الأربعاء 17 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مشاريع للطرق والبنية التحتية في جزيرة أبوظبي والبر الرئيسي

مشاريع للطرق والبنية التحتية في جزيرة أبوظبي والبر الرئيسي
9 ديسمبر 2010 23:23
تنفذ بلدية مدينة أبوظبي حالياً، في إطار خطتها الاستراتيجية 2009 - 2014، مجموعة من مشاريع الطرق والبنية التحتية في جزيرة أبوظبي والبر الرئيسي. وتشمل المشاريع تطوير وتحسين الإضاءة في شوارع وجسور وممرات المشاة في أبوظبي وتطوير الطرق الداخلية والبنية التحتية في مناطق بني ياس وبين الجسرين ومدينة محمد بن زايد والفاية والعجبان وخليفة أ وخليفة ب. كما تشمل المشاريع تحسين الانسياب المروري في الشوارع الرئيسية والتقاطعات بمدينة أبوظبي وإنشاء طرق جديدة في مناطق مصفح والشوامخ والشامخة وإنشاء طرق وبنى تحتية في منطقة الختم وسويحان وإعادة إنشاء تقاطع المفرق وتحويل طريق الفاية إلى طريق ذي اتجاهين وتنفيذ أعمال طرق ومواقف للسيارات وجسور لعبور المشاة داخل جزيرة أبوظبي. كما تنفذ حالياً سلسة من المشاريع الحيوية في المدينة تشمل تطوير وتحسين الطرق ومنشآتها وتحديث المرافق العامة، ومن بين تلك المشاريع مشروع تطوير وإعادة تأهيل شارع السلام ومشروع توسعة وتطوير جسر وتقاطع المفرق. كما نفذت مشروع تطوير وتحسين طريق كورنيش أبوظبي وأنشأت العديد من الحدائق العامة في مختلف أرجاء المدينة وتبذل جهوداً متواصلة لتطوير أنظمة التحكم المروري في تقاطعات المدينة لتسهيل الحركة وتحقيق الانسيابية في الحركة المرورية والسلامة لكافة مستخدمي الطريق. وتتابع البلدية إنجازاتها في كافة المجالات ما يسهم بتطوير نمط الحياة العام والارتقاء بالمدينة إلى آفاق اقتصادية وتنموية رحبة تجعل من أبوظبي محوراً أساسياً بالمنطقة ونموذجاً متطوراً لنجاح المشروع التنموي الشامل، ما يرتقي بالمظهر العصري للمدينة إلى أفضل مستوى ممكن ويحافظ على مكتسباتها الحضارية ويعزز قيمها وهويتها الوطنية لرفعة الوطن وبما يعود بالخير لأبنائه. وشاركت بلدية مدينة أبوظبي مشاركة فاعلة بمسيرة النهضة وفق صيغة توافقية بين أصالة الماضي وحداثة العصر ومتطلباته، ووضعت جملة من الاستراتيجيات لبلوغ الأهداف الأساسية المنبثقة من حاجة المجتمع المدني للعديد من البنى الخدمية المتطورة. وشرعت منذ البدء بتنفيذ مشاريع تنموية شاملة لمواكبة النهضة العمرانية ومتطلبات التطور وتلبية احتياجات التمدد والانتشار السكاني الحالية والمستقبلية ما يتواءم واحتياجات التوسع الذي تشهده المدينة. عاصمة عصرية انطلقت بلدية مدينة أبوظبي لتحقيق الطموح وفق خطة استراتيجية تهدف إلى تقديم أفضل الخدمات والممارسات التي تليق بعاصمة عصرية ذات تصاميم وخصائص معمارية وحضرية متميزة وبيئة جاذبة للأعمال والاستثمارات مع المحافظة والتأكيد على عراقة هويتها لتواصل ارتقاءها إلى مصاف العواصم والوجهات العالمية، حيث تنفذ حالياً العديد من مشاريع التنمية في المدينة وفقاً لرؤيتها الهادفة إلى توفير خدمات بلدية مميزة وبنية تحتية عصرية واعدة لتطوير الحياة الاجتماعية والاقتصادية الكفيلة بنقل المدينة إلى آفاق اقتصادية وسياحية وتنموية كبيرة تجعل من أبوظبي