نيروبي (وكالات) - أعلنت المعارضة والسلطات الإريترية، أمس، انتهاء تمرد عسكريين، احتلوا أمس الأول وزارة الإعلام، وسط أسمرة، واحتجزوا رهائن داخلها، مطالبين بالإفراج عن معارضين معتقلين، وإقرار التعددية السياسية في إريتريا بدلاً من حكم الحزب الواحد «الجبهة الشعبية للديمقراطية والعدالة»، بزعامة الرئيس الإريتري إسياس أفورقي
وذكر موقع المعارضة الإريترية في المنفى الإلكتروني على شبكة الإنترنت «عواتي. كوم» أمس الثلاثاء أن العسكريين المتمردين أنهوا حركتهم، وأفرجوا عن جميع موظفي الوزارة الذين كانوا يحتجزونهم. وأوضح أن المواجهة انتهت عندما وافقت الحكومة على طلبات زعيم المتمردين، وهو العقيد صالح عثمان، أحد قادة القوات الاريترية المتمركزة في ميناء عصب جنوب شرقي إريتريا على البحر الأحمر جنوب شرق البلاد. ولن تُنشر أي تفاصيل عن مكان وجود المتمردين حالياًِ. وأكد «عواتي» أن التلفزيون الإريتري الحكومي، الواقع داخل الوزارة، استأنف بث برامجه مباشرة الليلة قبل الماضية. وفي بيان مقتضب بدأت تلاوته عبر التلفزيون قبل توقف البث أمس الأول، طالب المتمردون بالإفراج عن آلاف السجناء السياسيين، وتطبيق الدستور الإريتري الصادر عام 1997، والذى ينص على التعددية السياسية، وإجراء انتخابات عامة، لكنه مجمد منذ الحرب بين إريتريا إثيوبيا (1998-2000).
وفي أول تعليق رسمي على التمرد، أكد مدير مكتب أفورقي والمتحدث باسم الرئاسة الإريترية يمان جبريسميكيل لوكالة «فرانس برس» أن الأوضاع هادئة منذ الليلة قبل الماضية.
عدد اليوم
