الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مواجهة قوية بين «الزعيم» و «سوبر أوروبا» الليلة

مواجهة قوية بين «الزعيم» و «سوبر أوروبا» الليلة
4 سبتمبر 2012
يختتم العين معسكره الإسباني بمواجهة من العيار الثقيل، عندما يلتقي أتلتيكو مدريد، في مباراة ودية لكرة القدم، على ملعب فيسنتي كالديرون، في الساعة الثامنة والنصف مساء اليوم بتوقيت مدريد (الساعة العاشرة والنصف مساءً بتوقيت أبوظبي). واستمر المعسكر 15 يوماً، خاض خلاله “الزعيم” مباراتين أمام خيتافي “قاهر” الريال بثنائية الروماني ميريل رادوي من ركلة جزاء وعبد العزيز فايز، ورايو فاليكانو بالنتيجة ذاتها، وحمل الهدفان توقيع إسماعيل أحمد وفوزي فايز، ليحصد “الزعيم” كأس “فاليكاس”، كأول فريق ينال هذا الشرف من خارج “القارة العجوز”. ولن تكون مهمة “البنفسج” سهلة أمام “بطل كأس السوبر الأوروبي”، المنتشي بفوزه الساحق على تشيلسي الإنجليزي 4 - 1 قادته إلى اللقب الغالي أخيراً، خصوصاً في ظل غياب تسعة لاعبين عن تشكيلة الفريق “البنفسجي”، من بينهم السداسي الدولي علي الوهيبي، إسماعيل أحمد، داوود سليمان، عمر عبد الرحمن، محمد أحمد وأسامواه جيان، إلى جانب هلال سعيد الذي تعرض إلى إصابة خفيفة خلال الحصة التدريبية أمس الأول، وسلطان ناصر، فضلاً عن فارس جمعة الذي تعرض لوعكة صحية خفيفة. ويحرص كوزمين الذي لا يعترف بلغة النقص وفقاً لفلسفته الفنية، على الدفع بمهاجمه الجديد الفرنسي كيمبو جيريس إيكوكو، والذي أظهر مقدرات تهديفية عالية خلال الحصص التدريبية الأخيرة مع فريقه. أما أتلتيكو مدريد فيأمل في تقديم العرض المتميز الذي يوازي الحالة المعنوية المرتفعة التي يعيشها كبطل متوج بلقب “سوبر أوروبا”، خصوصاً أنه سيقدم الكأس الذي حصل عليه في موناكو الفرنسية قبل أيام لجماهيره العريضة في ملعبه الذي يتسع لـ57 ألف مشجعاً. وبدوره قال مطر الصهباني مدير الفريق الأول، رئيس البعثة العيناوية في مدريد الإسبانية، إن الشيخ عبد الله بن محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس الإدارة أجرى اتصالاً هاتفياً أمس الأول اطمأن من خلاله على أوضاع البعثة العيناوية، واستفسر عن تحضيرات الفريق للمواجهة المهمة أمام أتلتيكو مدريد مساء اليوم. شكوك فارس وأكد الصهباني أن الشكوك تحوم حول مشاركة المدافع فارس جمعة، في المباراة، لمعاناته من “نزلة برد” تسببت في ارتفاع طفيف في درجة حرارته، ما دفع الجهاز الطبي بالفريق إلى منحه راحة من التدريب. من ناحية أخرى قال خالد عبد الرحمن المدافع الأيسر بفريق العين إن معسكر مدريد كان ناجحاً، قياساً بالعمل الميداني الذي نخضع له من الجهاز الفني لتعزيز قوة الفريق فنياً وبدنياً، إلى جانب المباريات القوية التي خضناها خلال فترة المعسكر أمام أندية قوية مثل خيتافي ورايو فاليكانو والظهور المتميز للاعبين خلال المباراتين الوديتين، والفريق حالياً يمضي على نحو جيد في نطاق استعداداته للموسم الكروي الجديد والذي نستهله بمواجهة الجزيرة على لقب كأس “السوبر”. وأضاف: أن الاستقبال الرائع الذي حظي به “كيمبو” من الأمور الطبيعية التي يعتمدها الجميع في العين، بهدف وضع اللاعب في أجواء الفريق منذ الوهلة الأولى، حتى يشعر بأنه واحد منهم، الأمر الذي يساعده كثيراً في التأقلم والانسجام، لإظهار أفضل ما لديه، وهو يدافع عن شعار العين، رغم أننا ندرك جيداً بأنه لاعب محترف، وعملية تأقلمه لا تتطلب وقتاً طويلاً، وأتمنى أن يمثل “كيمبو” الإضافة المرجوة