الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

المطلك لـ«الاتحاد»: 3 خيارات أمام «التحالف» وإلا تنسحب «العراقية»

25 يناير 2012
(بغداد) - هددت “القائمة العراقية” بزعامة رئيس الوزراء السابق اياد علاوي امس بانسحابها من العملية السياسية برمتها في حال رفض التحالف الوطني إيجاد الحلول المناسبة للخروج من الأزمة الحالية. وقال حامد المطلك القيادي في كتلة الحوار لـ”الاتحاد” إن “القائمة العراقية” ستتبرأ من العملية السياسية وتنسحب من البرلمان والحكومة في حال اغلاق التحالف الوطني طريق الحل وعدم القيام بأحد 3 خيارات هي إصلاح حكومة الشراكة الوطنية أو تشكيل حكومة مؤقتة من شركاء العملية السياسة أو استبدال رئيس الوزراء نوري المالكي بمرشح توافق من قبل جميع الأطراف. وحذر المطلك من ان العراق يسير الى طريق مجهول اذا لم تجد الكتل السياسية المعبر الصحيح نحو بر الأمان، مشيرا الى ان العراق كان ولايزال منذ تسع سنوات يعاني من أوضاع أمنية واقتصادية وسياسية هي الأسوأ في تاريخه والمشكلة تكمن في الادارة، ومؤكدا “ان الكرة الآن في ملعب التحالف الوطني لإيجاد الحل المناسب للخروج من الأزمة”. وأكدت القائمة العراقية أن هناك محاولات لتحويل المؤتمر الوطني المنتظر عقده إلى لقاء عابر للقوى السياسية، مشيرة إلى أن تلك المحاولات المخالفة لرغبات الشعب ستقذف العراق إلى أجواء أزمات جديدة. ولفتت إلى عدم وجود رغبة لدى الحكومة لعقد المؤتمر خشية صدور قرارات تقلص سلطة جهات نافذة على القرار السياسي. وقال مستشار القائمة هاني عاشور في بيان “هناك محاولات لقتل آخر أمل في الشراكة الوطنية من خلال تذويب المؤتمر الوطني وتحويله إلى لقاء عابر للقوى السياسية، وهذا التوجه يعني إحباط آمال الشعب العراقي في بناء دولته المستقرة واستهانة بدعوات الرموز السياسية والوطنية العراقية كالرئيس جلال الطالباني ومسعود البارزاني ومقتدى الصدر وعمار الحكيم الداعين للمؤتمر وطني”. وأضاف “أن المحاولات بدأت بتغيير اسم المؤتمر الوطني إلى لقاء قوى سياسية ومحاولات تأخيره وإفشاله ما يدل على عدم توفر حسن النوايا”. ?وأشار إلى أن المؤتمر لن يخرج بمحصلة وطنية ما دام يتقاطع مع رغبة الحكومة في عدم إشراك القوى السياسية في القرار العراقي والإمعان في قتل آخر أمل في الشراكة الوطنية”. وشاركت القائمة العراقية امس في جلسة مجلس النواب للتصويت على الموازنة العامة، مؤكدة أنها لا تريد أن تكون تلك الموازنة معطلة في وقت يعاني فيه الشعب من سوء الخدمات. من جهته، انتقد نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي التصريح الذي أدلى به المالكي حول تلقيه تهديداً من القضاء العراقي بالاعتقال إذا لم ينفذ مذكرة القبض الصادرة بحق الهاشمي، معتبراً “أنه نكتة لن يصدقها الشعب العراقي”، وأكد أن الأزمة الحالية جعلت القائمة العراقية أكثر تماسكاً وصلابة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©