الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

30 قتيلاً باشتباكات بين الجيش التركي و «الكردستاني»

30 قتيلاً باشتباكات بين الجيش التركي و «الكردستاني»
4 سبتمبر 2012
اسطنبول (وكالات)- لقي عشرة جنود أتراك وعشرون متمردا من حزب العمال الكردستاني المحظور حتفهم، في هجوم للمتمردين الأكراد استخدموا فيه البنادق وقاذفات القنابل قرب الحدود الجنوبية الشرقية مع سوريا والعراق. في حين يبحث مدير وكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي أيه) ديفيد بترايوس الذي يزور تركيا، القضايا الإقليمية، مع المسؤولين الأتراك. وقالت وسائل إعلام ومصادر أمن تركية أمس استنادا إلى سلطات محافظة سيرناك إن نحو مائة مقاتل من حزب العمال الكردستاني، هاجموا أربع منشآت حكومية وأمنية في وقت متزامن ببلدة بيت الشباب الصغيرة الجبلية الساعة العاشرة مساء بالتوقيت المحلي الليلة قبل الماضية، مستخدمين قذائف مضادة للدبابات وبنادق هجومية. وقالت المصادر إن نحو سبعة أفراد في أجهزة الأمن أصيبوا في قتال حول البلدة بإقليم سيرناك وإن هناك اشتباكات مستمرة في الجبال المحيطة. وقالوا إن جثث ثلاثة من مقاتلي حزب العمال الكردستاني قتلوا أيضا في المعارك نقلت إلى مشرحة بالمنطقة. وقالت وكالة أنباء الفرات القريبة من الحزب الكردستاني إن التبادل العنيف لإطلاق النار استمر على مدى ثلاث ساعات، وأضافت أن مقاتلي حزب العمال هاجموا بناية تابعة للجهاز الإداري بالمدينة. وقالت مصادر أمنية أمس إن حزب العمال الكردستاني خطف القيادي المحلي لحزب العدالة والتنمية الذي ينتمي له رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان في إقليم هكاري بجنوب شرق البلد. وقتل حزب العمال الكردستاني خمسة جنود في تفجير استهدف قافلة عسكرية قبل اسبوعين. ورد الجيش التركي سريعا فقتل 21 متمردا في عملية شاركت فيها طائرات هليكوبتر حربية. وتشير تقديرات المجموعة الدولية لمعالجة الأزمات إلى أنه منذ يونيو العام الماضي قتل نحو 800 شخص في الصراع في تركيا، منهم 500 من مقاتلي حزب العمال وما يزيد على 200 من أفراد الأمن ونحو 85 مدنيا. ومن الممكن أن يؤدي العنف المتصاعد إلى تعزيز الموقف الداعي إلى رد عسكري من أنقرة على التمرد. من جهة أخرى، ذكرت وسائل الإعلام التركية أن بترايوس الذي وصل إلى اسطنبول أمس الأول، ستتركز لقاءاته مع المسؤولين الأتراك على “الأزمة السورية ومكافحة الإرهاب والجماعات الإرهابية كحزب العمال الكردستاني المحظور، والقاعدة”. وعقد مسؤولون أتراك وأميركيون الشهر الماضي أول اجتماع لهم لتخطيط العمليات بهدف إنهاء نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وناقش الطرفان خلال الاجتماع خططا لاستخدامها في حال وجود تهديدات من بينها شن نظام الأسد هجوما كيميائيا، إضافة إلى تهديد جماعات مسلحة محظورة مثل حزب العمال الكردستاني وتنظيم “القاعدة”، والتي يمكن أن تستغل فراغ السلطة في سوريا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©