للفريق خلال الموسم الجديد. الأشقاء الثلاثة وتحدث مدافع العين عن طبيعة التعامل مع شقيقيه محمد وعمر عبد الرحمن داخل وخارج الملعب حيث قال: بداية أود أن أؤكد أنني اعتبر جميع لاعبي العين إخواني، ولا أميز بين أي فرد منهم في التعامل، غير أنني أرى أنه من الأمور الإيجابية أن يجد اللاعب أشقائه معه في الفريق نفسه، خصوصاً أننا نلعب معاً منذ الصغر، وبلغنا مرحلة قراءة أفكار بعضنا البعض في التفاهم داخل وخارج الملعب، وفي المنزل يكون التعامل بيننا مبنياً على الاحترام والتقدير، وتعزيز المعنويات، خصوصاً قبل المباريات، من أجل إظهار أفضل ما لدينا والمساهمة في الأداء القوي خلال مواجهات الفريق الودية والرسمية. تجربة عموري وفي تعليقه على تجربة عمر عبد الرحمن مع مانشستر سيتي الإنجليزي، قال: “بلاشك كانت رائعة، وستعود عليه بالفائدة، وعمر لا يزال صغيراً، ويملك كل المواصفات التي تمكنه من الاحتراف في أحد الأندية الأوروبية، والجيد في الأمر أن التقارير الفنية للمدرب حول التجربة إيجابية، الأمر الذي يعزز كثيراً من معنوياته، ويمنحه الدافع للعطاء أكثر خلال المرحلة المقبلة، حتى يحقق طموحاته في عالم الكرة، ومن المقرر أن يلتحق معنا بالفريق عقب المهمة “الدولية” أمام اليابان، بعد الراحة المستحقة التي منحها له المدرب عقب تجربة “الستيزن”. وحول المباراة المرتقبة أمام الجزيرة على لقب السوبر، قال: إن البطولة تجمع هذه المرة بين فريقين كبيرين، وندرك جيداً تطلعات الجزيرة للبداية بصورة جيدة مع بداية الموسم، كما أنه صاحب مردود متطور، غير أن طموحات العين دوماً تكمن في الفوز وحصد الألقاب، وأعتقد أن المباراة جديرة بالمتابعة والاهتمام، وأتمنى التوفيق للعين في الحصول على “السوبر”. وفيما يتعلق باستدعائه للمنتخب مرتين دون أن يكتمل الحلم: سعادتي كبيرة في المناسبتين، غير أنني في الأولى كنت على موعد مع إتمام مراسم زواجي، ومن الصعب وقتها أن يتم التأجيل، أما في الثانية فكنت جاهزاً للذهاب، غير أنه تم إلغاء المعسكر والمباراة “الودية” أمام “إيران”، ولكنني على ثقة بأن العمل بجدية ومضاعفة الجهود في التدريبات والتركيز في المباريات يضعني في قائمة المنتخب، وأتمنى أن أنضم فعلياً إلى صفوف “الأبيض”، وأشارك في المباريات الدولية، لأنه حلمي مثل أي لاعب يطمح لنيل شرف الدفاع عن قميص المنتخب. وأوضح عبد الرحمن أنه ظل يترقب الفرصة التي منحها له كوزمين، المدير الفني للعين، بفارغ الصبر للعب كأساسي في صفوف الفريق الأول، بعد أن كان أحد عناصر الرديف، خصوصاً أن المدرب كان حريصاً على منح الفرص بالتساوي بين لاعبي الفريق، ولم يفوت أي مباراة للرديف طيلة الموسم الماضي، حيث سجل حضوراً دائماً لمتابعة كل المباريات، والوقوف على مستوى اللاعبين، والدليل “استدعائه” لأكثر من خمسة لاعبين أصبحوا أساسيين، بعد إثبات جدارتهم. وعن كلمة السر التي قادته إلى التألق في الموسم الماضي، حتى أصبح أحد أبرز اللاعبين قال: إنه التوفيق من الله في المقام الأول، بفضل دعاء الوالدين لي، فضلاً عن المساندة اللافتة التي حظيت بها من كوزمين الذي كان حريصاً على تصحيح أخطائي فنياً، وتعزيز إيجابياتي خلال التدريبات المختلفة، إلى جانب مساندة الجهاز الإداري بقيادة محمد عبيد حماد، مشرف الفريق، ومطر الصهباني، مدير الفريق، والإداري ناصر الجنيبي، وكذلك جميع اللاعبين الذين لم يبخلوا علي بالنصح وتعزيز معنوياتي.
المصدر: مدريد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©