تباين الدعاية الانتخابية لمرشحي دبي

فضل مرشحون لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي عن إمارة دبي استخدام عبارات مقتضبة في دعاياتهم الانتخابية على الإطالة والخوض في تفاصيل القضايا التي يطرحونها عبر تلك العبارات فيما لجأ آخرون الى الإعلان عن برامج انتخابية مطولة يستعرضون من خلالها آراءهم وأفكارهم حيال العديد من القضايا التي تشغل المواطن. وتتناول طروحات المرشحين بشكل عام قضايا الصحة والتعليم ودور المجلس الوطني الاتحادي والمرأة والشباب والإسكان وغيرها من القضايا التي يلتقي فيها جميع المرشحين مع اختلاف في طبيعة تناولها وطرحها. في غضون ذلك، سعى المرشحون والعاملون والمتطوعون في حملاتهم الانتخابية لحشد العدد الأكبر من الناخبين للحضور الى الندوات التي أقيمت بعضها مساء أمس والمزمع عقد بعضها الآخر يوم غد السبت في محاولة لإقناع الحضور بما يقدمونه من طرح سعياً وراء كسب أصواتهم. وشهدت الساحة الدعائية في وسائل الإعلام المحلية يوم أمس تزاحماً من قبل العديد من المرشحين خصوصاً مع بدء العد التنازلي لإجراء الانتخابات في الرابع والعشرين من الشهر الجاري. كما شهد موقعا التواصل الاجتماعي "فيس بوك "و"تويتر" يوم أمس حضوراً كثيفاً من قبل العديد من المرشحين وسط تفاعل متفاوت من قبل ناخبين مع ما يطرحه كل مرشح على حدة فيما شهد ايضا التواصل عبر "البلاك بيري" حراكاً بين المرشحين والناخبين. في مقابل ذلك، لا يزال عدد من المرشحين في الإمارة غائبين عن المشهد الدعائي فيما يركزون جهودهم على التواصل المباشر مع بعض الناخبين في دبي والبالغ مجموعهم 37 الفاً و514 مواطناً ومواطنة.