محوراً وقطباً أساسياً ونموذجاً متطوراً على نجاح المشروع التنموي الشامل. شارع السلام تواصل بلدية مدينة أبوظبي تنفيذ مشروع تطوير وتحسين شارع السلام، إذ يشكل هذا المرفق الحيوي الشريان الأكثر أهمية واستراتيجية في حركة المرور والسير في العاصمة أبوظبي، باعتباره همزة وصل فاعلة للشوارع والطرق داخل المدينة وبينها وبين المدن الأخرى. وسيعمل المشروع عند إنجازه على تسهيل انسيابية الحركة المرورية على شارع السلام وتحقيق معايير السلامة والأمن المروريين لمستخدمي الطريق. المعبر الثالث وتقوم بلدية مدينة أبوظبي حالياً بوضع اللمسات الأخيرة لمشروع جسر الشيخ زايد “المعبر الثالث” الذي يبلغ طوله 850 متراً ويربط الحركة المرورية القادمة من دبي – الشهامة إلى الطريق الشرقي الدائري، الأمر الذي يخفف العبء والضغط عن الحركة المرورية فوق جسر المقطع، ويشكل الجسر شرياناً حيوياً لجزيرة أبوظبي. وقد حرصت بلدية مدينة أبوظبي على اختيار أرفع الشركات الاستشارية العالمية لتنفيذ الجسر بالمواصفات والمعايير العالمية، ويسمح الارتفاع الشاهق للجسر بمرور السفن والقوارب من تحته، حيث يبلغ ارتفاعه عن سطح البحر 20 متراً. أما أعلى ارتفاع للأقواس المعدنية التي تحمل الجسر فتبلغ 60 متراً وتستوعب بلاطة الجسر لكل اتجاه (دبي - أبوظبي) 4 حارات مرورية ويبلغ عرض الحارة 65ر3 متر، بالإضافة إلى كتفين بعرض 3 أمتار على يمين كل بلاطة ويسارها من بلاطتي الجسر. ويتصل الجسر مع عقدة طرفية عند دوار ساس النخيل توزع حركة المرور باتجاه طريق العين أو مدينة “خليفة أ” أو ملعب الجولف أو باتجاه دبي – الشهامة وأيضاً منطقة ساس النخيل. أما المعالم الفنية للجسر فتأخذ بعين الاعتبار أهمية انسجامه مع المحيط البيئي المحلي وبطابع جميل يجعل منه تحفة معمارية مميزة من خلال تزويده بأقواس فولاذية متموجة تعكس خصوصية الكثبان الرملية وهي مفردة مهمة من مفردات البيئة الصحراوية في الإمارات. وتم تشييد الجسر بمواصفات معمارية وفنية فائقة الجودة ومعايير دقيقة بصلاحية تستمر لأكثر من 100 عام بالفاعلية والكفاءة نفسها بالإضافة إلى تجهيزه بمواصفات مقاومة للهزات الأرضية والزلازل بفضل تدعيمه بوسائد مقاومة وماصة للصدمات الزلزالية. كما صممت للجسر دعامة ضد الصدمات الملاحية العالية وزود بحواجز أمان جانبية من الخرسانة العالية المقاومة. وقد استخدمت في بناء الجسر خرسانة خاصة مقاومة للتآكل والحديد المقاوم للصدأ والمواد العازلة للأجزاء الخراسانية، بالإضافة إلى طلاء السطوح الخارجية وحمايتها من عوامل الطقس والمناخ وتزويد الأقواس بنظام التهوية للتحكم بدرجات الرطوبة، منعاً لتشكل الصدأ وكذلك استخدام الخرسانة مسبقة الإجهاد طولياً وعرضياً تلافياً لحدوث أية شروخ نتيجة الأحمال التصميمية المتوقعة. أما عن الدور اللوجستي والفني للجسر ومدى فاعليته المرورية، فإن الجسر سيشكل نقطة تواصل واتصال بين أهم الطرق المحورية داخل أبوظبي، وهي الطريق الشرقي ليتصل مباشرة مع طريق ساس النخيل الشهامة وأبوظبي ودبي، حيث تسلك الشاحنات والسيارات الثقيلة القادمة من الميناء هذا الجسر ويمكنها الوصول إلى منطقة مصفح أو ساس النخيل أو الإمارات الشمالية