الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الزيودي: الإمارات تبنت حزمة سياسات متكاملة لتحقيق الاستدامة

الزيودي: الإمارات تبنت حزمة سياسات متكاملة لتحقيق الاستدامة
5 فبراير 2018 00:49
دبي (الاتحاد) أكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة، أن دولة الإمارات تبنت حزمة من السياسات المتكاملة تستهدف تحقيق الاستدامة في كل القطاعات. وأشاد معاليه برعاية ودعم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، جهود حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة بدولة الإمارات، وذلك بمناسبة الاحتفال بيوم البيئة الوطني الحادي والعشرين تحت شعار «الإنتاج والاستهلاك المستدامان» للسنة الثانية على التوالي. كما عبّر معاليه عن تقديره وامتنانه لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكّام الإمارات على اهتمامهم البالغ بجهود المحافظة على البيئة وتنميتها بدولة الإمارات، والتي كان لها بالغ الأثر فيما حققناه من إنجازات في هذا المجال على الصعيدين الوطني والعالمي. وأكد الدكتور الزيودي، في بيانه أمس، أن احتفالنا بهذه المناسبة في «عام زايد» يضفي عليها قدراً أكبر من الأهمية؛ نظراً لارتباط اسم الوالد المؤسس، طيب الله ثراه، بالبيئة، فقد كان الشيخ زايد، رحمه الله، القدوة ومصدر الإلهام للملايين في الإمارات وحول العالم. وتابع معاليه أن إدراك الوالد المؤسس المبكر أهمية المحافظة على الموارد البيئية، وضمان استمرارها للأجيال القادمة، كان أساساً لمفهوم التنمية المستدامة الذي شاع لاحقاً، ولمفهوم أنماط الإنتاج والاستهلاك المستدامة التي يتمحور حولها احتفالنا بيوم البيئة الوطني هذا العام. وفي مواجهة الضغوط والتحديات التي فرضتها تلك الأنماط، أشار معاليه إلى أن دولة الإمارات تبنت حزمة من السياسات المتكاملة تستهدف تحقيق الاستدامة في كل القطاعات. ونوّه الدكتور ثاني الزيودي بأنه ما زال من المبكر تقييم الأثر الكامل لتلك السياسات، وغيرها، إلاّ أن هناك العديد من المؤشرات بدأنا نلمسها وتدعونا للتفاؤل في قدرتنا على تحقيق أهدافنا، ومن بينها انخفاض معدل إنتاج الفرد من النفايات من نحو 2.06 كيلوجرام يومياً إلى نحو 1.8 كيلوجرام يومياً على المستوى الوطني، وانخفاض معدل البصمة البيئية للفرد في الدولة من نحو 12 هكتاراً، عالمياً، في عام 2006 إلى أقل من 8 هكتارات، عالمياً، في عام 2014، بالإضافة إلى الاهتمام الواسع من قبل القطاع الخاص بالاستدامة والاستثمار فيها، وارتفاع مستويات وعي المجتمع بقضايا الاستدامة. واختتم معالي الدكتور ثاني الزيودي بالتشديد «على ضرورة النظر إلى مواردنا البيئية كإرثٍ وطني، لكلٍ منا مسؤوليته في المحافظة عليها واستدامتها من أجل جيل الحاضر وأجيال المستقبل، ونحن على ثقة بأن تضافر الجهود بين المؤسسات الحكومية والمجتمع، أفراداً ومؤسسات، كفيل بإحداث التغيير كبير وجوهري في أنماط الإنتاج والاستهلاك وتحويلها إلى أنماط مستدامة تخولنا الحفاظ على أسلوب حياتنا الملائم والاستمرار في تعزيزه».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©