اختتمت مساء أمس الأول في مقر النادي العربي بالشارقة فعاليات الدورة الأولى من ملتقى الإمارات للإبداع الخليجي الذي انطلق الأحد الماضي وأقامه اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات برعاية المركز الثقافي الإعلامي لسمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة وشارك فيه مبدعون ونقاد من دول مجلس التعاون الخليجي الست وجال في عدد من إمارات الدولة.
وقد أوصى الملتقى “برفع برقية شكر لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وبرقية أخرى لسمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان لرعايتهما الكريمة لهذا الملتقى” كما جاء على لسان الدكتور سلطان القحطاني الذي تلا التوصيات.
كما أوصى بتشكيل لجنة دائمة لتنظيم الملتقى يجري اختيارها من دول الخليج جميعا وأن يتم عقده للعام المقبل على أرض الإمارات في موعده المحدد بحيث يكون محوره الأساسي للعام المقبل يدور في مجال القصة القصيرة.
كما أوصت اللجنة أيضاً بوضع لائحة داخلية تتضمن شعارا دائما لهذا الملتقى ودعت إلى الالتزام بالدعوة الشخصية فقط وبأن تخضع البحوث المقدمة للنظر من قبل متخصصين طباعة الأبحاث قبل المؤتمر طباعة أولية وتوزع على الحضور قبل انعقاد الجلسة ثم تطبع هذه البحوث وما يجري حولها من مداخلات بعد أن تفرغ من الأشرطة في المطبوع النهائي ويصل إلى المشاركين وذلك إلى جوار جلسات جانبية وملحقة بالملتقى للشعر والمناقشات فيما دار فيها فضلا عن توثيقها بحيث يأخذ الملتقى بمنهج البحوث العلمية في طرح موضوعاته.
وكانت فعاليات الملتقى قد شهدت امس أمسية قصصية شعرية أدارتها القاصة أسماء الزرعوني نائب رئيس اتحاد كتاب وادباء الامارات منسقة الملتقى وشارك فيها كل من: الشاعرة والروائية صالحة غابش والشاعر علي الشعالي المدير التنفيذي لمهرجان دبي الدولي للشعر والشاعر سالم الرميضي من الكويت والقاص عباس عبدالله من البحرين والقاصة نورا بو غيث من الكويت والشاعرة حصة السويدي من قطر.
يمكن القول أن الأمسية قد تفاوتت لجهة النوع الأدبي لكنها قدمت للحضور عددا من المواهب التي يجري الاستماع إليها للمرة الأولى كما قدمت عددا متنوعا من الذائقات الأدبية التي أثار البعض منها جدلا حوله.
وفي الختام قدم الدكتور عمر عبد العزيز رئيس مجلس إدارة النادي الثقافي العربي شهادات تقدير إلى المشاركين.
عدد اليوم
