الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الدخان القاتل

1 مارس 2016 23:58
لم يفت الأوان للتوقف عن التدخين، حيث إن الإقلاع عن التدخين له فوائد فورية تقريباً، بما في ذلك تحسين الدورة الدموية ووظائف الرئة. وكما أن خطر الإصابة بسرطان الرئة يبدأ في الانخفاض مع مرور الوقت. بعد عشر سنوات من الإقلاع عن التدخين، المدخنون السابقون يخفضون من خطر الإصابة بسرطان الرئة إلى النصف. المفهوم الخاطئ: السجائر منخفضة القطران أو «الخفيفة» أكثر أمانا من العادية حقيقة: السجائر الخفيفة، الخفيفة للغاية، والمنخفضة القطران هي لا تقل خطورة عن السجائر العادية. وحذار من المنثول: تشير بعض الأبحاث أن سجائر المنثول قد تكون أكثر خطورة وأصعب للترك. إحساس التبريد الذي تعطيه من الممكن أن يسمح للمدخنين بالاستنشاق بعمق أكثر. وبناء على الدراسات السكانية فإن اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات مع المواد المضادة للأكسدة قد يساعد في الحماية من السرطان، ولكن عندما اختبر الباحثون مضادات الأكسدة التكميلية، وجدوا وبشكل غير متوقع زيادة مخاطر الإصابة بسرطان الرئة بين المدخنين الذين تناولوا مكملات البيتا كاروتين. عليك التحدث مع طبيبك قبل أخذ أي مكملات. وتدخين الغليون (المدواخ) أو السيجار لا يزيد فقط خطر الإصابة بسرطان الرئة ولكن أيضا يزيد خطر الإصابة بسرطان الفم والحلق، والمريء. وتدخين السيجار يضعك في خطر أكبر بكثير من أمراض القلب وأمراض الرئة، السيجار بنفس سمية السجائر وربما أكبر. إن السبب الرئيسي الثاني لسرطان الرئة، بعد دخان التبغ، هو غاز عديم الرائحة يدعى الرادون. وينبعث من الصخور والتربة، ويمكن أن يتسرب ليصل إلى المنازل وغيرها من المباني. الطريقة الوحيدة لمعرفة ما إذا كنت تعيش مع مستويات خطرة هو لاختبار منزلك أو مكتبك لذلك عليك طلب المساعدة من مسؤولي الصحة للحصول على معلومات. لم يجد الباحثون أي ارتباط بين سرطان الرئة واستنشاق بودرة التلك. ومع ذلك، التعرض المهني للاسبستوس، كلوريد الفينيل، وغيرها من المواد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة. واستمرار التدخين يقلل من فاعلية علاج السرطان، وربما جعل الآثار الجانبية أسوأ. على سبيل المثال المدخنون الذين يخضعون لعملية جراحية، لديهم صعوبة أكثر في الشفاء من المدخنين السابقين. أولئك الذين يدخنون خلال فترة العلاج الإشعاعي لسرطان الحنجرة هم أقل عرضة لاستعادة جودة الصوت العادي، في بعض الحالات، الإقلاع عن التدخين قد يقلل من خطر تشكل سرطان ثان. وتظهر الدراسات أن ممارسة الرياضة البدنية بانتظام يمكن أن تقلل من مخاطر الإصابة بسرطان الرئة بنسبة تصل إلى 20%،. وبالإضافة إلى ذلك، التمرين الجسدي يحسن وظائف الرئة ويقلل من خطر الأمراض الأخرى، بما في ذلك أمراض القلب والسكتة الدماغية. وتلوث الهواء الطلق مسؤول عن حوالي 5% فقط من حالات سرطان الرئة، ولا يزال دخان التبغ إلى حد بعيد أكبر قاتل. محمد أمجد - أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©