الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

فان بيرسي يحتفل بثلاثية قاتلة في «ألفية» فيرجسون

فان بيرسي يحتفل بثلاثية قاتلة في «ألفية» فيرجسون
4 سبتمبر 2012
لندن (أ ف ب) - تمكن نجم “المدفعجية” السابق الهولندي روبن فان بيرسي من إنقاذ فريقه الجديد مانشستر يونايتد من الهزيمة الثانية وقيادته لفوز قاتل على ساوثمبتون 3-2 بتسجيله ثلاثية، أمس الأول في المرحلة الثالثة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم. وخاض أليكس فيرجسون المدير الفني لمان يونايتد مباراته رقم 1000 في الدوري الإنجليزي الممتاز عندما قاد فريقه إلى الفوز على ساوثمبتون بطريقة دراماتيكية 3-2 أمس الأول ضمن المرحلة الثالثة من موسم 2012-2013، وكان فيرجسون استلم تدريب مانشستر يونايتد في 6 نوفمبر عام 1986، وقد حقق الفريق باشرافه 599 فوزاً، و233 تعادلاً في حين خسر 168، وسجل فريقه 1866 هدفاً ودخل مرماه 665 في هذه المباريات. على ملعب “سانت ماري”، اعتقد الجميع أن مانشستر يونايتد أمام فرصة تحقيق فوز سهل كونه يواجه ساوثمبتون الذي استهل عودته بين الكبار بهزيمتين على يد مانشستر سيتي حامل اللقب (2-3) وويجان اثلتيك (صفر-2). لكن فريق المدرب نايجل ادكينز نجح في مفاجأة “الشياطين الحمر” وتقدم عليهم مرتين وكان قريباً من الفوز عليهم للمرة الأولى منذ 31 أغسطس 2003 (1-صفر) لولا فان بيرسي الذي نجح في ادراك التعادل مرتين إلى جانب إهداره ركلة جزاء أيضا، قبل أن يتمكن من خطف الفوز بهدف ثالث قاتل في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، رافعاً رصيده إلى أربعة أداف في ثلاث مباريات، علما بانه دخل في أواخر المباراة الأولى أمام إيفرتون (صفر-1). بداية سيئة واستهل يونايتد اللقاء بشكل سيئ إذ وجد نفسه متخلفاً في الدقيقة 16 بعد أن خسر الياباني شينجي كاجوا الكرة في منتصف ملعب فريقه ما سمح لصاحب الأرض في الانطلاق بهجمة مرتدة انتهت بكرة عرضية متقنة من جيسون بانشيون إلى ريكي لامبرت الذي ارتقى عالياً ووضعها برأسه في شباك الحارس الدنماركي انديرز لينديجارد، مسجلاً هدف فريقه الأول على ملعبه في الدوري الممتاز منذ مايو 2005 حين خسر أمام يونايتد بالذات 1-2 قبل أن يهبط إلى الدرجة الأولى. لكن رد “الشياطين الحمر” لم يطل إذ نجح فان بيرسي في تسجيل هدفه الثاني مع فريقه الجديد، بعد ذلك الذي سجله في المرحلة السابقة أمام فولهام (3-2)، عندما وصلته الكرة من الجهة اليمنى بتمريرة متقنة من الاكوادوري انتونيو فالنسيا فسيطر عليها بصدره على القائم البعيد ثم أطلقها مباشرة ومن زاوية صعبة في شباك الحارس كيلفن ديفيس (23). هدف إيفرا وفي الشوط الثاني استعاد صاحب الأرض تقدمه بهدف سجل بطريقة مماثلة للهدف الأول لكن الكرة جاءت هذه المرة من الجهة اليسرى بعرضية من لامبرت وصلت على اثرها الكرة إلى مورجان شنايدرلين الذي استفاد من انزلاق المدافع الفرنسي باتريس إيفرا ليضعها برأسه في شباك الضيوف (55) الذين حاولوا تدارك الموقف بإدخال بول سكولز والبرتغالي لويس ناني بدلاً من توم كليفرلي وكاجاوا (61). وحصل يونايتد على فرصة مثالية لاطلاق اللقاء من نقطة الصفر عندما منحه الحكم ركلة جزاء بعد خطأ داخل المنطقة من المدافع الهولندي يوس هويفيلد على مواطنه فان بيرسي الذي نفذها بنفسها على طريقة “بانينكا”، إلا أن الحارس ديفيس كان متيقظا ونجح في صد الكرة (68). لكن هداف الموسم الماضي (30 هدفا) عوض هذه الفرصة قبل ثلاث دقائق على النهاية وأدرك التعادل عندما تابع الكرة المرتدة من القائم اثر رأسية من زميله المدافع ريو فرديناند، ثم تمكن من خطف الفوز في الوقت بدل الضائع