب. ولم يوافق يونس أيضاً على فكرة اتساع الهوة بين منتخبات الشرق والغرب في آسيا معتبراً أن الدور الأول شهد منافسة قوية وندية عالية من المنتخبات، وحتى خلال ربع النهائي لم تكن منتخبات الغرب أقل مستوى من منافسيها إلا إنها افتقدت الحظ لتتويج جهودها. ووعد يونس في ختام كلامه الجماهير بأن تعوض المنتخبات العربية هذا الخروج المبكر في الاستحقاقات المقبلة خاصة أن تصفيات كأس العالم على الأبواب. هادي أحمد: «الكانجارو» استدرجنا لشوطي «التعب» بغداد (الاتحاد) - قال اللاعب الدولي السابق هادي أحمد إن المنتخب العراقي كان بإمكانه أن يحسم المباراة التي جمعته مع المنتخب الأسترالي مبكراً، لو أنه تمكن استغلال الفرص المتاحة له على مدار شوطي المباراة. وقال إن هجوم العراق أضاع العديد من الفرص السهلة، ولم يستثمرها، بل أنه كان يهدرها بشكل غريب وأضاف أن المنتخب الأسترالي سحب المنتخب العراقي إلى الأوقات الإضافية، للرهان على عاملي الإرهاق والتعب اللذين سيطرا على لاعبي المنتخب في الشوط الإضافي الثاني، والذي جاء فيه هدف الفوز لأستراليا. وقال على اتحاد كرة القدم تقييم المشاركة العراقية والوقوف عن الأسباب، التي جعلت من منتخب العراقي يودع البطولة، وبالتالي خسر لقبه الآسيوي، الذي سبق الحصول عليه في النسخة الماضية.