الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

رونالدو يرفض الاحتفال بهدفيه في مرمى غرناطة

رونالدو يرفض الاحتفال بهدفيه في مرمى غرناطة
4 سبتمبر 2012
مدريد (أ ف ب) - قاد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو ريال مدريد حامل اللقب لفوزه الأول وذلك بتسجيله ثنائية أمام غرناطة في لقاء حسمه النادي الملكي 3-صفر أمس الأول في المرحلة الثالثة من الدوري الاسباني لكرة القدم، فيما تمكن برشلونة من تخطي عقبة ضيفه القوي فالنسيا 1-صفر لينفرد بالصدارة. ورفض رونالدو الاحتفال بالهدفين اللذين سجلهما لفريقه ريال مدريد أمام غرناطة، لأنه مستاء من النادي الملكي بسبب “مسألة احترافية” بحسب ما أعلن بعد المباراة. ولعب رونالدو دوراً حاسماً في تحقيق ريال مدريد فوزه الأول في الدوري هذا الموسم بتسجيله هذه الثنائية التي رفع من خلالها رصيده إلى 150 هدفاً في 149 مباراة بقميص النادي الملكي، لكنه لم يكن سعيداً وهو تحدث عن هذه المسألة قائلاً: “أنا حزين بسبب مسألة احترافية والنادي يعلم السبب، لذلك لم احتفل بالهدفين، لأني لست سعيداً، الناس (في النادي) يعلمون السبب”. وأضاف رونالدو: “الأمر لا يتعلق باأندريس أنييستا (أي بفوز لاعب برشلونة بجائزة أفضل لاعب في أوروبا على حسابه)، لن أتحدث بهذه المسألة بعد الآن وسأركز على البرتغال في الوقت الحالي، هناك أمر أكثر أهمية (من التحدث عن فوز أنييستا بالجائزة)”. وأشار رونالدو إلى أنه ليس باستطاعته قول المزيد لكن المسؤولين في ريال يعلمون عما يتحدث. «المحور القوي» وتشير التقارير إلى أن سبب حالة النجم البرتغالي هو سوء العلاقة بينه وبين عدد من زملائه في الفريق الذين يشكلون “المحور القوي” مثل مارسيلو على الرغم من أن العلاقات بين اللاعبين بدت طبيعية تماما خلال لقاء غرناطة سوى أن رونالدو لم يحتفل بهدفيه، بحسب صحيفة “ماركا” الإسبانية. وفجرت كلمات رونالدو قنبلة بين أوساط عشاق الفريق الأبيض، الذين يأملون في أن يكشف مزيدا من التفاصيل حول نيته ومستقبله مع النادي الملكي من العاصمة البرتغالية لشبونة حيث انضم لمعسكر بلاده في تصفيات كأس العالم. من جهة أخرى، أكد رونالدو أن الاصابة التي تعرض لها أمس الأول في فخذه الأيسر وأجبرته على ترك مكانه للأرجنتيني جونزالو هيجواين ليست خطيرة، وبأنه سيلتحق بزملائه في المنتخب من أجل التحضير للتصفيات المؤهلة لمونديال البرازيل 2014، مضيفاً: “أنا بخير، سأذهب إلى البرتغال لمعرفة إذا كنت سأتعافى في اليومين المقبلين لأني أريد أن ألعب في هاتين المباراتين الهامتين جداً للمنتخب”. ويبدأ المنتخب البرتغالي تصفيات مونديال البرازيل 2014 الجمعة المقبل بمواجهة مضيفه اللوكسمبورجي قبل أن يستقبل المنتخب الأذربيجاني الثلاثاء المقبل وذلك في إطار منافسات المجموعة السادسة التي تضم أيضا روسيا وإيرلندا الشمالية. معنويات عالية وكان فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو قد دخل إلى هذه المباراة بمعنويات مرتفعة بعد تتويجه بلقب كأس السوبر بفوزه في الإياب على الغريم الأزلي برشلونة 2-1 بعد أن خسر ذهابا 2-3، واستفاد من الوضع النفسي للاعبيه لكي يضع خلفه النتيجة التي حققها في مباراتيه الأوليين حيث تعادل مع فالنسيا ثم خسر أمام خيتافي. وافتتح رونالدو التسجيل للنادي الملكي في الدقيقة 26 عندما وصلته الكرة على الجهة اليسرى بتمريرة من خوسيه كاليخون فسددها من زاوية ضيقة جداً بين ساقي الحارس تونو. ثم أضاف النجم البرتغالي الهدف الثاني في الشوط الثاني بتسديدة على دفعتين بعد