من كرة رأسية اثر ركلة ركنية نفذها ناني. وعلى ملعب “سبورتس دايرك أرينا”، انتزع أستون فيلا من معقل نيوكاسل نقطته الأولى لهذا الموسم بالتعادل معه بهدف لسياران لارك (22)، مقابل هدف للفرنسي حاتم بن عرفة (59) الذي منح فريقه نقطته الرابعة. ثنائية المدفعجية وعاد أرسنال من ملعب “انفيلد” الخاص بليفربول بفوزه الأول هذا الموسم وجاء بنتيجة 2-صفر، ويدين فريق المدرب الفرنسي آرسين فينجر بفوزه الأول، بعد تعادلين سلبيين مع سندرلاند وستوك سيتي، إلى الوافدين الجديدين الألماني لوكاس بودولسكي القادم من كولن والإسباني سانتي كازورلا القادم من ملقة، إذ سجلا هدفي اللقاء. وكان ليفربول البادئ بتهديد مرمى الحارس الايطالي فيتو مانوني في الدقيقة 13 عندما نفذ القائد ستيفن جيرارد ركلة ركنية وصلت الى المدافع الدنماركي دانيال آجر الذي أخفق في التعامل معها فمرت من أمام المرمى دون أن تجد من يتابعها في الشباك. ثم غابت بعدها الفرص عن المرميين حتى الدقيقة 31 عندما نجح فريق “المدفعجية” الذي يفتقد هذا الموسم هدافه الهولندي روبن فان بيرسي المنتقل إلى الغريم مانشستر يونايتد، واثر هجمة مرتدة وصلت على اثرها الكرة إلى كازورلا بعد أن خسرها القائد جيرارد، فمررها الإسباني لبودولكسي الذي أودعها شباك الحارس الإسباني خوسيه رينا. فرصة ليفربول وحاول ليفربول أن يعود إلى اللقاء وكان قريباً من تحقيق التعادل إلا أن الحظ عانده بعدما ارتدت محاولة الشاب رحيم ستيرلينج (17 عاما) من القائم (39)، ثم رد أرسنال بفرصة للوافد الآخر أوليفييه جيرو الذي وصلته الكرة من مواطنه أبو ديابي لكنه سددها خارج الخشبات الثلاث رغم أنه كان في وضع مثالي للتسجيل (41). وفي بداية الشوط الثاني، طالب ليفربول بركلة جزاء بعد أن سقط المهاجم الأوروجوياني لويس سواريز داخل المنطقة بعد تدخل من الألماني بير ميرتيساكر لكن الحكم هاورد ويب طالب بمواصلة اللعب وسط اعتراض أصحاب الأرض (51) الذين كادت أن تهتز شباكهم مرة ثانية لولا تألق رينا في وجه محاولة كيران جيبس (52)، ثم في وجه تسديدة كارل جنكيسون (60). وحصل أرسنال على فرصة أخرى عبر كازورلا الذي أطلق الكرة من خارج المنطقة لكن محاولته مرت قريبة من القائم (66)، ثم وبعد دقيقتين فقط تمكن الدولي الإسباني من إضافة الهدف الثاني لفريقه الجديد بعد أن تبادل الكرة مع بودولسكي قبل أن يسددها بقوة من تحت يد رينا الذي يتحمل مسؤولية هذا الهدف (68). وكان جيرو الذي توج الموسم الماضي بلقب الدوري الفرنسي مع مونبلييه، قريبا من افتتاح سجله التهديفي مع فريقه الجديد من كرة رأسية اثر ركلة ركنية لكن محاولته لم تجد طريقها الى الشباك (84)، ثم رد عليه البديل جونجو شيلفي كرة اطلقها زاحفة لكن مانوني انقذ الموقف قبل ان يتدخل زميله المدافع البلجيكي توماس فيرمايلن ليبعد الكرة قبل وصولها إلى جيرارد (85). واختتم جونجو فرص المباراة بتسديدة قوية لكن مانوني تألق وانقذ فريقه بصدرة رائعة (89). وجدد أرسنال الذي رفع رصيده إلى 5 نقاط فوزه على “الحمر” بعد أن تغلب عليهم 2-1 في المباراة الأخيرة التي جمعتهما الموسم الماضي على ملعب “انفيلد”، حارماً المدرب براندن رودجرز من تحقيق فوزه الأول في الدوري مع ليفربول الذي افتتح موسمه بالخسارة أمام وست بروميتش ألبيون (صفر-3) ثم بالتعادل مع مانشستر سيتي حامل اللقب على ارضه (2-2). وجاء ترتيب فرق الصدارة بعد نهاية المرحلة: تشيلسي 9 نقاط من 3 مباريات، سوانسي 7 من 3، وست بروميتش ألبيون 7 من 3، مانشستر سيتي 7 من 3، مانشستر يونايتد 6 من 2، إيفرتون 6 من 3، وست هام 6 من 3.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©