دونما الحاجة لاستخدام الطرق الداخلية في أبوظبي، الأمر الذي يخفف كثيراً الضغط على الطرق ويحد من الاختناقات المرورية. تحسينات الكورنيش كما نفذت بلدية مدينة أبوظبي مراحل تطوير وتحسينات طريق كورنيش أبوظبي ذلك الشريان الحيوي الذي يمثل نقطة تحول مهمة في سعي بلدية مدينة أبوظبي لتحقيق التدفق المروري الانسيابي والمتاح في جميع أوقات الذروة، ويشكل لوحة جمالية للواجهة البحرية لمدينة أبوظبي نظراً لاحتوائه على العديد من اللوحات الفنية والمجسمات والهياكل والمسطحات الخضراء، بالإضافة إلى انتشار الحدائق والنوافير على طول الطريق، الأمر الذي يجعل منه آية من الجمال ومقصداً للاستجمام والترويح عن النفس بما يضمه من ممرات خاصة للمشاة أو للدراجات الهوائية وممارسي مختلف الرياضات والكراسي والمظلات الشمسية. وتنفذ بلدية مدينة أبوظبي العديد من مشاريع التطوير الهادفة إلى إيجاد حلول لمشكلات كثيرة تتعلق بمظهر المدينة وبمقوماتها الحضارية، مثل أعمال تحسين وتطوير شارع الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم بهدف رفع الطاقة الاستيعابية لمرور المركبات والسيارات لتصل إلى أكثر من 9200 سيارة في الساعة في إطار استراتيجية البلدية لتحسين وتطوير شوارع المدينة لتأمين شبكة طرق ومواصلات متطورة، ما يتيح مواكبة التحول الذي تشهده العاصمة كإحدى أبرز العواصم العالمية تطوراً وأكثرها نمواً. ونفذت بلدية مدينة أبوظبي العمل بنظام “الصندوق الأصفر” أو ما يعرف بالمنطقة المخططة عند الإشارات الضوئية في التقاطعات المرورية وأماكن الازدحام والاختناقات المرورية لتحقيق الانسيابية وأعلى معدلات السلامة المرورية على شبكة الطرق في أبوظبي. ويتم تطبيق نظام “الصناديق الصفراء” على الطرقات للمرة الأولى في مدينة أبوظبي من خلال وضعها في التقاطعات الرئيسية في بعض الشوارع، التي تشهد ازدحاماً مرورياً على الإشارات الضوئية لمنع قيام السائقين بالوقوف داخل المنطقة المخططة بانتظار أن تفتح الإشارة الضوئية. كما طبقت بلدية مدينة أبوظبي خلال العام الماضي نظام العدادات التنازلية ذات الضوء الأخضر المتقطع على الإشارات الضوئية، وذلك في إطار جهود البلدية لتطوير أنظمة إدارة المرور ومواكبة النمو المتزايد في الحركة المرورية ورفع مستوى السلامة وفقاً للقدرة الاستيعابية لشبكة الطرق في أبوظبي، ويعطي النظام الجديد السائقين فرصة كافية للتوقف والاستعداد للتحرك في الوقت المناسب مما يسهم في تقليل نسبة تجاوز الإشارات الضوئية وبالتالي تقليل نسبة الحوادث. مدينة الحدائق والزهور قامت بلدية مدينة أبوظبي بتشكيل اللون الأخضر المزين لأرجاء المدينة وتوفير المرافق الضرورية في الحدائق والمتنزهات وأماكن الترفيه والترويح والتي بلغ عددها 32 حديقة ومتنزهاً، توفر الراحة والمتعة للسكان والزوار. ولا يقع على عاتق البلدية حفظ وصون هذا العمل الجمالي فحسب، بل التفنن والإبداع في دفعه إلى الأمام ليبقى دائماً شكلاً جذاباً يخطف الأبصار ويأسر القلوب. وتعمل البلدية بكل قطاعاتها وأقسامها، لتحقيق هذا الهدف بكل كفاءة واقتدار لتمكين البنى التحتية ورفدها بالمزيد من العناصر وتحقيق التميز في مجال إنشاء وتوفير