ان صد تونو محاولته الاولى (53). وأصبحت الأمور أكثر سهولة على ريال في نصف الساعة الأخير بعد أن لعب ضيفه ناقص الصفوف اثر طرد المدافع بورخا جوميز لحصوله على إنذار ثان. وخاض النادي الملكي الدقائق الـ 25 الأخيرة دون رونالدو الذي ترك مكانه للأرجنتيني جونزالو هيجواين بسبب تعرضه لإصابة في ركبته اليسرى أجبرته على ترك الملعب وهو يعرج. ونجح هيجواين في إضافة الهدف الثالث لريال في الدقيقة 77 بعد تمريرة من البديل الآخر الألماني مسعود أوزيل إلى الفرنسي كريم بنزيمة الذي كسر مصيدة التسلل ثم عكس الكرة إلى زميله الأرجنتيني الذي أودعها الشباك الخالية. فوز برشلونة وعلى ملعب “كامب نو”، وضع برشلونة وصيف بطل الموسم الماضي خلفه خيبة تنازله عن لقب كأس السوبر لمصلحة ريال وحسم مواجهته مع ضيفه فالنسيا ثالث الموسم الماضي 1-صفر. ويدين النادي الكاتالوني بفوزه إلى البرازيلي أدريانو الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 23 بتسديدة من خارج منطقة الجزاء، مانحا فريق المدرب تيتو فيلانوفا فوزه الثالث على التوالي فتربع وحيداً على الصدارة في وقت فشل فيه فالنسيا في تحقيق فوزه الأول بعد أن استهل مشواره بتعادلين على التوالي. وفي مباراة أخرى، عاند الحظ اشبيلية وحرمه من تحقيق فوزه الثاني وأجبره على الاكتفاء بالتعادل مع مضيفه رايو فايكانو صفر-صفر. وكان بإمكان النادي الأندلسي أن يلحق بضيفه الهزيمة الأولى هذا الموسم وان يحقق بدوره فوزه الثالث بعد ذلك الذي سجله في المرحلة الافتتاحية على حساب خيتافي (2-1)، وذلك لأنه حصل على ركلتي جزاء ولعب في الدقائق العشرين الأخيرة متفوقاً عددياً لكنه لم يستثمر ذلك واكتفى في النهاية بتعادل ثان على التوالي. وحصل اشبيلية على ركلة الجزاء الأولى في الدقيقة 7 بعد خطأ داخل المنطقة من خوردي أمات على الفارو نيجريدو الذي نفذها بنفسه لكن محاولته ارتدت من القائم. ثم نال النادي الأندلسي ركلة جزاء ثانية في الدقيقة 69 بعد خطأ من الحارس روبن مارتينيز على الكرواتي ايفان راكيتيتش ما تسبب بحصوله على بطاقة حمراء، لكن الأخير فشل أيضاً في ترجمتها إلى هدف بعدما سدد الكرة بجانب القائم. ورفع اشبيلية رصيده إلى 5 نقاط، فيما أصبح رصيد فايكانو 7 نقاط في المركز الثالث موقتاً وبنفس عدد نقاط مايوركا وملقة اللذين فازا على ريال سوسييداد وريال سرقسطة على التوالي بنتيجة واحدة 1-صفر السبت الماضي في افتتاح المرحلة. ثنائية بلباو وعلى ملعب “سان ماميس”، تنفس اتلتيك بلباو الصعداء وأعاد ضيفه بلد الوليد إلى أرض الواقع بالفوز عليه بهدفين نظيفين سجلهما أريس أدوريس (68) وماركيل سوسايتا (74). وكان فريق المدرب الأرجنتيني مارسيلو بييلسا استهل الموسم بطريقة مخيبة جداً بعد هزيمتين ثقيلتين على يد ريال بيتيس على أرضه (3-5) واتلتيكو مدريد (صفر-4) لكنه تمكن من تخطي عقبة بلد الوليد، الفريق الذي أمضى موسمين في الدرجة الثانية لكنه حقق بداية قوية بفوزه في مباراتيه الأوليين على ريال سرقسطة (1-صفر) وليفانتي (2-صفر). وحقق ليفانتي فوزه الأول وبطريقة دراماتيكية وجاء على حساب ضيفه إسبانيول الذي تقدم في الشوط الأول بثنائية للإيطالي سامويلي لونجو (20) وسيرخيو تيخيرا (25) قبل أن تهتز شباكه بثلاثة أهداف في الشوط الثاني عبر خوان لويس جوميز “خوانلو” (53) والألماني كريستيان ليل (56) وراوول رودريجيز (90 خطأ في مرمى فريقه) في لقاء خاضه صاحب الأرض بعشرة لاعبين في آخر سبع دقائق بعد طرد فيسنتي دي لا فوينتي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©