الحدائق المتخصصة الجاذبة للسياحة والاستثمارات وتجميل الأحياء السكنية والطرق والجسور وإنشاء شبكات الري والصرف السطحي وتحت السطحي ومياه الأمطار. وتحرص بلدية المدينة على توفير المتنفسات الطبيعية لسكانها عن طريق إقامة الحدائق والمتنزهات العامة وتجميل شوارع المدينة وتقاطعاتها المختلفة وعلى إيجاد بدائل متعددة وخيارات متنوعة أمام السكان لارتياد هذه المواقع الترويحية، وفقاً لأفضل المعايير العالمية من حيث البيئة الصحية والخدمات العصرية. وقد افتتحت بلدية مدينة أبوظبي مؤخراً خمس حدائق بين الأحياء السكنية في مدينة أبوظبي، حيث بدأ العمل بإنجاز الحدائق في يونيو 2009 وانتهت من المشروع في يوليو من العام الحالي، ضمن إطار خطة البلدية الاستراتيجية الرامية إلى توسيع خريطة الأماكن الترفيهية والحدائق والمتنزهات وإيجاد بيئة صحية للتنزه وخدمة المجتمع. وينطوي مشروع الحدائق الخمس على أهداف كثيرة منها استكمال البيئة الصحية للمجتمع وتوفير حدائق صغيرة بين الأحياء السكنية وإيجاد أماكن آمنة لتنزه الأسر والأطفال وإتاحة أماكن الترفيه القريبة من المناطق السكنية، الأمر الذي يوفر الراحة والجاذبية والهدوء لأفراد المجتمع. كما يسهم المشروع في إضفاء لمسات جمالية داخل الأحياء السكنية والبيئة العامة مما يشجع على الاستقطاب السياحي وتنويع خيارات الترفيه والتنزه. ويهدف مشروع الحدائق الجديدة إلى ترسيخ ونشر ثقافة الحفاظ على المكونات البيئية وتنميتها، خاصة لدى الجيل الصاعد والأطفال تأكيداً لشعار الأطفال أصدقاء الخضرة. والحدائق الخمس الجديدة غنية بالعناصر التصميمية الفريدة والجميلة وتتوافر فيها كافة مقومات الحدائق العصرية الصغيرة من خلال تصميم مرن يناسب شكل ومساحة كل حديقة مما يسمح لخدماتها بتغطية كافة احتياجات المراحل العمرية لمرتادي هذه الحدائق بعد إتمام إنجازها. وتشير التصاميم الخاصة بالحدائق إلى احتوائها على أعمال مسطحات خضراء ومغطيات التربة وأحواض زهور متنوعة وشجيرات وأشجار وكذلك أماكن للنزهة والترويح عن النفس .. كما تضم الحدائق في مكوناتها مماشي وممرات من الحصى الملون وكذلك من البلاط الأرضي المتنوع الأشكال. وحرصت بلدية مدينة أبوظبي على أن تراعي التصاميم أهمية تضمين الحدائق ألعاب الأطفال المتنوعة وفي أماكن مظللة حماية للأطفال من أشعة الشمس وتوفير بيئة آمنة لممارسة ألعابهم ونشاطاتهم الرياضية .. كما تحتوي الحدائق على ميادين لممارسة الأنشطة الرياضية لكافة الفئات العمرية. وتنتشر كذلك في كافة الحدائق المذكورة مظلات واقية من الشمس ومتنوعة مصنوعة من اللدائن الخاصة بتحمل تأثيرات الطقس وتقلبات درجات الحرارة والرطوبة، بالإضافة إلى وجود المقاعد المخصصة للجلوس والاسترخاء. جسر المفرق يأتي تنفيذ مشروع إعادة إنشاء جسر المفرق، الذي شرعت بلدية مدينة أبوظبي بافتتاح الأجزاء التي تكتمل منه تدريجياً، في إطار مساهماتها المتعددة ومشاريعها الرائدة لتطوير المدينة بما يواكب عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتحسين نوعية الخدمات في العاصمة، إلى جانب تحديث قطاع الطرق والبنية التحتية. كما يندرج ضمن استراتيجية البلدية الرامية لمواكبة النهضة العمرانية ومتطلبات التطور وتلبية احتياجات التمدد والانتشار السكاني الحالية والمستقبلية وتأمين شبكة طرق ومواصلات متطورة تواكب التوسع الذي تشهده المدينة بتنفيذ شبكة واسعة من الطرق والجسور والأنفاق لتحقيق أفضل مستوى من الكفاءة لنظام الطرق في أبوظبي بما يحقق السلامة والأمان لكافة مستخدمي الطريق. ويتضمن المشروع ثلاثة جسور، أحدها رئيسي بطول 75 متراً مكون من أربع حارات وكتف للطريق باتجاه دبي - السلع، وجسران آخران واحد منهما لخدمة الحركة من أبوظبي باتجاه الشهامة وآخر للحركة من العين باتجاه السلع، كما يشمل عدة طرق التفافية وانزلاقية لربط الحركة بين أبوظبي والعين والمنطقة الغربية والمنطقة الشمالية بطول يبلغ نحو 18 كيلومتراً. وسيسهم تطوير جسر المفرق بكلفة تقدر بنحو 830 مليون درهم لتبلغ طاقته الاستيعابية نحو 24 ألف سيارة في الساعة بكافة الاتجاهات بشكل فعلي في تخفيف حدة الازدحام المروري وتحقيق انسيابية في الحركة من وإلى كافة الاتجاهات القادمة والخارجة إلى العاصمة باعتباره حلقة الوصل الرئيسية بين أبوظبي والإمارات الشمالية والمنطقة الغربية. شاطئ السباحة الجديد جاء شاطئ السباحة الجديد على كورنيش أبوظبي، إضافة جمالية ساحرة لكورنيش أبوظبي ولواجهتها البحرية بخدمات حضارية وبنية تحتية ومرافق تبعث على الفخر، وهو كجزء أساسي من خطة تطوير الواجهة البحرية للعاصمة أبوظبي ولإيجاد مكان آمن للسباحة مدعوم بالخدمات والمرافق الصحية والحمامات والمظلات الشمسية وبمئات من مواقف السيارات للمصطافين. ترخيص المباني قطعت بلدية مدينة أبوظبي خطوات متقدمة على طريق تحديث وتطوير آليات عملها والارتقاء بخدماتها الهادفة الوصول إلى أعلى درجات رضا العملاء وتفاعلهم واستفادتهم من الخدمات التي تقدمها البلدية خاصة الإلكترونية منها. وحققت إدارة تراخيص المباني ومركز خدمة العملاء تقدماً اختزل العديد من الخطوات والجهد لإنجاز العمل والحصول على الشهادات والتراخيص المطلوبة والخدمات المساندة الأخرى. وتتوالى إنجازات بلدية مدينة أبوظبي في ظل دولة الاتحاد ما جعل منها نموذجا يُحتذى لإثراء مسيرة التنمية وذلك من خلال مواصلة تنفيذ وإنجاز المشاريع، وقد أحدثت سلسلة المشاريع التي نفذت في الآونة الأخيرة أو التي تم تطويرها وتحسينها لوحة فنية ومعمارية رائعة. المعلومات الجغرافية نجحت بلدية مدينة أبوظبي في تنفيذ خطوة ريادية في مجال تعزيز بنية المعلومات الجغرافية من خلال مشروع شبكة المحطات المساحية والذي يسهم بدور محوري وأساسي في دعم خطط ومشاريع إمارة أبوظبي بحزمة متعددة الجوانب من المعلومات الجغرافية، التي توفر مناخاً واضحاً ومدروساً لأصحاب القرار وتسهم في دعم الرؤية الاستراتيجية التخطيطية الشاملة. كما حققت بلدية مدينة أبوظبي نقلة نوعية ساهمت في توسيع قاعدة بياناتها الجغرافية عبر انتهائها من تنفيذ مشروع خريطة الأساس، حيث أصبحت المحور الأساسي والقاسم المشترك لأي مشروع تخطيطي في بلدية مدينة أبوظبي والداعم للمؤسسات والدوائر، سواء على مستوى إرساء البنية التحتية أو من خلال المشاريع العمرانية والتطوير السياحي والبيئي.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©